الأسئلة والأجوبة
الاغتسال / كيفيّة الغسل

 س: هل يمكن ان أغسل الجسم مع الرأس دفعة واحدة من غير ترتيب؟ علماً بانه لا بد في الاغتسال أن يبدأ المكلف بالرأس وبعدها الجسم كاملا ؟
ج: لا بد من الترتيب بغسل الرأس والرقبة أولاً ثم الجسد كله.

س: بطن القدم هل يجب غسلها حين الاغتسال؟
ج: نعم ، فإنه يجب غسل جميع البدن.

س: كيف أغتسل غسل الحيض؟
ج: غسل الحيض لا بد فيه من النية والتي هي شرط في كل عمل عبادي ، ثم تبدأ المرأة بغسل الرأس أولاً ، ثم سائر البدن والأفضل في البدن أن يبدأ بالجانب الأيمن ثم الأيسر.

س: كيف أغتسل بعد العلاقة الجنسية؟
ج: غسل الجنابة أيضاً يتم بنفس الطريقة المتقدمة، غير أن النية تختلف فبدل أن تنوي المرأة الغسل من الحيض، تنوي الغسل من الجنابة.

س: أحياناً عندما أستيقظ من النوم ألاحظ بعض الرطوبة ، غير أنني لا أتمكن من التمييز ما إذا كانت منياً ام لا ، فهل يجوز أن أغتسل غسل الجنابة في هذه الحالة أم يسقط الغسل؟
ج: إذا حصل الشك بكون الخارج منياً ولم يصاحبه الخروج بدفق أو شهوة وفتور بنى على طهارته، ولا يجب الإغتسال عندئذ، وأما إذا أحب الإنسان أن يحتاط فلا مانع من ذلك ولكن عليه أن يضم الوضوء إلى الغسل عندئذ، فإنه لا يغني عن الوضوء في هذه الحالة.

س: عندما أغتسل غسل الجنابة أبدأ بغسل الرأس أولاً والرقبة ثانياً، هل يجب بعد ذلك غسل الجانب الأيمن وبعده الجانب الأيسر أو يجوز غسل البدن بعد الرأس والرقبة دفعة واحدة؟
ج: لا يجب الترتيب في غسل الجسد بعد غسل الرأس والرقبة.

س: في غسل الجنابة هل يجوز غسل الرأس والرقبة وكل البدن دُفعة واحدة ؟
ج: يجوز ذلك إذا تحقق ذلك ، ولا إشكال في تحقّقه بالإرتماس بالماء دفعة واحدة.

س: أحد الأخوة كان يغتسل غسل الجنابة بطريقة الوقوف تحت رشاش المياه (الدوش) فقط بدون علم، وذلك ليس على وفق الطرق المذكورة في الرسالات العملية، فهل يعتبر غسله باطلا، وهل تقبل منه صلاته والفروض الواجبة عليه شرعاً؟
ج: من الطبيعي أنه إذا نوى في الغسل أنه يغتسل من الجنابة وبدأ برأسه أولاً وباقي البدن بعد ذلك ولو كان بالطريقة المذكورة في السؤال ، فالغسل صحيح وأعماله صحيحة.

س: في غسل الجنابة هل يجوز غسل الرأس والجسد دفعة واحدة ، وهل تكفي غسلة واحدة ، وهل يجب الترتيب في غسل الجهتين اليمنى واليسرى من الجسد؟
ج: في الغسل الإرتماسي يجوز الإغتسال دفعة واحدة ، وأما في الترتيبي فلا بد من غسل الرأس والرقبة أولاً ثم سائر الجسد بعد ذلك ، والأولى أن يبدأ بالجانب الأيمن ثم الجانب الأيسر بعد ذلك.

س: شخص عاش صغره في بيئة ريفية او بدوية بعيداً عن العلم والعلماء وعندما بلغ الخامسة عشر من عمره علّمه احد اقاربه غسل الجنابة بأن يغسل جميع جسمه من الرأس حتى القدم كمقدمة لغسل الجنابة ثم يصب على رأسه ثلاث مرات وعلى كتفه الايمن والايسر ثلاث مرات وهذه السكبات الثلاث على كل من الرأس والجانب الايمن والايسر لا تغطي جميع الجسم باستثناء غسل المقدمة فهل يجزيه هذا الغسل او ان هذا الغسل غير صحيح وماذا يترتب على صلاته وصومه في تلك السنين الطوال حيث لم ينتبه الا بعد خمس وعشرون عاماً؟
ج: الغسل صحيح إن شاء الله ، ولا يجب إعادة الصوم السابق أو الصلاة السابقة من هذه الجهة.

