الأسئلة والأجوبة
النجاسات / الكافر

 س: اذا كانت امرأة محتاجة للتدليك "المساج" لأنها تعاني من آلام من جسمها وكانت هذه المدلّكة امرأة لا تدين بأي ديانة، فما حكم لمس يديها على الجسم اذا كانت يديها مبلللتان إما بالدهن أو بالعرق؟
ج: لا مشكلة في ذلك ، فإن رأينا طهارة كل إنسان.

س: مقابض الأبواب وبعض الأثاث في بيتنا مصنوع ومركب بواسطة العمال الهندوس ونحن نستكره لمسها بأيدي رطبة مما يشكل لنا مشقة وحرج فما الحكم في ذلك؟
ج: الهندوس - ككل الكفار - طاهرون عندنا.

س: ظروفي الصحية اضطرتني لجلب خادمة أجنبية وقد اشترطت على المكتب أن تكون مسلمة أو مسيحية ولكن بعد أن وصلت الى البيت سألتها عن ديانتها قالت أنها بوذية وأخذت تتمنى عليّ وترجوني أن لا أعيدها إلى المكتب وبأنها سوف تكون مسلمة إذا أنا أردت ذلك شعرت بحيرة كبيرة وخاصة بأنها مسجلة في الأمن العام بإسمي أي أنا المسؤولة عنها.. عندها قررت أن أعرض عليها الإسلام ونطقت بالشهادتين وقد قرأت اليوم لسماحتكم رأيا يقول بأنك لا تشجع هذا الأمر رغم أنك تقول بطهارة جميع الناس في هذه الحالة ، هل أعتبرها غير مسلمة لأنها لم تتحجب ولم تتعلم الصلاة وإذا لم تكن مسلمة ، فما حكم من يزورنا وهو لا يقلد سماحتكم؟
ج: إذا نطقت بالشهادتين وكانت عارفة بمعناها الحقيقي قاصدة له فهي مسلمة ما دامت لا تتصرف أي تصرف ينافي هاتين الشهادتين ، وأما عدم تشجيع هذا الأمر فهو مرتبط بأننا لا نريد للآخرين إستغفالنا في هذا المجال.

س: هل يجوز التعامل مع الخادمة المسيحية في البيت؟ وما حكم سماحتكم في الأشياء التي تتعامل بها؟
ج: لا مشكلة في التعامل مع الخادمة المذكورة بعد تعليمها مسائل الطهارة وكيفية التطهير ، وهي محكومة بالطهارة لأن كل إنسان عندنا طاهر من ناحية الجسد أعني الطهارة المادية.

س: يوجد في الشركة حيث اعمل بعض الموظفين من البوذيين والهندوس ، فهل يجوز استعمال اكواب الشاي والصحون مع احتمال استخدامها من قبلهم وخصوصاً عند تقديم الشاي والحلوى اثناء الاجتماعات حيث لا مجال لغسلها؟
ج: هؤلاء طاهرون عندنا ، وعلى تقدير الأخذ بفتوى النجاسة فالحكم الطهارة مع عدم العلم باستخدامهم لها، فلا يكفي في الحكم بالنجاسة احتمال الاستخدام.

س: هل يوجد احد من المراجع ممن يقول بجواز أكل الطعام الذي يلمسه الكافر؟
ج: إن رأينا هو طهارة كل إنسان ، ولذلك فلا مانع من أكل الطعام الذي يباشره الكافر، شرط ألا يكون مما يشتمل على محرم كلحم الخنزير أو غيره من اللحوم غير المذكاة.

س: هل يمكن أكل الطعام الذي يلمسه المسيحي الذي كان هندوسياً؟
ج: إن رأينا هو طهارة كل إنسان ، لاسيما أنه اذا صار مسيحياً فحكمه حكم أهل الكتاب الذي يحكم الكثيرون من الفقهاء المعاصرين بطهارتهم.

س: أنا امرأة متزوجة ولدي طفلة عمرها سنتين وأنا طالبة ووقتي محدود جداً بالنسبة لتنظيف المنزل وحيث أعيش لم أستطع أن أجد امرأة مسلمة ، ولهذا السبب أود أن أعرف إن كان بإمكاني أن أستخدم امرأة غير مسلمة لتنظيف منزلي.
ج: لا مشكلة في استخدام غير المسلمة في تنظيف البيت، ويمكن تعليمها كيفية التطهير في موارد التطهير ولا مشكلة في ذلك ، خاصة على رأينا من طهارة كل إنسان.

