المعروف بين فقهاء المسلمين وجوب دفن الميّت، بمعنى مواراته وستره في باطن الأرض عندهم، فلو وضع الميّت في بناءٍ مُحكم فوق الأرض، بحيث يُعلم أنّه لن ينكشف ولا يراه أحد ولن تصل إليه السباع ولن تُشمّ رائحته لم يكفِ. وقد اعتبر بعضهم هذا الأمر من الإجماعيّات، بل من الضروريّات. بل صرّح بعضهم بأنّه لو كنّا في القطب المتجمّد الشمالي مثلاً، ثمّ دفنّا شخصاً في الجليد بعمق عشرات الأمتار، بحيث نعلم أنّه لن يُمكن رؤيته، ولا تخرج رائحته ولن تصله الحيوانات ولا غير ذلك مطلقاً، والجليد لن يذوب في هذه المناطق لآلاف السنين القادمة، فلا يجوز؛ لأنّه ليس دفناً تحت الأرض.…

مقدّمةٌ يطرح كثيرٌ من المكلّفين أسئلةً على بعض المحسوبين على الاتّجاه العلميّ تتعلّق بتقليد المرجعيّات، وما يتّصل بتفاصيل مسألة التّقليد كالأعلميّة وتقليد الميّت والتّبعيض، فيجدون أنّ الرّدود تكون بعباراتٍ فتوائيّةٍ منقولةٍ هي بنفسها موردٌ للنّزاع بين الفقهاء. كما يجدون أنّ المجيبين يفرضون آراءً قام الدّليل على فسادها، مستغلّين جهل النّاس بتفاصيل تلك المسائل، وأحياناً يمارسون نوعاً من الإرهاب الفكريّ على بعض المؤمنين، من أجل أن يعدِلوا لمَن يرونه «الأعلم»، بذريعة بُطلان الأعمال، إنْ لم يرجعوا إلى مَن يحدّدونه هُم. إنّ الخلاف في قضيّة التّقليد خرج منذ عقود من أروقة المحافل العلميّة، ليصبح عاملاً من عوامل التشظّي المجتمعيّ، ومبرّراً للحواشي كي…

  بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد وآله الطاهرين، وبعد: لقد بات واضحاً تميّز سماحة سيّدنا الإمام فضل الله (قده) في سعة علمه، وجِدَّة منهجه، وجودة فهمه، ودقة استنباطاته، وحرصه على مقاربة محكمات الآيات وثوابت الدين، وجعلها الأساس في فهمه لمقاصد الشريعة ونصوصها الشريفة، ووعيه لقضايا مجتمعه وانفتاحه عليها، ودماثة أخلاقه، وتوقّد روحه الجهادية، ورسوخ شجاعته الأدبية، وسمّوه في حبّ الله تعالى وذوبانه فيه. وهي الأمور التي ساهمت جميعها في تميّز مرجعيته وفقاهته، وما نتج منها من فتاوى عديدة خالف فيها مشهور الفقهاء أو إجماعهم، أو طرق فيها الجديد الذي لم يطرقوه، وفيما…

المشهور اشتراط العربية في الطلاق خلافاً للنهاية [المفاتيح، ج2، ص315]. اعتبار الصفة حتى في أيام العادة كما في النهاية [المفاتيح، ج1، ص14]. وجوب الاستبراء من البول [المفاتيح، ج1، ص43]. لا يجب الغسل بوطء المرأة في الدبر [المفاتيح، ج1، ص53]. عدم جواز التيمّم للمجنب المتعمّد إذا خاف التلف [المفاتيح، ج1، ص59]. عدم مطهرية الأرض لباطن الخف ولكن تجوز الصلاة [المفاتيح، ج1، ص79]. إذا تحوّلت النجاسة إلى دخان لا تطهر [المفاتيح، ج1، ص80]. تزول الملكية بالإعراض [المفاتيح، ج3، ص36]. إذا أضيفت الخمر إلى الخل وانقلب الجميع خلاً طهر الجميع [المفاتيح، ج1، ص81]. لا شيء على الموجور في حلقه بلا خلاف، ولا على…

حول رأي السيد عبد الحسين شرف الدين (رض)، المتوفى سنة 1377 هـ، ينقل السيد جعفر مرتضى عن سماحة السيد محمد حسين فضل الله (رض) قوله: كنت قد سمعت من الإمام شرف الدين قدس سره، جواباً عن سؤال حول الموضوع: الثابت عندنا أنهم جاؤوا بالحطب ليحرقوا باب البيت؛ فقالوا: إن فيها فاطمة، قال: "وإن"...   ويضيف: ولم يذكر السيد عبد الحسين في النص والاجتهاد، ولا في المراجعات، أي شيء من هذا الذي يقال. راجعوا!! (مأساة الزهراء (ع)، ج: 1، ص: 206)   وقد حاول السيد مرتضى في مداخلات كثيرة أن يقلل من أهمية هذا القول وعدم تصديقه، وذلك بسبب نقل سماحة…