س: ما هي الطريقة الصحيحة لغسل الحيض والنفاس والجنابة؟
ج: غسل الحيض والنفاس والجنابة يكون على النحو التالي: الغسل إما ترتيبي وإما إرتماسي.. والطريقة الأولى هو أن يغسل المكلف بدنه على دفعات يبدأ بالرأس أولاً مع الرقبة ، ثم يغسل باقي الجسد على النحو الذي يريد وإن كان الأفضل والأحوط استحباباً غسل الجانب الأيمن اولاً ثم الجانب الأيسر بعد ذلك، ويغسل العورة مع أي من الجانبين، ويمكن الغسل بواسطة الإرتماس في الماء دفعة واحدة بنية الغسل ، ويعتبر في الغسل كل الشروط المعتبرة في الوضوء إلا مسألة الموالاة فإن المكلف يستطيع أن يغسل الرأس والرقبة أولاً ثم بعد ساعة أو أكثر يغسل باقي البدن ، نعم لا بد في الغسل إذا كان من الإستحاضة من الموالاة وذلك لإستمرار الحدث.

س: ما الحكم في حالة ما اذا نسيت النية في غسل الجنابة هل يحتاج أن أجفف الجسم أو أعيد النية ومن ثم الغسل؟
ج: إذا كان المراد من السؤال أنك نسيت التلفظ بالنية كما لعله الظاهر ، فإن غسلك عندئذ صحيح ولا حاجة إلى الإعادة ، لأن النية لا يجب التلفظ بها بل هي أمر قلبي وتعني العزم والتوجه إلى فعل الغسل ، ولكن لو فرضنا عدم تحقق النية حتى بهذا المعنى - مع أنه يمكن أن يكون فرضاً بعيداً لأن كونك مدركا أن ما ستقوم به هو غسل الجنابة يعتبر كافياً في تحقق النية - فلا حاجة عندئذ إلى تجفيف الجسم لإعادة الغسل.

س: أريد دعاء أقوله عند الغسل؟
ج: "أللهم اجعلني من المتطهرين وأغسلني من ذنوبي واغفرها لي واجعلني من التائبين ، يا أرحم الراحمين ، والحمد لله الذي جعل لنا الماء طهوراً."، كما ويمكن للإنسان أن يدعو بما شاء، والأفضل أن يكون بما يناسب العمل الذي يقوم به.

س: أريد من حضرتكم أن تكتبوا لي بالتفصيل كيفية الغسل لأني أشك في غسلي؟
ج: صورة الغسل أن يكون الغسل مسبوقاً بالنية والنية هي العزم على الفعل وأن يكون إمتثالاً وتقرباً لله سبحانه وتعالى ، فتبدأ بغسل الرأس مع الرقبة كاملاً ثم باقي البدن ، وإن كان الأفضل بعد غسل الرأس والرقبة الإبتداء بالجانب الأيمن ثم بعد الإنتهاء غسل الجانب الأيسر ، والأفضل إدخال العورة في كل جانب أي تغسل العورة كلما غسلت أحد الجانبين ، وإن كان لا مانع من الإكتفاء بغسلها مرّة واحدة مع أحد الجانبين.

س: هل النية في غسل الجنابة فيها قضاء أو أداء وهل هناك وقت إذا انقضى يكون الغسل قضاء؟
ج: غسل الجنابة لا وقت له بحسب طبيعته، وإن كان يمكن أن يوّقت بحسب ما هو شرط في صحته، كما إذا أراد أن يصلي فيجب عليه الغسل قبل فوات وقت الصلاة وما ذلك فلو أهمل أو عصى، فلا يجب عليه الغسل قضاءً، بل لا أداء ولا قضاء في ذلك وعندئذ يمكن الإتيان بالغسل مطلقاً، بدون نية الأداء أو القضاء.

