*تحدَّثتم في مؤتمر السيرة الأخير، عن ضرورة الأخذ بالظاهر القرآني لفهم السِّيرة وغيرها، مع العلم أنكم دائماً تؤكِّدون ضرورة ترك بعض المدارس الأخرى في فهم القرآن، وخصوصاً الألسنية التي هي أكثر المدارس تمسّكاً بالظاهر القرآني؟

ـ أنا قلت إنّ علينا أن لا نتكلَّف فهم القرآن، وإنما علينا أن نعيش ظاهره، والألسنية، على حسب ما اطَّلعت على قسم منها، تنطلق من جذور الكلمة بالطريقة التي لا تتناسب مع العرف العام الذي يتحرَّك به الجو القرآني في فهم النص.
نحن نقول إنّ علينا أن نلاحق كلَّ معرفة جديدة تستطيع أن تعطينا وعياً لقواعد اللّغة العربية في فهم القرآن، من النَّاحية اللغوية، أو من ناحية قواعد البلاغة، أو ما إلى ذلك، لكن ربما تنطلق بعض المدارس الجديدة بشكل] يجعلنا نتكلَّف فهم القرآن ولا ننفتح على ظاهره.