س: هل يجوز إن تعذّر الطهور من البول أو الغائط وضع أوراق المحارم حتى تمنع النجاسة الوصول إلى الثياب الداخلية؟
ج: الطهارة من الحدث، إنما تجب لما هو مشروط بها من الواجبات العبادية، فلا يضر تأخير الطهارة إلى حين وقت الصلاة. نعم الأولى البقاء على الطهارة مطلقاً.
س: كيف نطهّر النجاسة من الملابس اذا لم نعرف مكان النجاسة في الملابس؟
ج: يتمّ ذلك بتطهير الثوب بكامله.
س: اذا أصاب رجلي العرق داخل الجوارب في حذاء من جلد الحيوان غير المذبوح بالطريقة الاسلامية، هل عليّ غسلها وتنشيفها ثم المسح أثناء الوضوء؟ وما حكم الحذاء بدون جورب؟ والحذاء من جلد الخنزير يجوز اقتناؤه أم لا ؟
ج: إذا كان العرق بحيث يعتبر من الرطوبة المسرّية، وكان الانسان يعلم بأن الحيوان غير مذكى بشكل قطعي، فلا بد من تطهير الرجلين قبل الوضوء للمسح عليها، ولا فرق في ذلك بين لبس الجورب وعدمه ما دام العرق يعتبر من الرطوبة المسرية، وأما إذا كان العرق ليس بهذه المثابة أي بمعنى أنه لا يكون من الرطوبة المسرية، فلا تنجس الرجلان بذلك ويستوي في ذلك لبس الجورب وعدمه، كما يجوز إقتناء الحذاء المصنوع من جلد الخنزير.
س: إذا ابتلي إنسان بالوسوسة - في الطهارة - فوق الحدّ فهل يستطيع للتخلص من هذه الحالة أن يحكم بطهارة الأشياء حتى لو كانت نجسة بالميزان الشرعي لدى الآخرين للخلاص من هذه الحالة وهل يعتبر عمله إن حصل مع النجاسة للخلاص من مرضه غير مقبول أم لا بدّ من إحراز الطهارة وفق الأحكام الشرعية.
ج: التخلص من الوسوسة هي بعدم الإعتناء بالشكوك التي لا يكون لها منشأ عقلاني ، والأخذ بقاعدة كل شيء لك طاهر حتى تعلم أنه نجس ، ولا يشترط إحراز الطهارة للحكم بالطهارة بل يكفي عدم العلم بالنجاسة.
س: نحن في الغربة دائماً نتعرض ونبتلي بالطهارة والنجاسة . فالكتابية التي لا تعرف الطهارة والنجاسة والتي تعمل في تنظيف المنزل، كيف نحكم بعد عملها بطهارة الألبسة والبيت والأواني المغسولة، اذا لم تعرف هذه المرأة ما هي الطهارة، وهذا بالنسبة لها أمر مهم، وتعلمون أنه في البلاد غير الاسلامية أمر صعب ان نبتلي بالوسوسة، فماذا نفعل في هذا المجال؟
ج: لا بد من تعليمها كيفية تطهير الأواني والثياب إذا تعرضت للتنجيس وهذا أمر سهل، فإن أهل الكتاب -على رأينا- بل كل إنسان طاهر، مع العلم أن كل شيء لا تعلم بأنه نجس يحكم بطهارته، لأنه لا بد من العلم بالنجاسة حتى يرتب عليها أثرها، والوسوسة إذا لم يكن لها منشأ عقلائي فلا يرتب عليها أي أثر وينبغي تركها.
س: لقد بدأت مشكلتي فقط كاهتمام مني للتعرف على المسائل الفقهية المتعلقة بالطهارة والنجاسة، ولكن بعد كثرة القراءة والاطلاع أصبحت هذه المعلومات وبالاً عليَّ، بحيث أصبحت أشك في طهارة كل شيء يلامس أي جزء في جسمي، فمثلاً إذا أردت التوجه إلى الحمام لقضاء الحاجة، فإني أغسل أرضية الحمام بالماء أثناء قضاء الحاجة، ومع ذلك فإني أتنجس من الماء الساقط على أرضية الحمام، وأيضاً لو ألتقطت اي حاجة واقعة على الارض فإني أبادر الى غسل يدي تحاشياً للنجاسة، وهذه المشكلة أخذت في التفاقم يوما بعد يوم، فأصبحت لا أستطيع تأدية الفروض الواجبة عليّ إلا بالعسر، ناهيك عن أداء المستحبات ، فلم تبق سوى شعرة واحجز لي سريراً في مستشفى الأمراض النفسية.
