س: انا شاب أسكن في مقر جهادي عسكري، ما هو حكم صلاتي اذا لم اتقاضَ راتبا شهريا، وما هو الحكم اذا كنت اتقاضى راتبا شهريا؟
ج: صلاتك على التمام اذا كنت مقيماً مدة طويلة في المقر او كان سفرك كثيراً في حركتك الجهادية من دون فرقٍ بين ان يكون لك راتب شهري أو لا يكون.
س: أنا أسكن في المنطقة(أ) ولكن يتعين علي أن أقطع مسافة 19 كم إلى المنطقة (ب) لغرض الدراسة، و أحياناً قد يضطرني الحال إلى الذهاب للمنطقة (ج) التي تبعد 12 كم عن المنطقة (ب) وبعدها أقطع 9 كم للرجوع للمنطقة (أ).. و السؤال هو هل يتوجب علي الصيام أم الإفطار، وإذا كان الجواب هو الإفطار هل يجوز لي التبعيض لفقيه آخر ملاحظة: قطع المسافة من (ب) إلى (ج) ليس لغرض الدراسة، وإنما لغرض توفر المواصلات لكي يتسنى لي الرجوع للمنطقة (أ).
ج: تكليفك الإتمام في الصلاة والصيام.
س: إذا حصل شخص على دورة تدريبية من عمله في بلد غير بلده لمدة ثلاثة أشهر تقريباً. فما حكمه في الحالات التالية: - هل حكم بلد الدورة كالوطن من حيث الصلاة والصيام ؟ - إذا سافر خلال هذه المدة إلى بلده مثلا لمدة ثلاثة أيام كإجازة، فما حكمه ؟ أي أنه بقي شهر ونصف تقريباً ثم سافر ثلاثة أيام وبعد رجوعه بقي شهر ونصف آخر. - لو كان من ضمن الدورة أن يخرج إلى بعض المناطق والتي تزيد عن المسافة الشرعية لمدة نصف يوم مثلاً، وتتكرر معه هذه الحالة ثلاثة مرات أو أربع؟ - إذا خرج كما في السؤال الثالث ورجع ولكنه لم يتبقى له من الدورة إلا أسبوع مثلاً، أي أقل من عشرة أيام، فما حكم صلاته وصيامه؟
ج: على المكلف اعتبار مقر الدورة بحكم الوطن، فيصلي فيه تماماً ويصوم، وليس عليه نية الإقامة، فله أن يغادره متى يشاء ويسافر عنه إلى وطنه أو غير وطنه، لكن لو سافر عنه قبل الظهر ولم يرجع إليه إلا بعد الظهر فقد بطل صوم ذلك اليوم، ولذا لا بد حين مغادرته له قبل الظهر من العودة إليه قبل الظهر وتجديد النية ويصح منه صوم ذلك اليوم، وهكذا سائر الأحكام.
س: انا اسكن في منطقة (أ) وهي موطني واتردد الى مدينة (ب) لزيارة والدتي علما بانني قد تزوجت من هذه المدينة وهي الآن تسكن في مدينتها هل يجب أن أتم صيامي وصلاتي ام ينطبق علي ما ينطبق على المسافر حيث لا اتردد عليها الا بالشهر مرتين او حسب الظروف ، وفي حالتي النفسيه الا اعتبر نفسي مستقرا حيث لا اعلم هل سانقل زوجتي الى منطقة (أ) او لا ؟ ( هناك عشرات الكلومترات بين النطقتين).
ج: عليك القصر في الصلاة والصيام ما دمت لم تتخذ مدينة (ب) موطناً وسكناً لك.
س: أنا من سكان مدينة الدمام بالسعودية وقد ولدت فيها وتربيت هناك و اعمل هناك ايضا كم أنني ساكن مع والدي هناك... وأرجع الى مدينة الاحساء وهي تبعد تقريبا (140 كيلو متر ) عن مدينة الدمام.... وانا منذ الصغر الى الان لم اقطع زيارتي لمدينة الاحساء لان غالبية اهلي موجودون هناك فزيارتي مستمرة وكنت خلال ايام دراستي استقر في الاحساء طيلة العطلة الصيفيه وعطل الاعياد..ولكن الان بحكم ظروف العمل فلا استطيع الجلوس فيها اكثر من ايام معدودة ماعدا ايام الاعياد اقضيها كلها هناك بجوار اهلي.... وبحكم ارتباطنا في الاحساء فان زواجنا يقام فيها وكذلك في حالة وفاتنا سندفن هناك.... مع العلم ان والدي ولد في الاحساء وهو يعتبرها وطنا له ... وكذلك انا اعتبرها وطن لي ... واهل الاحساء يعتبروني من اهلها ومشكلتي الاساسية تكمن في مسألة الصيام والصلاة هناك... ماحكمي هل اصلي تماماً واصوم هناك؟
ج: حكمك الصوم والصلاة تماماً في الإحساء بمفروض السؤال لأنها وطنك الأصلي ولم تعرض عنه، ولا بد لصحة الصوم في يوم السفر اليها من الإنطلاق بعد الزوال من مكان السفر او الوصول قبل الزوال الى المقصد.
