س: لو شك المصلي بين الركعة الثالثة والرابعة من صلاة الظهر وبنى على الرابعة وتشهد وسلّم لكنه نسي ركعة الاحتياط وصلى صلاة العصر، هل يعيد صلاة الظهر والعصر أم الظهر فقط؟
ج: عليه إعادة الظهر فقط.
س: شخص متردد في صحة عمله العبادي سواء الوضوء أو الصلاة أو غيره ولم يعيده هل يكون عمله صحيح؟
ج: التردد في صحة العمل، لا يوجب بطلان العمل بمعنى أنه إذا شك بعد الفراغ فعمله صحيح.
س: شخص كثير الشك توضأ ولكنه شعر بأن وضوءه غير صحيح لأنه كان يتوضأ من الحنفية ويسقط بعضه الى الدلو وكان في الدلو ماء حيث يسقط الماء الذي في الدلو على القدمين هل يعتبر هذا الماء مضافاً؟
ج: كثير الشك لا يعتني بشكه.
س: ماهو حكم كثرة الشك في الصلاة مع انني اتعوذ من ابليس، الا انه بدأ يسيطر علي ولكنني اخاف الله، ماذا افعل؟
ج: كثير الشك لا يعتني بشكه ، فعليك المضي في صلاتك وعدم ترتيب الأثر على الشك وتعويد النفس على الإهتمام بمعاني الصلاة والتوجه القلبي لله تعالى حتى يحصل المصلي على الفوائد الجمّة للصلاة.
س: إني أفرط في الشك وأعي ذلك ، ولكني إذا لم أهتم به لا أرتاح و أبقي في حيرة و أعيد الصلاة ...، فما العمل؟
ج: عليك عدم مطاوعة الشك حتى لو بقيت معتقدا لبطلان صلاتك.
س: انا كثير الوسوسة بشكل كبير وكثير (النسيان بشكل كبير)، هل صلاتي صحيحة؟
ج: تبني على صحة صلاتك وعليك بإهمال حالة الوسوسة وكثرة الشك.
س: ماهو موقف المكلف الذي تعرض له أثناء الصلاة مسألة يجهل حكمها؟
ج: يتصرف على أحد الإحتمالات ثم ينظر بعد الصلاة فإن وافق ذلك تكليفه إجتزأ به وإلا أعاد.
س: عند الشك في الصلاة بين الركعتين الثانيه و الثالثه-مثلا- دائما اقوم بسجدتي السهو ، فهل عملي صحيح؟
ج: الحكم عند الشك بين الثانية والثالثة بعد ذكر السجدة الثانية هو البناء على الثلاث والإتيان بركعة إحتياط بعد الصلاة.
س: أنا طالبة في الثانوية العامة أعاني من الوسواس، لدرجة أني لاأستطيع القيام بأعمال العبادة من كثرة الشك، و أشعر بالذنب الكبير إزاء ذلك. فماذا تنصحوني؟
ج: عليك إهمال هذه الحالة وعدم الاعتناء بها أبداً مهما شعرت حتى تتوصلي الى التخلص من ذلك، فانه لا شك لكثير الشك.
س: في صلاتي، وانا بين يدي الله، غالبا ما اسهو وافكر في مواضيع أخرى.. هل تبطل صلاتي عندما افكر في موضوع آخر خارج الصلاة؟
ج: الصلاة صحيحة ولكن عليك للحصول على الثواب التركيز في أفعال الصلاة وكلماتها لتحصل على الخشوع والتفكير بالله.
س: أشعر دائماً حينما اصلي بأنني سأخرج ريحاً فأمسك نفسي وأنا في الصلاة، ولكن لا أدري فعلاً هل أنني مسكت الريح أم أنه خرج، لانني أحس بشيء ما بعض الاحيان، عندئذ أذهب وأتوضأ. ولكن أصاب بالمشكلة من جديد ..فلا أدري ما رأي سماحة السيد في ذلك؟
ج: مع كثرة الشك بذلك فلا يعتنى به.
