الأسئلة والأجوبة
قضاء الصلاة / أحكام القضاء

 س: إذا اكتشفت بعد زمن طويل من عباداتي أنها باطلة بسبب فهمي الخاطئ للمسألة الشرعية ، فهل كل صلاتي وصومي وعباداتي باطلة ويجب إعادتها ، لأن عملي السابق كان لا بد فيه من أن نراعي بشكلٍ عام واجباتنا الشرعية؟
ج: إذا كان بطلان العبادة، بمعنى أنه كان يأتي بالعبادة ناقصة أو ذات خلل ، فلا بد من معرفة ما إذا كان هذا النقصان أو الخلل موجباً لبطلانها حتى في صورة الجهل كما لو كان يصلي المكلف من دون وضوء جهلاً أو من دون ركوع كذلك، فإنه عليه الإعادة على كل حال وأما إذا كانت المسألة ليست بهذا المستوى الذي يوجب بطلان العبادة في صورة الجهل ، كما لو صلى بثوب نجس ولكن جهلاً منه بنجاسته، فإن صلاته تعتبر صحيحة عندئذ ولا يحكم ببطلانها، وعلى كل حال فإن القضية في مثل هذه الحالات لا بد لمعرفة حكمها من تقديرها بظروفها وخصوصياتها، فقد يكون النقصان مبطلاً وقد لا يكون، والله الهادي إلى سواء السبيل.

س: عند بلوغي سن التكليف كانت صلاتي ووضوئي وغسلي غير صحيح، وبعد أكثر من سنة عرفت الخطأ وأخذت أقضي ما علي من صلوات، ولكن قضيت صلاة المغرب فقط مدة سنة كاملة، ثم بعد ذلك سأقضي صلاة العشاء، وهكذا، ولكن أخبرني أحد المؤمنين بأن هذا غير صحيح، فيلزم أن أقضي صلاة كل يوم مرتبة. فهل علي أن أعيد قضاء صلاة المغرب مرة أخرى مرتبة بعد قضاء صلاة الصبح والظهر والعصر أم أنها صحيحة؟ وهل يصح قضاء صلاة الصبح فقط مدة سنة مثلاً، ثم صلاة الظهر والعصر فقط مدة سنة مثلاً، ثم قضاء صلاة المغرب والعشاء فقط مدة سنة مثلاً؟
ج: القضاء بالشكل المذكور صحيح ولا حاجة للإعادة.

س: إذا لم يصلِّ شخصٌ ما مثلاً لمدة سنة أو أكثر أو أقلّ، وأراد أن يقضي هذه الصلاة، فهل يقضي كل صلاة في وقتها أم في أي وقت كان، مثلاً: إذا أراد أن يقضي الظهر، فهل يقضيها في الظهر أم يجوز أن يقضيها في أي وقت آخر؟
ج: لا يجب قضاء الصلاة في وقتها الأصلي، بل يقضيها في أي وقت شاء.

س: شخص كان لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر حتى هداه الله سبحانة وتعالى الى الطريق ا لصحيح 1- هل يجب عليه قضاء ما فاته من صلاة وصوم 2- في حالة الاجابة بنعم هل يجوز قراءة سوره الحمد فقط في كل ركعة في الصلاة الواجب قضاءها 3- هل يجوز الاستئجار للصلاة خوفاً من ان يموت الشخص وعليه قضاء صلاة لله سبحانة 4- هل يجوز له صلاه النوافل :
ج: ج1) نعم عليه قضاء الصلاة والصوم. ج2) لا بد مع الحمد من السورة، ويمكنه الإقتصار على بعض الآيات من السورة. ج3) لا يجوز الاستئجار عن الحي في مثل هذه الحالة، وعليه القضاء بنفسه حسب الإمكان، وعند خوف مفاجأة الموت عليه أن يوصي بما عليه ليقضى بعد وفاته. ج4) الأجدر به تقديم قضاء الصلاة، وبخاصة عند مزاحمة النوافل لها وصعوبة الجمع بينهما.

س: هل يمكن ان اصلي قضاءا عما في الذمه اثناء فترة الحمل وانا جالسه ام يجب ان انتظر الى ان الد كي اصلي واقفه؟ :
ج: عليك الانتظار لحين تمكنك من الصلاة الاختيارية.

س: اذا صليت صلاة الصبح قضاء هل يجب الإتيان بالاقامة؟
ج: لا تجب الإقامة لها فهي على كل حال مستحبة.

س: في يوم الخسوف لم أؤدي الصلاة لاني كنت في ايام الدوره الشهريه فهل يجب علي قضاء الصلاه بعد انتهائي من الدوره الشهريه؟
ج: ليس عليك القضاء.

س: ما حكم من كان تارك للصلاة لفترة معينة من حياته ويريد الآن التوبة والتعويض، فكيف له أن يفعل ذلك؟
ج: عليه ان يشرع بالصلاة ويستغفر الله تعالى ويعزم على عدم ترك الصلاة مستقبلاً، وعليه قضاء ما فاته منذ بلوغه سن التكليف التي تتحقق بالاحتلام في حدود سن الثالثة عشرة، ولكن القضاء موسع وله التدرج فيه مدة عمره، وله ان يقضي اي صلاة في اي وقت من الليل أو النهار.