س: في غسل الجنابة يجب تقديم الرأس على الجسد، سؤالي هو: هل يصح غسل الجنابة تحت الدوش غسلة واحدة وبدون ترتيب بين الجانب الأيمن والأيسر والغسل يكون دفعة واحدة الرأس مع الجسد؟
ج: المهم تقديم غسل الرأس والرقبة أولاً ، وبعد ذلك لا يجب الترتيب، وإن كان مراعاته أفضل، ولكن رأينا أنه لو حصل استيلاء الماء على الجسد بتمامه دفعة واحدة، كما لو كان الماء غزيراً جداً كالشلال، لم يلزم الترتيب، ويكون كالارتماسي، والله العالم.

س: هل يمكن الإغتسال من الجنابة بالماء والصابون أو الشامبو؟
ج: يمكن للمكلف استعمال الصابون أو الشامبو ، ولكن لا بد بعد ذلك من الإغتسال بالماء بالنحو المعتبر ، ويكفي في ذلك النحو المتعارف أيضاً والذي يحصل من خلاله الغسل بالماء بعد استعمال الصابون والشامبو، كما يمكنه أن ينوي الغسل بنفس غسلة إزالة الشامبو والصابون.

س: امرأة تغتسل الأغسال الواجبة بالترتيب التالي: الجانب الأيمن ثم الأيسر ثم الرأس والرقبة لمدة من الزمن لفهمها المسألة خطأ ، فما حكم صلواتها السابقة ؟
ج: إذا كانت تغتسل على خلاف الترتيب المعتبر، وهو غسل الرأس والرقبة، أولاً ثم باقي الجسد، فغسلها يكون باطلاً ولا بد عندئذ من إعادة الصلوات السابقة.

س: في بيتنا يوجد "رشاش" للإستحمام ، ولكن لا يوجد فيه القسم الذي يوزع المياه بشكل الرشاش فلا أستطيع أن أغسل الجسم عدا الرأس والرقبة دفعة واحدة ، فأضطر لأن أغسل الجزء الأيمن ثم الأيسر أو العكس بنية عدم البدء في الأيمن ثم الأيسر بل غسل الجسم دفعة واحدة..
ج: الغسل صحيح ما دام الرأس والرقبة مقدماً على غسل بقية البدن، بل إن الاغتسال بهذا النحو هو الأولى، وإن كان غير لازم عندنا.

س: أنا من مقلديكم ، أريد الإفادة عن كيفية غسل الجنابة بالتفصيل..
ج: لا بد قبل البدء في غسل الجنابة من النيّة وهي العزم على فعل ذلك ولا يشترط التلفظ في النيّة ، ثم يبدأ المكلف بغسل الرأس والرقبة ، ثم باقي أجزاء البدن ، ولا يجب ترتيب معين وإن كان الأفضل البدء بالجانب الأيمن، ثم الجانب الأيسر، ويغسل العورة مع أي من الجانبين شاء، ويقال لهذا الغسل "الترتيبي" في مقابل "الغسل الإرتماسي" والذي يحصل من خلال رمس تمام البدن دفعة واحدة في الماء ، بحيث يوجد الجسد في الماء في لحظة لا يبقى فيها شيء منه فوق الماء، بحيث يصل الماء إلى جميع جسده في تلك الحال، ولكن لا بد في هذه الحال أن يكون كل الجسد أو بعضه خارج الماء قبل نية الغسل ارتماساً.

س: أود أن اعرف طريقه الغسل بشكل تفصيلي لو سمحتم.
ج: طريقة الغسل بشكل تفصيلي هي كالتالي: لا بد من النيّة أولاً وهي العزم على الفعل قربة إلى الله تعالى وامتثالاً لأمره، ولا يجب التلفظ بذلك، لأن النيّة محلها القلب ولا بد بعد ذلك من غسل الرأس والرقبة أولاً، ثم غسل سائر أنحاء البدن كيفما كان وإن كان الأفضل عندئذ مراعاة الترتيب بين الجانبين الأيمن قبل الأيسر.

س: هل عند الاغتسال يجب غسل الجسم بدءاً من اليمين ثم اليسار؟
ج: المهم هو الابتداء بغسل الرأس والرقبة أولاً، ثم غسل سائر البدن بعد ذلك، ولا يجب الترتيب بين الجانبين الأيمن والأيسر.