ج: إن الله سبحانه وتعالى عندما حكم بطهارة بعض الأشياء ونجاسة بعضها الآخر، فإن ذلك لا ليعقد حياة الإنسان ويفسدها، بل لما في ذلك من مصالح تعود عليه، ومع ذلك فإن الشريعة بنت ذلك على أساس سهل ويسير، فجعلت الأصل في الأمور الطهارة وحصرت النجاسات في عشرة نجاسات أو أقل بقليل أو أكثر بقليل أيضاً بحسب اختلاف العلماء، واعتبرت القاعدة القائلة: "كل شيء لك طاهر حتى تعلم أنه نجس" .. وأنه لا قيمة للشك الوسواسي الناتج عن أسباب غير عقلائية، لأن الشك إذا لم يكن مستنداً إلى سبب عقلائي فلا قيمة له في نظر هذه الشريعة السمحة، ولذا ورد أنه لا شك لكثير الشك، أي أن الشكاك (كثير الشك) لا يعتني بشكه وعليه أن يهمل الكثير الكثير منها حتى لا يقع في حبائل الشيطان الذي يريد أن يصرفه عن طاعة الله سبحانه وتعالى في كثير من أموره العبادية والحياتية ناهيك عما في ما ذكرت من مضيعة للوقت وإسراف للماء وغير ذلك والمشارفة على ترك الصلاة أو عدم إدراكها في وقتها مع القدرة على ذلك، كل ذلك قد يجعل من ذلك حراماً، ولذا فنحن نقول لك بكل ثقة أنه يحرم عليك الإعتناء بكثير من هذه الشكوك والوساوس التي تؤدي إلى ما ذكرت من نتائج، واسلك على أساس القاعدة كل شيء لك طاهر حتى تعلم أنه نجس، والعلم غير الشك والوسوسة، العلم هو اليقين.. وقد كان الإمام علي -ع -فيما روي عنه- إذا أراد أن يذهب لقضاء حاجة يرش على ثوبه بعض الماء ، حتى لا يترك مجالاً لأي شك، وكان يقول إذا شك: هذا من هذا، أي لعل ما أصاب ثوبي هو من الماء الذي رششته على ثوبي، فلا أبالي ما لم أعلم، وأخيراً إن نصيحتي لك ترك هذه الطريقة، والله الموفق.
س: إذا تنجست خصلة من الشعر فكيف نطهرها؟ أ - إذا كانت خصلة جانبية بعيدة عن فروة الرأس. ب - إذا كانت في مقدمة الرأس. :
ج: كما نطهر أيّ شيء آخر. أ - لا فرق في ذلك. ب - لا فرق في ذلك.
س: أعاني من وساوس قاهرة بداية كأن الشيطان سكن وجداني فبدوت كأني أنصت لشيء ما بداخلي شيء يسلبني الراحه والسكون صوتاً لا أعرف معالمه ينسيني كل من حولي فقط أنصت له لتزداد حياتي مرارة وألم .يترجم ذلك الصوت إلى وسواس في الطهارة يجعلني أتحرج من استخدام دورة المياة ويجعلني اغتسل مرات ومرات وأستبدل ملابسي أكثر من مره. إضافة إلى انشغالي طوال يومي بغسيل كل ما أستطيع غسله في المنزل إلى آخره من معاناة تشغلني عن الإهتمام بنفسي وعائلتي . أرجو منكم أن تفيدوني بنصيحة أو أذكار وأدعيه تعيدني إلى سابق عهدي.
ج: لا يجوز لك الاستمرار بذلك وعلى هذا النحو ابداً، ولا سيما وأن ذلك قد يؤدي بك الى نتائج صعبة جداً قد لا تتحمل عادة، ولذلك ما عليك إلا الإهمال لكل شيء ولا بد لك من البناء على طهارة كل ما تشكين بطهارته.. ولا ضرورة لاحراز اليقين، لأنه يكفي للحكم بطهارة عدم العلم بكونه متنجساً، ولذلك فلا داعي لمثل هذا العمل لأنه غير صحيح ووظيفتك الشرعية هي إهمال هذه الشكوك، لأنه لا شك لكثير الشك لاسيما الوسواسي، وإذا كان ذلك غير مقدور لك، فلا بد عندئذ من طلب مساعة بعض أهل الخبرة في العلاج النفسي ممن يعرفون كيفية تخليص الإنسان من وساوسه القهرية والله ولي التوفيق ونسأل لك الشفاء العاجل والتخلص النهائي من ذلك.