س: شخص ساكن مع عائلة هندية من (السيخ) فهم يسكنون في الطابق العلوي وهو يسكن في الطابق السفلي والشيء المشترك بينهم هو مكان الغسيل للملابس المكوّن من ماكنة للغسيل منفصلة وأخرى للتجفيف ، فهل بإمكانه استخدام ماكنة الغسيل وماكنة التجفيف؟ وهل تعتبر أيديهم الرطبة عين نجاسة؟
ج: الكفار - بما فيهم "السيخ" - طاهرون عندنا، وعلى هذا فلا مانع من استعمال ماكنة الغسيل وماكنة التجفيف إذا لم تكن هناك نجاسة خارجية أما أيديهم فليست من نجس العين على حسب فتوانا.

س: أخي متزوج من أجنبية مسيحية - علماً أن الزواج من أهل الكتاب ليس بحرام - وعاش معنا فترة وتركنا ، فمن الطبيعي منهم مشاركتنا في مُقتنيات البيت والأكل والشرب، هذا شيء ، والشيء الآخر هو أن لي صديقة قريبة مني كثيراً وهي متزوجة من رجل متدين جداً ، فهو يمنعها من المجيء الى منزلي والأكل والشرب منه حتى لمس اغراض المنزل ، وقد يكون لمسي أنا أيضاً، فهو يعتبرني نجسة وكل شيء يخصني أيضاً نجس، فهل يُعقل ذلك، فأنا لست مقتنعة بتفسيراته، فهو يشك بطهارتي أو حتى بطهارة الغسالة الكهربائية التي قد استخدمتها زوجة أخي، الرجاء منكم النظر في الأمر وإعطائي حلاً.
ج: إن رأينا الفقهي هو طهارة كل إنسان ، فضلاً عن طهارة الكافر الكتابي والذي يذهب إلى طهارته بعض فقهائنا، لذا فلا مشكلة فيما يتعلق بمسألة الطهارة والنجاسة من هذه الجهة ، فليس كل ما باشرته زوجة أخيك يحكم بنجاساته ، نعم فيما يتعلق بالتطهير لا بد من تعليمها مسائل الطهارة وكيفية ذلك ، وأما ما يتذرع به زوج صديقتك فهو من قبيل الوسوسة والشكوك غير العقلائية والتي لا ينبغي الإعتناء بها ، لأنه حتى ولو كان مقلداً لمن يفتي بنجاسة أهل الكتاب ، فإنه لا يحق له أن يحكم بنجاسة الأشياء الموجود في منزلكم من دون علم ويقين، وذلك لأن كل شيء طاهر حتى يعلم بملاقاته للنجس ، ثم ليس من المعقول أن يحكم بنجاسة كل ما في البيت ثم لأجل ذلك يمنع زوجته من زيارتك في البيت ، ونسأل الله الهداية للجميع.

س: هل نجاسة المشرك عينية أم عرضية ؟
ج: المشرك طاهر جسداً نجس فكراً ومعتقداً ، ونجاسته عرضية كنجاسة المسلم إذا وقعت عليه النجاسة.

س: ما هو حكم الصلاة في الثوب التي يرشها بالماء لكي يكويها الهندوسي؟
ج: لا مشكلة في ذلك ، لأن رأينا الفقهي هو طهارة كل إنسان.

س: نحن طالبات في سكن ، وقد علمت احدانا أن من يقوم بطهي الطعام هندوسي ، فهل يجوز لنا تناول الطعام ، خاصة أنه مصدر غذائنا الأساسي؟
ج: على رأينا فإن كل إنسان طاهر حتى ولو كان غير كتابي، فما دام الأكل لا يحتوي على أي مادة محرمة ، فلا حرمة في ذلك ولا مشكلة.

س: أعمل لدى عائلة يعملون في دارهم وتعمل معنا امرأة من المذهب الصابئي وهؤلاء الناس (العائلة) يعطونا استراحات خلال فترة العمل، وبما أننا في دارهم يقومون بتقديم بعض الوجبات الخفيفة وفي بعض الأحيان تساعدهم المرأة المذكورة وبعض الأحيان تغسل الصحون بعد الأكل ، أقوم بتحاشيها ولو أحضرت بعض الطعام اعتذر ولكن لا استطيع أن أعتذر دوماً فأنا حين أعتذر أجد بعض الأعذار الواهية نوعاً ما كأن ليس لي شهية او ان معدتي تؤلمني وما الى ذلك ويظلون يلحّون وأنا لا أحاول ان أشعرها بذلك لأنها امرأة طيبة وأجد نفسي في بعض الأحيان محرجا جداً ، فما الحكم وماذا يمكنني التصرف ، علماً أن تقديم الوجبات من عاداتهم.
ج: في رأينا كل إنسان طاهر ، فلا داعي للإجتناب عن الأمور والأشياء التي تلامسها هذه المرأة ما دامت حلالاً في نفسها أو طاهرة في نفسها ، ولذا فأنت في سعة في ذلك.

