س: كيف يمكن تطهير الخل المتنحس؟
ج: لا يمكن تطهيره ما دام خلاً ، نعم يمكن إضافة الكر إليه وما زاد بنحو يخرج عن كونه خلاً ليصبح جزءاً من الماء الكر والمعتصم.
س: عندي ثوب فيه بول وفيه عين نجاسة كالجنابة مثلاً ورميته في الغسالة ، هل يطهر؟
ج: لا بد في التطهير من زوال عين النجاسة أولاً ثم صب الماء عليه مرّة أو مرتين مع العصر إذا كان ثوباً ، سواء كان ذلك مباشرة أو بواسطة الغسالة، لأنه من الممكن تحقق ذلك في الغسالة، نعم إذا لم يحصل ذلك - فرضاً - لم يحصل التطهير.
س: توجد في البيوت غسالة وبعض الأحيان تكون لدينا ملابس نجسة فما هو الحكم لو غسلناها سوية مع الملابس الطاهرة؟
ج: لا مشكلة في اختلاط الثياب المتنجسة بغيرها أثناء غسلها ولو بالغسالة ، إذا كان غسلها بطريقة يوجب زوال عين النجاسة إن كانت وتكرار الغسل إن وجب ، أي إذا كانت تراعى الشروط المعتبرة في عملية التطهير.
س: إذا تنجس قسم من فرش المنزل بالبول فيُصَبّ ماء قليل عليه حتى يستولي الماء محل المتنجس ثم ينشف بالفوطة جيداً وتكرر العملية ثلاث مرات ، فهل يطهر المحل؟ فإذا لم يطهر بالماء القليل فهل يطهر بالماء الكر بنفس الطريقة؟
ج: إذا استولى الماء وأزيل ولو بمساعدة ، طهر بالشكل المذكور.
س: في التكنولوجيا الحديثة تعالج مياه المجاري (النجسة) بواسطة فلترات دقيقة جداً وتضاف إليها مواد كيميائية مطهّرة وتصل هذه المعالجة الى حد اختفاء أثر النجاسة (من لون وطعم ورائحة) بل وتصل الى حد الشرب ، ما هو حكم هذه المياه (من حيث الطهارة ، والشرب ، والاطلاقية ..)؟
ج: لا بد من اتصالها بالمعتصم حينئذ حتى يجوز شربها ويحكم بطهارتها واطلاقها.
س: لديّ كتاب تعرض للتنجس لملاقاته ماءً متنجساً ، فأصبح كل الكتاب متنجس ، كيف يمكن تطهيره؟ علماً أنني لا أستطيع غسل الكتاب لأن ذلك سوف يتلف الكتاب.
ج: إذا تنجس الكتاب، وكان تطهيره يؤدي إلى تلفه ، فلا داعي عندئذ لتطهير هذا الكتاب.
س: بعد غسل الغسيل أو بعد الاستبراء وإزالة عين النجاسة ثم التطهير للغسيل أو الإغتسال وبعد ذلك اكتشفنا عدم كرّية الماء ، فما الحكم والواجب؟
ج: لا مشكلة في ذلك ، لإمكان حصول التطهير بالماء القليل بشروطه.
س: انا طالب جامعي في الولايات المتحدة الامريكية ، عندما أريد الذهاب الى بيت الخلاء، لا أجد مياهاً للتطهير فماذا أفعل؟
ج: يمكن ذلك باستعمال المسح بالمحارم ، والتطهير بعد ذلك في أوقات الصلاة ، وإذا ضاق وقت الصلاة ، لزمه أن يتيمم ويبادر إلى الصلاة.
س: أمي تمسح وتبلل الممسحة بالماء الموجود في السطل ، فما حكم أرضية البيت هل هي طاهرة أم نجسة؟
ج: إذا كانت الممسحة طاهرة والماء طاهراً ، فيحكم بطهارة الأرض ما لم تتعرض للتنجيس بنجاسة أخرى من النجاسات المعروفة.
س: هل تتحقق طهارة الثياب المتنجسة بعين النجاسة في الغسالات الأوتوماتيكية: أ - التي لها باب من الأمام كالشباك؟ ب- التي تفتح من الأعلى؟
ج: الظاهر حصول الطهارة بذلك مع استيلاء الماء على الثياب.
س: بعض البيوت هنا فيها حمامات تحوي أو تجمع بانيو للغسل (حوض مستطيل) أو ما يُسمَّى بـ (مغطس) وفيه الدوش وإلى جنبه أي جنب البانيو مقعد التواليت وكلاهما يحوي مصرف مياه (بالوعة) أي يمكن تطهيرهما ، وهناك أرضية الحمام الباقية من غير (البانيو ومقعد التواليت) ولا يوجد فيها (مصرف مياه) والمشكلة أنها تتعرض للنجاسة فكيف يتم تطهيرها مع عدم وجود مصرف المياه ، علماً أن مستوى البانيو ومقعد التواليت أعلى بكثير من أرضية الحمام.
ج: يكفي في التطهير صب الماء الكثير عليها وإجراؤه على موضع النجاسة.
س: توجد أواني للبيع مستخدمة للأطعمة والأشربة لأعيان نجسة كلحم الخنزير أو غيره ، فهل تطهيرها بالماء الكر يكفي لاستخدامها في مجالات خالية من هذه الاعيان؟
ج: يكفي ذلك في تطهيرها.