س: دخل وقت صلاة المغرب ولم أكن قد صليت الظهر والعصر ، واردت ان أؤديهما مع صلاة المغرب فبأيهم ابتدئ ، بالصلاة التي فاتتني ام بصلاة المغرب؟
ج: يجوز الأمران والأفضل تقديم الأدائية مع خوف فوت فضيلتها.

س: إذا بدأت الصلاة في سن الـ 18 هل يجب ان اقضي ما قبل ذلك؟
ج: يجب قضاء ما فاتك بعد البلوغ.

س: بنت لم تكن تصلي بعد البلوغ بسبب الجهل في الدين وعدم الإهتمام من قبل الأهل.. ولما وصلت إلى سن الثامنة عشرة هداها الله سبحانه و بدأت بالصلاة والإهتمام بالدين بشكل ممتاز هل يجب عليها قضاء ما فاتها من الصلوات مع العلم إن المدة طويلة جدا وممكن أن تصل إلى 9 سنوات وأعتقد إن قضاء هذه المدة مستحيله ومتعبة جدا.. أرجو الإفاده جزاكم الله خيراً؟
ج: يجب عليها قضاء ما فاتها وهي ليست بالمستحيلة لانه يمكن قضاوءها بالتدريج.

س: نظرا لاغمائي لأيام عدة كنت قد أجلت الصلاة عدة مرات وقضيتها عندما أستيقظت وأنا جالسة بسبب عدم قدرتي على الوقوف، فهل أعيدها؟
ج: لا يجب عليك قضاء ما فاتك حال الإغماء إن كان الإغماء عن غير إرادتك.

س: ما هو حكم من تهاون في الصلاة والآن يريد بشتى الطرق أن يتوب توبة نصوحا وما عليه أن يفعل، هل يكفر عن ذنبة رغم الكثير من الصلوات لم يصليها؟
ج: عليه الإستغفار والتوبة وقضاء ما فاته.

س: في السنوات الماضية لم تكن صلاتي صحيحة ، فهل علي اعادتها كاملة؟
ج: لا بد من ملاحظة الخلل في تلك الصلاة حتى يحكم من خلاله بوجوب الإعادة او عدم وجوبها.

س: كيف هي صلاة القضاء ، وهل يجب فيها الأذان؟
ج: لا يجب الأذان والإقامة في الأداء والقضاء، والفرق في النية كأن ينوي المصلي بما يأتي به أنه قضاء لما فاته.

س: انا فتاة ابلغ من العمر 21 وعندما وصلت الى سن البلوغ لم أكن أصلي، أريد أن أعرف اذا كان علي ان اعيد الصلوات التي لم أصلها ، مع العلم انني لا اعرف كم سنة؟
ج: يجب عليك قضاء ما فاتك بعد التكليف ومع الشك في المقدار تأخذين بما هو متيقن عندك.

س: بدأت الصلاة منذ وقت مبكر من حياتي ، ولااعرف هل انني كنت اؤدي غسل الجنابة منذ بلوغي او انني اديته بعد فترة من بلوغي ، فما هو الحكم ، هل اقضي بعضها او كلها او ابني على الصحة؟
ج: مع عدم العلم بفوات بعض الصلوات عليك فلا يجب عليك القضاء.

س: أنا من مواليد 1966م, لم أكن ملتزما بأداء صلاتي حتى قيامي بأداء العمرة في سنة 1998 ومنذ ذلك الحين وأنا ملتزم ألتزاماً تاماً بأداء الصلوات في أوقاتها. سؤالي كيف أقضي مافاتني من صلوات منذ بلوغي سن وجوب الصلاة لغاية 1998م.
ج: عليك قضاء ما فاتك من الصلاة من حين بلوغك إلى سنة 1998، فإن كان بلوغك وأنت في سن 14 يجب عليك قضاء 18 سنة.

س: كيف أعيد الصلوات التي فاتتني ولا أعرف عددها؟
ج: يمكن لك الإقتصار على القدر المتيقن لما فاتك.

س: عندما كنت في سن الثامنة عشر والتاسعة عشر كنت أقطع في الصلوات بمعنى اخر إني كنت أحيانا أصلي وأحيانا لا. ولكني بعد ذلك أصبحت أصلي دائما ولا تفوتني أي صلاة.. هل يجب علي قضاء الصلوات التي فاتتني مع العلم إني لا أتذكر كم مقدارها ، مع العلم أني أبلغ الآن 21 عاما من العمر؟
ج: يجب عليك قضاء ما فاتك من حين البلوغ ويمكن الاقتصار على المقدار المتيقن.

س: هل يجب اعادة كل صلاة في وقتها فمثلا صلاة الصبح في وقت فريضة الصبح و هكذا.. فلا يجوز اعادة صلاة الظهر مثلا في وقت اخر غير الظهيرة ؟
ج: بل يجوز قضاء الصلاة الفائتة في غير وقتها الأصلي مع المحافظة على الترتيب في المرتبتين بالأصل أي الظهرين والعشاءين من نفس اليوم.