س: أرجو منكم توضيح مسألة الاوطان التي يحق للمكلف إتخاذها من ناحية العدد والاسباب الموجبة لذلك حسب رأي سماحة السيد؟
ج: الوطن إما أن يكون البلد الذي ينسب اليه الانسان أي موطن آبائه وأجداده مع عدم الإعراض عنه فهو الوطن الأصلي وأما ان يكون البلد الذي يتخذه الانسان مقرا دائماً له فيصبح وطناً بعد السكن فيه بالمقدار الذي يصدق معه عند العرف أنه اصبح وطناً لهذا الشخص. وإما أن يكون البلد الذي يتخذه الانسان مقراً ومسكناً مؤقتاً لمدة طويلة بحيث لا يعتبر وجوده فيه سفراً كالعامل والطالب اللذين يسكنان في منطقة العمل أو الدراسة لمدة طويلة ويعتبر الصدق العرفي في هذا النوع من الوطن أيضاً ولا ينحصر ذلك بعددٍ معين مع صدق أحد العناوين المذكورة.
س: مرّة في كل شهر نطوي مسافة 60 كم ذهابا لزيارة الأهل ونمكث عندهم لعدّة ساعات فقط. فهل يجوز لنا القصر في الصلاة ، وفي حال وجوب القصر هل تجوز النوافل؟
ج: تجب الصلاة قصراً على المرأة المتزوجة في بلد أهلها وفي أثناء الطريق، أما الرجل فيصلي تماماً في بلد أهله الذي نشأ فيه ما دام لم يُعرض عنه إِعراضاً نهائياً، وقصراً وهو في الطريق إليه.
س: اذا ذهبت الى مكان قد اقمت فيه اكثر من 6 أشهر فهل تكون صلاتي فيه تماما فيما بعد؟
ج: ما لم تتخذه وطناً دائماً، ولو لم تسكن فيه دائما وعلى مدار السنة، فلا بد من التقصير، حتى لو كنت قد سكنه ستة اشهر.
س: البيت المملوك الذي يُتم فيه المسافر صلاته كلما مر عليه أو نزل فيه فهل الحكم المذكور يشمل ما لو كان الملك مشتركاً بين أفراد ما بالإرث أو بالشراء؟
ج: لا فرق في الملك بين الخاص والمشترك والأساس هو في كون البلد وطناً أصليا أو إتخاذياً.
س: أسكن في بيروت ولا أتردد إلى القرية كثيرا، فقررت الإعراض عنها وصليت فيها قصرا لفترة ثم عدت عن هذا الإعراض والآن أنا أصلي فيها تماما وأصوم في رمضان هل ما فعلته صحيح؟
ج: لا يتحقق الإعراض إلا بعدم نية إتخاذها موطناً أبداً، وعلى كل حال فمع نيتك الإستمرار في إتخاذ بلدك الأصلي وطناً ورجوعك عن إعراضك فيعتبر وطناً لك.
س: أنا موظف في مدينة تبعدعن موطني الأصلي (الأحساء) مسافة 450كم. واتردد بين المنطقتين. الآن وبعد تخرج زوجتي حصلت على وظيفة في منطقة الخبر التي تبعد عن الأحساء 150كم، ونريد أن نستقر في الدمام التي تبعد 150كم عن الأحساء بجانب أهل زوجتي علما بأنه لا توجد مسافه سفر شرعي بين الدمام والخبر. سؤالي سماحة السيدهو: ماذا يلزمني للأستقرار في الدمام هل مجرد نيتي في الأستقرار اكثر من ستة أشهر كافيه لإتمام الصلاة والصوم؟
ج: يلزمك السكن فعلياً في المنطقة بحيث تعد ممن اتخذها موطناً.
س: أنا مسافرة الى لبنان لمدة خمسة أيام وسوف أسكن عند أهل زوجي لأنه ليس عندنا منزل خاص , هل أقصر في صلاتي ؟ وماذا بالنسبة لزوجي؟
ج: إن كان مكان سكنهم ليس وطناً لك من خلال اتخاذه سكنا لك ولزوجك فعليك ان تصلي قصرا وعلى زوجك ان يصلي تماما إن كان المكان المذكور هو مسقط رأسه الذي لم يعرض عنه او وطنه السابق الذي لم يعرض عنه كذلك وإلا فيصلي قصراً.
س: لقد ولدت في بلدة بنت جبيل وعشت هناك حتى سن السابعة عشرة ومن ثم سكنت في الضاحية لمدة ثلاث سنوات ومن بعدها هاجرت الى امريكا والان استقر هنا مع عائلتي منذ تسعة عشر عاما و ازور لبنان سنويا. ما حكم صلاتي في الضاحية علما انى لااملك منزلا هناك واقيم في منزل لأهل زوجتي عندما اتردد الى بيروت وا نا افعل ذلك 3ـ4 مرات في الاسبوع عندما اكو ن في لبنان.
ج: إن كنت اتخذت الضاحية موطناً لك ولم تعرض عنه تكون صلاتك تامة فيها.
س: اني طبيب اعمل في محافضة النجف. إنتقلت أنا وزوجتي للسكن في النجف بعد أن استاجرنا بيتًا وجلبنا معنا بعض الحاجيات وقليلًا من الاثاث. وبقي قسم آخر في بيتنا في بغداد (بيت والدي ). ولديّ هناك غرفة مؤثثة لا تزال قائمة. سؤالي هو هل عندما أذهب إلى بغداد إلى بيتنا لمدة خمسة أو ستة أيام فهل أفطر أنا وزوجتي علما أنني اود الذهاب مرتين في شهر رمضان المبارك؟
ج: مع عدم الإعراض عن السكن في بغداد فيبقى حكم كونها وطناً لكما.
الأسئلة والأجوبة