س: عندما وصلت الى سن التكليف كنت اصلي فرائضي ولكن أشك حاليافي صحتها، هل كان وضوئي صحيحا ذلك الوقت وكذلك صلاتي هل كانت صحيحه أم لا، لااتذكر، أفيدونا؟
ج: حكمك البناء على صحة ما سبق وعدم وجوب الإعادة.
س: أشك، دائما، في الصلاة بين الثالثة والرابعة، وكنت ابني على الرابعة واسجد سجدتي السهو، فما ما علي الآن فعله، علما اني لا اعرف كم صلاة صليتها بهذه الكيفية؟
ج: مع الوصول لحد كثير الشك فعليك البناء على الرابعة ولا شيء عليك وإلا فيؤتى بركعة احتياط بعدها.
س: امراة دائمة الشك في الصلاة وخصوصا في القنوت والتسليم، ما هو حكمها؟
ج: عليها ان لا تعتني بشكها وتبني على الصحة.
س: هل تبطل الصلاة في حال الإخفات في الصلاة الجهرية أو العكس سواء عن سهو أو جهل؟
ج: لا تبطل بفعل ذلك سهواً او جهلاً.
س: بعض الاحيان اسهو بالتشهد الاوسط واتلفظ جزءاً من السلام وانتبه قبل تكملة السلام فاقوم لتكمة الصلاة، ارجو من سماحتكم بيان الحكم في هذة المسالة مع بيان كيفية سجود السهو.
ج: يجب عليك أن تسجد سجود السهو وكيفيته: بعد الإنتهاء من الصلاة ينوي السجود للسهو قربة الى الله ثم يسجد السجدة الأولى ويقول فيها (بسم الله وبالله والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته) ثم يجلس ثم يسجد سجدة ثانية مثل الأولى ثم يجلس ويتشهد ويسلم، ويستحب له التكبير قبل البدء بها.
س: هل يجوز لمقلدكم الرجوع إلى غيركم في مسألة الظن بالافعال في الصلاة (حيث هناك بين المراجع الآخرين من لايفرق بين حكم الظن في الركعات والظن في الافعال)؟
ج: رأينا عدم التفريق كذلك.
س: لقد صليت صلاة واجبة و قرأت إحدى السور بعد الفاتحة، غير أني علمت بعد الصلاة أني قد أنقصت منها آيتين. فما حكم صلاتي وهل علي الإعادة؟
ج: تصح الصلاة ولا تجب إعادتها.
س: انا كثيرة الشك في الصلاة ففي الصلاة اشك بأني لم اركع او لم اسجد او خرج مني ريح ، وكذلك في الوضوء احس ان شيئاً قد خرج مني ولكن لا اعرف هل هو ريح أو لا... و هذا يحصل لي مراراً حتى ولو أعدت الوضوء وانتظرت مدة طويلة، فماذا افعل؟
ج: عليك أن لاتعتني بشكك وأن تبني على صحة أعمالك وأن تهملي هذا الوسواس حتى تتخلصي منه نهائياً، وتوكلي على الله دائماً وإستعيذي به من الشيطان الرجيم.
س: أشك في عدد الركعات أثناء الصلاة.. وبعض الأحيان أصلي 3 ركعات وبعض الأحيان 5 .. فكيف تكون سجدة السهو، حيث أني لا أعرف كيفية القيام بها وأحكامها؟
ج: كثير الشك لا يعتني بشكه، ومع العلم بالزيادة في الركعات فتبطل الصلاة ومع النقصان إن لم يتدارك أيضاً تبطل، وللشك علاج في بعض موارده، كالشك بين الثلاث والأربع أو الإثنين والثلاث بعد السجدتين أو الثلاث والخمس أثناء القيام وذلك مفصل في الرسالة العملية. وسجود السهو يؤتى به في مورد الكلام ساهياً ونقصان التشهد أو السجدة الواحدة وللقيام الزائد أو التسليم الزائد وبناء عليه يجب سجود السهود للشك بين الأربع والخمس بعد إكمال السجدتين. وللشك بين الخمس والست وهو قائم. وسجود السهو عبارة عن سجدتين مع تشهد وتسليم يقول في سجوده: بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
الأسئلة والأجوبة