س: كيف يتم تطهير مخرج البول والغائط بالماء القليل؟
ج: لا بد من الغسل بالماء القليل مرتين ، مرة لإزالة النجاسة ومرة لحصول التطهير، ولكن لو استمرّ بالصب على موضع النجاسة بعد زوال عينها بقليل كفى ذلك، ولم يحتج إلى قطع الماء وتعدد الصبّ، سواء في ذلك الغائط والبول.
س: كيف يتم تطهير المتنجس بالبول بالماء القليل وما حكم الغسالة ، وهل تنجس ما تلاقيه؟
ج: يتم بالمرتين ، مرة للازالة ومرة لحصول التطهير على ما ذكرناه في الجواب السابق، وماء الغسالة يحكم بطهارته إذا كان يتعقبه طهارة المحل كما في الغسلة الثانية في ما يشترط فيه التعدد ، ويحكم بنجاستها إذا لم يتعقبها طهارة المحل ، كما في الغسلة اللأولى ، وعندئذ فإنها تنجس ما تلاقيه.
س: ما حكم الصحون التي وضع فيها لحم الخنزير وكيف يتم تطهيرها؟
ج: لا بد من تطهيرها ، وطريقة تطهيرها بالماء بغسلها ثلاث مرات إذا كان الماء قليلاً ، ويكفي الغسل مرّة واحدة في الكر والجاري.
س: عندما نغمر ثوباً متنجساً بالبول في حوض فيه ماء ، ويصب عليه ماء الحنفية (ماء كثير) - في حال عصر الثوب وإخراجه من الماء ، هل يشترط أن يكون الحوض مليئاً بالماء بحيث يتساقط الماء من أطرافه، أم يكفي صبّ الماء الكثير عليه دون امتلائه ؟
ج: يكفي صب الماء الكثير عليه.
س: هل يمكن لبس ملبس الجنب بتطهير المنطقة بالماء فقط ؟
ج: لا مانع من ذلك بذاته.
س: ما هي الكيفية التي يتم بها تطهير المواضيع التي تتنجس ببول الأطفال؟
ج: بعد إزالة عين النجاسة إما قبل غسل الموضع بالماء ، أو بنفس غسله بالماء ، ويصب الماء على الموضع بنحو يستولي على الموضع المذكور ويزال هذا الماء ، والأولى أن يكون ذلك مرتين إذا كان بالماء القليل.
س: كيف يمكن تطهير البول من على الثياب؟
ج: تطهير البول عن الثياب يكون باستعمال الماء بنحو يزيل عين النجاسة عن الثوب، ثم صب الماء عليه مرة واحدة، ويمكن أن تكون هذه الغسلة متصلة بغسلة الإزالة، وذلك بأن يستمر بالصبّ قليلاً بعد الإزالة، وإن كان الأحوط استحباباً الفصل بينهما، ولا بد من العصر لإخراج ماء الغسالة في فرض التطهير بالماء القليل.
س: اذا تنجست السجادة المزلية بنجاسة كالبول او الغائط فكيف يتم ازالتها، مع العلم بان السجادة يمكن ازالتها ولكن بمشقة وبانها تتعرض للنجاسة بمعدل مرة في الاسبوع؟
ج: تزال عين النجاسة أولاً ثم يصب الماء بحيث يستولي على موضع التنجس مع انفصاله عنه ولو بطريق الدلك ونحوه.
س: هل تطهر الملابس المتنجسه بعين النجاسه في الغساله الاؤتوماتيكيه الحديثه؟
ج: تطهر بذلك مع تحقق زوال عين النجاسة واستيلاء الماء وزواله.
س: هل يكفي لتطهير المكان فركه بفوطه مبلله عدة مرات مع غسل الفوطه وعصرها بين المره والأخرى ، واذا كان غير كاف ، فماذا يعتبر المكان متنجس أول أم ثان؟
ج: لا يكفي ذلك في تطهير المحل بل لا بد من صب الماء بعد إزالة عين النجاسة ان كان هناك عين النجاسة، فإن كان المكان متنجساً بعين النجاسة يعتبر متنجساً أولاً.
س: عندماتطهّر المكان (السجاد الملصق على الارض) بالماء القليل عن طريق سكبه على المكان مرة واحدة هل يظل المكان نجساً وينقل النجاسة عند ملامسته برطوبة مسرية ، وهل يعتبر المكان متنجساً أولاً أو ثان؟
ج: يطهر بالصبِّ عليه مرة واحدة مع دلكه لإخراج ماء الغسالة.
س: نرجو إرشادنا إلى كيفية تطهير الملابس.
ج: يصب عليها الماء بعد إزالة عين النجاسة وتعصر لإخراج ماء الغسالة.
س: أريدان استفسر عن كيفية تطهير الغرفه اذا اتسخت الارضية بالمني ، مع العلم ان أرضيه الغرفه مفروشه بالطربال وليست بالزل مع العلم باني قمت بعد حوالي شهر بتنظيف الارضية باستخدام قطعة قماش مبلله؟
ج: يعتبر في التطهير إزالة عين النجاسة ثم صب الماء على الموضع المتنجس مع زوال الغسالة عنه، ولا يكفي إستخدام قطعة قماش مبللة.
س: قلتم ان غسلة واحدة للملابس بعد ازالة عين النجاسه كافيه لتطهيرها ، فهل استعمال الصابون لإزالة عين النجاسه و الأوساخ ثم يتلو ذلك غسلة واحدة بالماء غير الجاري ثم يتلو ذلك التنشيف ...(وهذا ما يحصل في الغساله الكهربائيه) ...فهل هذه الطريقة كافيه لجعل الملابس طاهرة و يجوز الصلاة بها؟
ج: يكفي ذلك لتطهير الثياب.
الأسئلة والأجوبة