س: هل عند الاغتسال يجب غسل الجسم بدءاً من اليمين ثم اليسار؟ وما الحكمة في ذلك؟
ج: المهم هو الابتداء بغسل الرأس والرقبة أولاً، ثم غسل سائر البدن بعد ذلك، ولا يجب الترتيب بين الجانبين الأيمن والأيسر.

س: هل ترون في الغسل بماء( الدوش) ضرورة فصل الجسم عن الماء بعد غسل الرأس والرقبة ام يكفي القصد؟
ج: لا أرى ضرورة ذلك إذا تحقق غسل الرأس والرقبة أولاً مما يكفي فيه القصد.

س: ما هي الطريقة الشرعية للإغتسال بعد الجنابة الحاصلة بعد الجماع بالنسبة للرجل و المرأة؟
ج: تجب أولا نية الإغتسال من الجنابة قربة الى الله تعالى ثم غسل تمام الرأس والرقبة ثم تمام الجسد مع الاحتياط الاستحبابي بالترتيب في غسل الجسد بتقديم الجانب الايمن على الأيسر.

س: هل يجب التلفظ بنية الغسل - اي غسل كان - ؟ وهل من الإكتفاء بالنية القلبية؟ و بتعبير آخر ( إن اغتسل هذا الغسل المتوجب عليَّ مثلا) ولا انطق النيه باللسان؟
ج: لا يشترط التلفظ بالنية ويكفي النية القلبية.

س: ما هي طريقة غسل الجنابة تفصيلا؟
ج: الغسل لا بد فيه من النية أولاً لأنه من جملة العبادات، ثم يبدأ المكلف بغسل الرأس والرقبة أولاً ثم سائر البدن ولا ضرورة للترتيب بين الجانبين الأيمن والأيسر عندئذ من البدن، وإن كان ذلك أفضل وأحوط استحباباً.

س: اريد ان اعرف طريقة غسل الحيض الصحيحة .
ج: تجب النية أولاً وهي قصد الإغتسال من حدث الحيض قربة إلى الله تعالى ثم غسل الرأس والرقبة ثم غسل باقي الجسد، والأحوط إستحباباً الترتيب في غسل الجسد بتقديم الجانب الأيمن على الأيسر.

س: كيف تتم الطريقة الصحيحة للغسل الواجب ؟
ج: طريقة الأغسال الواجبة او المستحبة هي كما يلي: أولاً: نطهر المواضع النجسة، مثل العورة او غيرها، وذلك بصب الماء عليها حتى يزال كل أثر للنجاسة، ولا مانع من استخدام الصابون قبل ذلك. ثانياً: نزيل آثار مساحيق التجميل او ما اشبهها من المواد اللاصقة عن الوجه وسائر الجسد. ثالثاً: ننوي اننا نغتسل قربة الى الله تعالى (باللفظ او بالفكر) رابعاَ: نغسل رأسنا ورقبتنا بما في ذلك الشعر مرة واحدة، وذلك بوضعه تحت الدوش او بالصب عليه من الأبريق، ولا ضرورة لفركه باليد. خامساً: نغسل باقي الجسد، اي الجانب الأيمن والأيسر، معاً، أو كل منهما لوحده، من حدود الرقبة الى نهاية القدمين مرة واحدة، وايضا لا ضرورة لفركه باليد، كما وأنه ليس من الضروري ان نبدأ من الأعلى اي من الكتفين، بل يصح الإبتداء من اي مكان، لأن المهم هو غسل الجانبين بأية طريقة نقدر عليها، وكذلك لا يجب الابتداء بالجانب الايمن وإن كان ذلك هو الأفضل. وبذلك ينتهي الغسل، وإذا انتهى وأردنا الصلاة فلا حاجة الى الوضوء إلا إذا صدر منا البول او خروج الريح او غيرهما من الأمور الموجبة لبطلان الوضوء. كما انه لو أردنا تنظيف الجسد بالصابون، فلا مانع من فعل ذلك قبل غسل الحيض او بعده، ولا حاجة للفصل بينهما بفترة زمنية معينة كما لا حاجة لتنشيف الجسد قبله.