السيد المرتضى عَلم الهدى المشهور وجوب التكبير بعد صلاة العيدين خلافاً للمشهور الذي يرى الاستحباب [المفاتيح، ج1، ص29]. الغسل يجزي عن الوضوء مطلقاً [المفاتيح، ج1، ص40]. جواز غسل اليدين منكوساً كما يفعل السُّنّة [المفاتيح، ج1، ص45]. استحباب غسل الميت [المفاتيح، ج1، ص52]. جواز التيمّم بنداوة الثلج [المفاتيح، ج1، ص61]. يشترط علوق التراب في التيمم [المفاتيح، ج1، ص62]. إذا أحدث بعد التيمّم بدلاً عن الغسل وكان قادراً على الوضوء وجب [المفاتيح، ج1، ص65]. نجاسة المخالفين خلافاً للمشهور الذي يرى الطهارة [المفاتيح، ج1، ص71]. طهارة ما لا تحلّه الحياة من الكلب والخنزير والكافر كالشعر وما إلى ذلك [المفاتيح، ج1، ص71]. جواز تطهير…

الغسل مطلقاً يجزي عن الوضوء. [المفاتيح، ج1ـ ص40] يجب الوضوء بالمذي الواقع عقيب الشهوة، والقبلة بشهوة، والقهقهة في الصلاة، والحقنة، ومس باطن الفرجين. [المفاتيح، ج1، ص40]. يجوز المسح في الوضوء بالماء المستأنف (أي بغير بلة الوضوء) [المفاتيح، ج1، ص46]. استحباب النية في الطهارات [المفاتيح، ج1، ص48]. استحباب الغسل لكلِّ مشهد أو مكان شريف أو يوم وليلة شريفين، وعند ظهور الآثار في السماء، وعند كلّ فعل يتقرّب به إلى الله ويلجأ فيه إليه. [المفاتيح، ج1، ص55]. عدم وجوب تقديم الجانب الأيمن على الأيسر في الغسل. [المفاتيح، ج1، ص56]. جواز التيمّم بالغبار مطلقاً [المفاتيح، ج1، ص61]. طهارة بول الرضيع [المفاتيح، ج1، ص65].…

أكثر مدّة النفاس للمبتدأ واحد وعشرون يوماً [المفاتيح، ج1، ص16]. الاستحاضة غير المثقفة للكرسف لا يجب بها وضوءاً ولا غسلاً [المفاتيح، ج1، ص40]. الغسل للإحرام واجب خلافاً للمشهور الذي يرى الاستحباب [المفاتيح، ج1، ص54]. جواز التيمّم بغير الأرض كالكحل والزرنيخ [المفاتيح، ج1، ص61]. طهارة أهل الكتاب [المفاتيح، ج1، ص71]. طهارة العصير العنبي إذا غلا واشتدّ [المفاتيح، ج1، ص73]. عدم انفعال الماء القليل بملاقاة النجاسة [المفاتيح، ج1، ص81]. مع فقد العلم بجهة القبلة صلّى إلى أي جهة صلاة واحدة والأكثر وجوب الصلاة إلى أربع جهات [المفاتيح، ج، ص114]. جواز الصيد بما أشبه الكلب من الفهد والنمر وغيرهما لعموم الآية وللصحاح "الكلب…

وجوب الوضوء بالنسبة للحائض خلافاً للمشهور الذي يرى الاستحباب [مفاتيح الشرائع، ج1، ص16]. عدم مبطلية النوم للوضوء إما مطلقاً أو من المجتمع (الأذن والعين) [المفاتيح، ج1، ص40]. مسّ باطن الفرجين يبطل الوضوء [المفاتيح، ج1، ص40]. إذا توضأ قبل الاستنجاء بالماء فيعيد بعده، وأوجبه الصدوق إذا كان من البول [المفاتيح، ج1، ص41]. وجوب تقديم مسح الرجل اليمنى على اليسرى [المفاتيح، ج1، ص46]. جواز الوضوء بماء الورد [المفاتيح، ج1، ص47]. عدم مفطرية تعمّد البقاء على الجنابة من شهر رمضان [المفاتيح، ج1، ص52]. تحقّق الغروب بسقوط القرص [علل الشرائع، ص33]. الشهادة الثالثة في الأذان من وضع الغلاة والمفوّضة [علل الشرائع، ص33]. وجوب غسل…