*قال تعالى: {ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا}(التَّحريم:10) {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ}(التحريم:11). لماذا لم يذكر الله مريم(ع)، مع أنها لم تكن تحت عبد من عباده؟

ـ لا علاقة لهذا بهذا، فلقد ذكر (امرأة نوح) و(امرأة لوط) لأنهما متزوّجتان، فكانتا تحت عبدين من عباده، أما بالنسبة إلى امرأة فرعون، فلقد ذكر فرعون باعتباره زوجاً لآسية بنت مزاحم، أما مريم(ع)، فلم يذكر لها زوج، لأنها لم تكن متزوجةً، فيذكرها بأنها ابنة عمران