س: ما رأيكم في طهارة الكفار؟
ج: رأينا الفقهي أن كل إنسان طاهر ، سواء كان مسلماً أو كافراً كتابياً أو غير ذلك ، وطهارته التي نقول بها فيما يشمل الكافر مطلقاً هي بالمعنى المادي ، وإن كان -باعتبار تبنِّيه لما يكون كفراً أو شركاً - نجس العقيدة أي نجاسة الباطن التي تكشف عن خبث المعتقد.

س: هل كل المشركين (الذين لا يؤمنون بإله واحد مثل الهندوس و البوذيين) نجسون؟ هل يمكننا مصافحتهم باليد والأكل من الطعام الذي يطبخونه؟
ج: الأقوى عندنا طهارة كل إنسان ، ولذا فلا مانع من مصافحة هؤلاء والأكل عندهم إذا لم يكن المأكول لحماً ، إلا إذا كان اللحم حلالاً عندنا.

س: هل نجاسة المشركين عينية أم عرضية؟
ج: المشركون طاهرون من الناحية العينية، ولكن النجاسة المذكورة في القرآن معنوية بلحاظ العقيدة وإذا عرضت لهم النجاسة الخبيثة كانت نجاستهم عرضية، والله العالم.

س: هل أن الصابئة هم أهل كتاب وما حكم طهارتهم؟
ج: هناك من يذهب بأن أهل الكتاب ليس المراد به خصوص اليهود والنصارى، بل كل من له كتاب سماوي بالأصل ولو انحرف عنه بعد ذلك، ولذا ألحق بعضهم المجوس بهم، وآخرٌ الصابئة.. ولعل الأولى الإقتصار على القدر المتيقن وهم اليهود والنصارى ولا سيّما في مسألة الزواج من نسائهن، ومع ذلك فإنا نرى طهارة كل انسان.

س: أنا متزوج من إحدى النساء اللاتي اعتنقن الاسلام وهي كانت من الهندوس، وهي الان مثلي مسلمة قوية الايمان ومن أتباع المذهب الجعفري إلا أنها تزور أهلها مرّة في الأسبوع، وعندما تذهب الى هناك، تأكل من طعامهم الذي تطهيه والدتها وتحرص الوالدة على أن يكون الذي تستخدمه في الطهي حلالاً اضافة الى وجبات فيها خضار، ويحدث أحياناً أن أرافق زوجتي وآكل معهم، إنهم لا يؤمنون بوحدانية الله سبحانه وتعالى ولا بنبوة النبي محمد (ص) أو بيوم القيامة، فأرجو منكم الاجابة على الاسئلة التالية: 1 - هل هم كفار؟ 2 - هل هم طاهرون أم نجسون، أم أنهم عين النجاسة؟ 3 - هل يجوز لزوجتي الأكل من الطعام المذكور في المقدمة؟ 4 - هل يجوز لي أنا أيضاً الأكل من الطعام المذكور؟ 5 - هل أهل الكتاب كفار إذا لم يؤمنوا بالله وبوحدانيته، ولا بنبوة النبي محمد (ص) ولا بيوم القيامة؟ 6 - هل أقيم علاقة اجتماعية مع أهل زوجتي علماً بأنهم هندوس ولا يؤمنون بالله ولا برسوله؟
ج: 1 - ما داموا لا يؤمنون بالله سبحانه وتعالى ، ولا بالنبي (ص) فهم كفار. 2 - يحكم بطهارتهم الذاتية في رأينا الفقهي لأننا نرى طهارة كل إنسان حتى لو كان كافراً. 3 - يجوز الأكل من الطعام المذكور ما دامت والدة زوجتك تحرص على أن يكون اللحم حلالاً ، وعندئذ فلا مانع من الأكل. 4 - أيضاً يجوز لك ذلك. 5 - أهل الكتاب أيضاً يعتبرون كفاراً ، لأن الكافر هو كل من لا يؤمن بالله ورسوله ويوم القيامة، وهؤلاء إذا كان لهم كتاب سماوي، فهم أهل كتاب، وإلا فهم كفار مشركون أو وثنيون أو ملحدون. 6 - لا مانع من ذلك، إذا كان ذلك لا يؤثر على إلتزامك أو إلتزام زوجتك، ولا سيّما أن الظاهر أن أهل زوجتك يحترمون التزامكم كما يبدو من السؤال من خلال حرص والدة زوجتك على أن تقدم لها الأكل الحلال، ولعل هذه العلاقة قد تؤثر عليهم إيجاباً من خلال حبهم لالتزامكم وحسن معاشرتكم ، بحيث لا ينفرون من الإسلام لنفورهم منكم، وعندئذ فيكون ذلك من أفضل الأعمال.