س: عندي بنت صغيرة عمرها 3 سنوات. علمتها دخول الحمام وقضاء حاجتها بنفسها والتطهر بعد ذلك وغسل اليدين والقدمين... وفي بعض الأحيان اراقب ماذا تفعل.. واراها تفعل ذلك بشكل صحيح.. هل يكفي الأعتماد على ذلك في الحكم بتحقق طهارتها؟ ام يجب علي القيام بتطهيرها بنفسي؟
ج: يكفي ما ذكرت في تحقق الطهارة.
س: قمت مؤخرا بتنظيف أسناني وقد نزفت لثتي أثناء التنظيف. و قد أصابت بعض الاوساخ المصحوبة بالدم حجابي. لقد طهرت المكان الذي اذكر وقوع الوسخ عليه و صليت لأني كنت في العمل. و سؤالي هو : هل يعتبر الحجاب متنجسا ولا بد من غسله بالكامل؟ و بناء عليه هل يجب علي أن أعيد الصلاة ؟
ج: ما دمت قد طهرت ما علمت إصابة الدم له فلا شيء عليك ويحكم بصحة الصلاة وبطهارة ثيابك.
س: هناك رشاشات ماء تروي الحشيش في المناطق الخضراء حول المساكن او الادارت او المستشفيات.و قد يصيبني ماؤها احيانا ولا أعلم يقينا إذا كان طاهرا أو نجسا حيث قيل أنه ماء من المجاري والصرف و قد تمت تنقيته بإستخدام فلاتر خاصة... فهل أحكم بالطهارة أو النجاسة؟
ج: مع عدم الجزم بذلك يبنى على طهارته.
س: اكتشفت بعد فترة من سكني للمنزل بأن خزان الماء الذي يقع أعلى المنزل والموصول بالماء الجاري من قبل خط الماء الرئيسي للحكومة كان قد مات فيه هر، ونحن نستخدم الماء الآتي من ذلك الخزان في الطهارة والوضوء وغيره ولم نلتفت إلى أي تغيّر في أوصاف ذلك الماء ، ففي الفترة الأخيرة لاحظنا تغيراً في رائحة ذلك الماء مما جعلنا نفحص ذلك الخزان لنكتشف ذلك القط الميت و المتحلل في داخله. والسؤال هو : ماحكم الفترة التي لم نكن نعلم بها ونحن نستخدم ذلك الماء في الطهارة والوضوء والأغسال وغيره ؟
ج: يبنى فيها على صحة الأغسال والوضوءات وحصول الطهارة.. وذلك بناء على قاعدة الطهارة في صورة الشك.
س: بعد الانتهاء من الدعاء بين الفرضين تتم المصافحة بين المصلين و ربما يكون من ضمنهم بعض الأشخاص الذين لا يتبعون الطريقة السليمة في التطهير, فهل يجب غسل اليد بعد مصافحتهم؟
ج: يجوز لك البناء على الطهارة مع الشك ، لأن كل شيء لك طاهر حتى تعلم نجاسته.
س: انا اشك دائما بان كل شئ في البيت نجس و لكنني لست متاكدا من ذلك فهل أعتني بالشك أم لا؟
ج: تكليفك عدم الإعتناء بشكك والبناء على الطهارة.
س: إذا كنت أشك بطهارة الشيء أو نجاسته فعلى ماذا أحكم؟ مثلا: إذا رأيت على ملابسي مياهاً لا أعرف مصدرها و لا حكمها من حيث الطهارة. فما هو الحكم؟
ج: تحكم بالطهارة، فكل شيء لك طاهر حتى تعلم أنه نجس.
س: غُسالة الماء الكثير هل تعتبر نجسة؟
ج: لا تعتبر نجسة، ولا يجب العصر.
س: أبي كبير في السن وأحيانا بعد الحدث الأصغر أجد ثيابه متلطخة ببعض النجاسة بسبب عدم قدرته على التطهر جيدا وعدم رؤيته للنجاسة) فهل عليَّ ابلاغه بذلك حين أجد النجاسة على ثيابه(حين أغسلها له)؟
ج: لا يجب إخباره بذلك إذا لم يكن متعمداً، وإلا فاللازم ذلك من خلال إرشاده إلى ضرورة التطهير بالنحو الصحيح والمعتبر شرعاً.
س: أنا من سكان دولة غربية. و لقد انتقلت إلى مسكنٍ جديد وفي منطقة لاوجود لعرب أو مسلمين فيها فهل أحكم بطهارة بعض الأماكن كالمجلى والبراد مثلاً، مع العلم باستحالة سكب الماء على أي شيء لتطهيره؟
ج: يمكن لك البناء على الطهارة ما دمت لا تعلم بعروض النجاسة.
الأسئلة والأجوبة