س: أ - ما رأي سماحتكم في استعمال المنظفات الجافة (Dry Cleaning) وهل هي تطهّر أم لا ؟ ب - وهل يفرق في استعمالها كونها متنجسة أم حاوية على النجاسة أم لا ؟
ج: أ - يجوز استعمالها ولكنها لا تطهر بنفسها من الناحية الشرعية. ب - لا فرق في ذلك في عدم اقتضائها للتطهير.
س: هل زوال الدم من الجرح بالمعقم كافي لتطهيره ؟
ج: لا يكفي ذلك في التطهير.
س: إذا تنجس مكان بالدم ثم زالت عين النجاسة بالاحتكاك مثلاً هل يكفي ذلك ويعتبر المكان طاهرا ؟
ج: لا بد من تطهيره بالماء، إلا إذا فرضنا أن الاحتكاك قد أزال مع النجاسة الطبقة التي تليها، بحيث يكون المتنجّس قد زال، فليس هناك متنجّس عندئذ حتى يُفرض لزوم تطهيره.
س: إذا كانت قطعة الثياب رطبة وسقط عليها ماء المطر هل تطهر أم يجب أن يبللها ماء المطر حتى تطهر؟
ج: تطهر الثياب بماء المطر باستيلاء ماء المطر على الثوب ولا حاجة عندئذ إلى عصره ، أو التعدد.
س: أ - نسمع بأن الأرض من المطهرات ، فهل يشمل ذلك أرض المنزل المكونة من المرمر (الرخام) وبلاط الحمامات ب - ما حكم طهارة الموضع الذي مشت عليه القدم المتنجسة ضمن المواصفات المذكورة سابقاً؟
ج: أ - أرض المنزل كغيرها في كونها من المطهّرات. ب - يحكم بالنجاسة إذا كانت متنجسة بعين النجاسة.
س: وقعت على أرض المنزل عين النجاسة وقد ذهبت هذه العين نتيجة لمرور الوقت أو بالمسح بالماء القليل مرات عدة ولكن بين زمن المسح والآخر فترة طويلة من الزمن ، أي أن المسح كان يتم في أوقات متباعدة ، فهل طهرت الأرض بهذه الحال؟ ام اصبحت متنجساً ؟ وهل تنجس مع الملاقاة برطوبة؟
ج: لا تطهر الأرض بهذه الطريقة ، لأن طريقة تطهير الأرض المتنجسة والخالية من عين النجاسة أن تُغسل بالماء القليل أو الكثير ، بأن يصب عليها الماء ، ويسحب هذا الماء بواسطة ما ، ولكن لا يشترط سحب الماء بكامله، فإذا كان الباقي مما جرت العادة ببقائه ، حصل تطهير الأرض، وعليه ففي مفروض السؤال ، لا زالت الأرض متنجسة ، ولذا فيترتب عليها أحكامها، فتنجّس على الأحوط ما يلاقيها مع الرطوبة المسرية.
س: لديّ بعض الأسئلة عن الطهارة للأشياء التالية: 1 - استعمال الآلات البخارية التي تنظف السجاد بواسطة رش الماء وقد يترك ذلك أثراً بسيطاً للرطوبة على السجاد. 2 - استخدام جلايات الصحون والأواني المطبخية. 3 - غسل الثياب في الغسالات. 4 - مسح الأرض باستخدام قطعة ثياب مبللة أو رطبة أو باستخدام إسفنجة بدون صب مياه كثيرة على الأرض. :
ج: 1 - يمكن ذلك بعد إزالة عين النجاسة إن كانت موجودة. 2 - يمكن ذلك أيضاً بعد إزالة عين النجاسة إن كانت ، أو إذا كان يمكن زوالها بهذه الغسالة إذا استمر توالي الماء داخلها. 3 - يحصل التطهير باستعمال الغسالات الاوتوماتيكية إذا توالى الماء عليها. 4 - ليس في ذلك مشكلة إذا استعملت هذه وكانت طاهرة في نفسها ، ولكن ذلك ليس طريقة لتطهير الأرض إن كانت نجسة.
س: سماحة السيد ، من المعلوم أن الشمس تطهر الثابت من الأشياء المتنجسة، فهل تعتبر السيارات من الثوابت؟ :
ج: هي من الثوابت.
س: هل تطهر الشمس الطريق الذي يتسرب إليه أحيانا ماء المجاري؟
ج: تطهره الشمس في حال زالت عين النجاسة وجفت الطرق بسبب أشعة الشمس وإلا فلا.
س: هل يمكن لأشعة الشمس أن تُستعمل كمطهر للنجاسات؟ وكيف؟
ج: أجل، الشمس تطهّر لكن في مجال محدد وهو الثوابت من الأشياء كالأرض والأحجار والأشجار والبيوت وأجزائها الثابتة، وذلك بتجفيف النجاسة أو المتنجس بإشراق أشعة الشمس عليه.
س: ما هي قاعدة الإستحالة التي على أساسها يطهر النجس أو المتنجس؟
ج: الاستحالة هي إنقلاب الشيء من الحال الذي هو عليه إلى حال أخرى.
س: ما حكم أكل الحلويات والأطعمة التي تحوي الجيلاتين البقري ومن دول غير مسلمة؟ وإذا كانت الإجابة بأنه يجوز أكلها مع الاستحالة ، فما المقصود بالاستحالة؟
ج: الإستحالة في تحول حقيقة الشيء في عناصره الأساسية إلى حقيقة أخرى، وذلك كما لو صار العظم تراباً أو الخشب رماداً والماء بخاراً، وما أشبه ذلك، وقد شهد أهل الخبرة بحدوث الإستحالة في مادة الجيلاتين فصارت طاهرة من أي مصدر كانت.
س: ما هو رأيكم في طهارة الخشب المتنجس إذا صار فحما والطين المتنجس إذا صار خزفاً والعجين المتنجس كذلك إذا صار خبزاً؟
ج: صيرورة الخشب النجس فحماً تطهره، ولا يطهر الطين إذا صار فخاراً أو خزفاً، والمرجع في ذلك هو أهل الخبرة.
س: في رحلات الفضاء يستخرج الماء المستخدم للشرب من بول رواد الفضاء انفسهم بعد اجراء عدة عمليات عليه ..فهل يعتبر هذا الماء طاهراً؟
ج: إن حصل الانقلاب في معالجته فيصبح طاهراً بأن يخرج عن تركيبة البول وخصائصه.
الأسئلة والأجوبة