الأسئلة والأجوبة
القرآنية والحديثية / التفسيران الموضوعي والتجزيئي

*ما هو الفرق في نظركم بين التفسير الموضوعي والتّفسير التجزيئي؟ وهل لكم تجربة في هذا المضمار؟


ـ في التفسير الموضوعي، يختار المفسّر موضوعاً من الموضوعات، مثل «التوحيد» في القرآن، أو «المرأة» في القرآن، أو «الإنسان» في القرآن، ويحاول أن يدرس كلَّ الآيات المتعلقة بهذا الموضوع، حتى يقدر أن يفهم النظرية العامة للقرآن بالنسبة إلى الموضوع محل البحث. وأما التفسير التجزيئي، فهو التفسير المتعارف، بحيث إن الإنسان يحاول أن يدرس كل آية بحسب ما يحيط بها. وأما تجربتنا نحن في الموضوع، فقد تجلَّت في كتابينا «أسلوب الدعوة في القرآن»، الذي يدرس أسلوب الدعوة من خلال القرآن، وهو أول كتاب صدر لي في سنة (1380هـ)، و(الحوار في القرآن) الذي ترك صدى طيباً في الوسط الثقافي. كما أن العقّاد كتب «الإنسان في القرآن»، و«المرأة في القرآن»، وكتب السيد الشهيد الصدر «السنن التاريخية في القرآن»، وغيرها الكثير من الكتب التي ألِّفت في حقل التفسير الموضوعي.