الأسئلة والأجوبة
النجاسات / الكلب والخنزير

 س: أنا في أوروبا ، هل يجوز جلب الكلب إلى الدار؟ وإذا كان مسموحاً ، فما حكم الوضوء والصلاة في الدار؟ :
ج: يجوز اقتناء الكلاب كما يجوز إدخالها إلى داخل البيت ، ولكن يشترط في المكان الذي يصلي صاحب البيت عندئذ عدم تأثره بنجاسة الكلب، وكذلك ثوب المصلّي، وما دام الوضوء بماء طاهر فهو صحيح ولا إشكال فيه ومجرد وجوده في مكان الوضوء لا يؤثر في صحته أو في صحّة الصلاة.

س: ما سبب نجاسة الكلب (أجلكم الله) وهل نتنجس بملامسته؟
ج: ان نجاسة الكلب حكم شرعي موجود في أحاديث النبي والأئمة من أهل البيت (ع) ، أما التنجس بملامسته فتحدث مع وجود رطوبة مسرية.

س: لماذا الكلب نجس مع أنه حيوان وفي أكثر من الإنسان؟
ج: إن الطهارة والنجاسة من الأمور التي شرعها الشارع ودل عليها وذلك للإجتناب عنها في مجال الأكل والشرب أو في مجال بعض العبادات كالصلاة مثلاً، وبما أن التشريع بيد الله سبحانه وتعالى ، فلا يسأل لماذا شرّع نجاسة هذا الشيء أو ذاك، اللهم إلا من خلال البحث للتوصل الى الكشف عن الأسرار الإلهية التي يمكن أن تخضع للبحث الإنساني وتحت قدرته.

س: هل الكافر والخنزير والكلب من النجاسات؟
ج: الكلب والخنزير من النجاسات ، وأما الكافر فإنه على رأينا طاهر مطلقاً ، والمقصود من نجاسة الكافر ليس النجاسة المادية بل النجاسة المعنوية التي تعبر عن خبث الباطن.

س: هل صحيح أنه يمكنني استعمال فرشاة أسنان مصنوعة من شعر الخنزير.. ألا تعتقدون أنها نجسة؟
ج: يجوز ذلك ولا مانع منه ، لأن المحرم إنما هو استعمال النجس للأكل والشرب ، أو استعماله فيما يشترط فيه الطهارة ، وأما غير ذلك فلا مانع منه ولكن لا بد من الإلتفات إلى ضرورة عدم ابتلاع الماء إذا لامس الفرشاة إذا كانت تعتبر من أجزاء الخنزير عندئذ ، إلا إذا قلنا بتحقق الإستحالة وأن المادة وإن كانت مأخوذة من شعره ووبره إلا أنها وبعد تصنيعها تتحول إلى مادة جديدة ، ولذا فيحكم عندئذ عليها بالطهارة ، ولكن ذلك غير واقعي.

س: هناك مادة تستخدم لعلاج سقوط شعر الرأس - وأحد مكونات هذه المادة يحتوي على مواد مستخرجة من الخنزير.. فوضعها على جلدة الرأس لمدة معينة طويلة قد تسبب امتصاص الجلد لتلك المادة ، فهل استخدام هذه المادة جائز مع كونها قابلة للإمتصاص من قبل جلد الإنسان؟ أيضاً ما هو الحكم إذا تيقن من عدم امتصاص الجلد لها؟
ج: لو فرضنا أخذها من الخنزير ولكنها تستحيل إلى مادة جديدة عند إدخالها في المركب الجديد فهي محكومة بالطهارة بلحاظ الإستحالة ، ولا مشكلة عندئذ في الإستعمال ، وإلا فلا بد من الحكم بنجاستها ونجاسة ما يلاقيها.

س: هل الذئب طاهر أم نجس؟ وهل تجوز تربيته في البيوت؟
ج: الذئب طاهر ، وتجوز تربيته في البيوت إذا أُمن الضرر منه على النفس أو الأولاد.

س: اود ان اسأل سماحتكم للتأكد من صحة الكلام عن النجاسة بما يتعلق في تربية "الكلاب" داخل البيت؟ اين النجاسة في الكلاب؟هل ذكرت نجاسة الكلب في القران الكريم؟. وإذا لم تذكر النجاسة في القرآن لماذا يجب علينا ان نستمع الى الذين يفتون ان الكلب نجس وان تجنبها افضل.؟اني املك كلبا في البيت هل هذا يعني ان صلاتي غير مقبولة واني نجس من جراء امتلاك كلب في البيت؟ ملاحظة: الكلب يعيش داخل البيت في كل البيت.
ج: اقتناء كلب في المنزل لا يعني بطلان الصلاة وكونك نجساً، فإنه ليس عليك إلا أن تحافظ على طهارة جسدك وثيابك حال الصلاة، ولأن وجود الكلب معك يعرضك عادة للتنجس ويعرض أثاث المنزل للنجاسة ايضا فالأفضل لجهة راحتك جعله خارج الدار وقد دلت على نجاسة الكلب الأخبار في السنة الشريفة فعن ابي عبد الله عليه الإمام الصادق (ع) : "إن أصاب ثوبك من الكلب رطوبة فاغسله.." وعنه (ع) عندما سئل عن الكلب فقال "رجس نجس لا يتوضأ بفضله وأصبب ذلك الماء وإغسله بالتراب أول مرة ثم بالماء". وعنه (ع): (سئل عن سؤر الكلب يشرب منه أو يتوضأ قال لا، قلت أليس سبع، قال: لا والله إنه نجس لا والله إنه نجس) ـ وسائل الشيعة ـ

س: هل يجوز امتلاك الكلاب، وهل تعتبر الكلاب حيوانات غير طاهرة ، وهل يستطيع الشخص أن يمس أحدها؟
ج: لا يحرم اقتناء الكلب الا أنه نجس ينجّس كل ما يلاقيه برطوبة ويجوز مسّه فإن كان مع رطوبة وجب تطهير العضو الذي لاقاه.