س: ما حكم استخدام الخادمة المسيحية؟
ج: لا مانع من ذلك ، ويمكن أن تعلّم عندئذ كيفية الطهارة والتطهير فيما يتصل بذلك ، والمسيحي وغيره محكوم بالطهارة عندنا.

س: هل يوجد أحد من المراجع غيركم يفتي بطهارة كل إنسان حتى إن كان وثنيا؟ وهل يوجد عندكم بحث منشور حول هذا الموضوع ليتسنى لي قرائته؟
ج: لقد تم عندنا الدليل على طهارة كل إنسان، والمسألة عند الفقهاء أنهم يختلفون في نجاسة الكافر إذا كان كتابياً فمنهم من يقول بالطهارة ومنهم من يقول بالعدم إما فتوىً أو إحتياطاً، ونحن إنما بنينا على ذلك بعد مناقشة كل الأدلة التي استدل بها المشهور من العلماء ولم نجد أن أيّاً منها يدل على النجاسة بالمعنى المادي، بمعنى لزوم التطهير إذا كان هناك رطوبة مسرية، وإنما النجاسة التي تتحدث عنها الآية أو بعض الروايات فإنما ترشد إلى النجاسة غير المادية بمعنى خبث الباطن الناتج عن الإنحراف في العقيدة، وهناك بعض الفقهاء ممن يرى ذلك كما أن السيد الشهيد محمد باقر الصدر الصدر كان يرى ذلك ولكنه يحتاط فيه.

س: هل يجوز استخدام الخادمة المسيحية؟
ج: يجوز ذلك وكل إنسان طاهر ذاتاً برأينا الفقهي.

س: هل يعتبر الشخص الذي يعتنق المذهب البوذي من أهل الكتاب؟ وهل هو نجس شرعا؟
ج: لا يعتبر من أهل الكتاب ومع ذلك ليس نجساً ذاتاً، لأن كل إنسان طاهر ذاتاً برأينا الفقهي.

س: أنا شاب مسلم مغترب للدراسة في إحدى البلدان الأوروبية، و للظروف القسرية فأنا أسكن في بيت أتشارك فيه مع بعض الطلبة من مختلف الجنسيات والأديان، وما دعاني لسؤال سماحتكم هو وجود أحد الطلبة الهنود ينتمي للديانة السيخية، ما يثير حفيظتي هو أنه يتشارك معي في المطبخ وغرفة المعيشة والحمام أجلكم الله وأحيانا يدخل غرفتي أو يصافحني  ويده مبللة، ما هو تكليفي حيال التعامل معه، إذا ما مسسته ويده مبللة، و ما حكم مشاركته طعامه فأنا احرج من كثرة صدي لدعواته، كما أحرج من مصافحته؟
ج: كل إنسان طاهر ذاتاً برأينا الفقهي، فيجوز التعامل مع الشخص المذكور بالمشاركة في أدوات المنزل ويُبنى على طهارتها، وكذا عند ملامسته مع الرطوبة.

س: أنا أعيش في منطقة في الهند لا يوجد في هذه المنطقة مسلم ليكوي الملابس وانما يوجد فقط هندوس (كفار)، فهل يجوز أن اغسل الملابس وأكويهم عندهم؟
ج: يجوز ذلك، لأنه بحسب رأينا الفقهي طهارة الانسان مطلقاً.

س: ما هو رأي سماحتكم في طهارة الصابئه نتيجة التعايش هنا ، فنذهب لفواتحهم فيقدمون لنا شراباً فهل نستطيع شربه؟
ج: كل إنسان طاهر ذاتاً برأينا الفقهي فيبنى على طهارة ما ذكر ويجوز تناول ما لم يعلم نجاسته من طعامهم وشرابهم عدا اللحومات التي يشترط في حليتها العلم بالتذكية أو الأخذ من المسلم مع الوثوق.