الأسئلة والأجوبة
مقدمات الصلاة / مكان المصلّي

 س: نحن في أمريكا وفي ولاية قريبة من دولة المكسيك وهذه الولاية حسب دعوى المكسيكيين جزء من بلادهم وقد أخذتها أمريكا منهم، والسؤال هل صلاة المسلمين في هذه الولاية صحيحة، أفتونا بذلك؟
ج: لا يشمل دليل حرمة الصلاة في المغصوب مثل هذه المسألة ولذلك فلا مانع من الصلاة فيها برضا المالكين المباشرين فيها.

س: هل يصح للمرأة أن تصلي في الأماكن العامة كالحدائق والمطار مثلاً؟
ج: يجوز ذلك من ناحية المبدأ، وقد يتغير الحكم بحسب العناوين الطارئة كما إذا كان يوجب الهتك لحرمتها، فيلزم التحفظ عن الصلاة في تلك الأماكن، وقد يُكره، وما إلى ذلك.

س: أصبت اثناء القصف وقد فقدت ساقي اليسرى (فوق الركبة) وأضع طرفا اصطناعيا ولا استطيع خلعه ولبسه بسهولة وهناك خطر جسدي اذا ما لبسته وخلعته بنفسي حتى الصلاة اليومية اقوم بها دون خلعه نظراً للمضرة الجسدية التي ستواجهني اثناء اللبس والخلع واريد ان آخذ برأيكم ايضاً بالنسبة الى الصلاة مع ان الموضوع الذي اريده أصلاً هو المشورة في مسألة حج بيت الله الحرام مع انني مستطيعة مادياً والحمد لله فهل باستطاعتي الحج مع وجود الطرف، مع التأكيد مجدداً بأنني لا استطيع خلعه ولبسه وحيدة دون مساعدة أحد مع الملاحظة الى ان ارتفاع درجة الحرارة يؤثر جداً على الركبة ما فوق الطرف (دمامل وما أشبه)؟
ج: لا يضر وجود طرف اصطناعي في الصلاة أو الحج، ما لم يكن مصنوعاً من النجس او المتنجس، فعندئذٍ لا بد من تبديله أو تطهيره، وإذا لم يمكن ذلك - أي التبديل أو التطهير - فلا بد في حال الصلاة من خلعه (إلا إذا كان ذلك يسبب حرجاً وضرراً) وحكم الحج حكم الصلاة فيما يشترط فيه الطهارة، وفي غير ذلك لا يضر وجود الطرف مطلقاً.

س: نحن في أمريكا وفي ولاية قريبة من دولة المكسيك وهذه الولاية حسب دعوى المكسيكيين جزء من بلادهم وقد أخذتها أمريكا منهم، والسؤال هل صلاة المسلمين في هذه الولاية صحيحة، أفتونا بذلك؟
ج: لا يشمل دليل حرمة الصلاة في المغصوب مثل هذه المسألة ولذلك فلا مانع من الصلاة فيها برضا المالكين المباشرين فيها.

س: ما حكم الدعاية على سجادة الصلاة (وضع علامة تجارية أو لشركة) وتوزيعها على الفنادق لغرض الترويج، هل يجوز عمل ذلك، علماً بأن أساس الفكرة جاءت بتوفير سجادة الصلاة في الفنادق ومن ثم تطورت الى الإعلان؟
ج: لا مانع من ناحية المبدأ ولكن لا بد من ملاحظة مناسبة ذلك مع موضوع الصلاة - إذا كان المقصود وضع الدعاية على الموضع الذي يكون بين يدي المصلي-وأن الرسومات التي تكون على السجادة المعدّة للصلاة لا تنافي ما ورد من مكروهات الصلاة فقد ورد كراهة أن يكون أمامه رسوماً حيوانية مثلاً أو نحو ذلك مما ورد كراهته بالنسبة للمصلي.

س: هل يجوز العبادة في الأرض المغصوبة، فنحن جماعة من الأكراد العراقيين قامت السلطة الظالمة في العراق بمصادرة أراضينا وتم إسكان آخرين فيها والأراضي هي ملك صرف لنا، فهل يجوز العبادة من قبيل الصلاة والصوم داخل هذه الأراضي المغصوبة؟
ج: لا يجوز ذلك ، والصلاة في الأرض المغصوبة باطلة.

س: يوجد في بلادنا مساجد موجودة في داخل المدارس والجامعات، فما هو رأي الدين في الصلاة في هذه المساجد؟
ج: لا مانع من الصلاة في الأماكن المذكورة من ناحية المبدأ، نعم إذا علم بأن هذه الأراضي (التي بنيت عليها هذه المدارس والجامعات) قد أخذت من أصحابها من دون رضاهم، صار حكمها حكم المغصوب ولذا فلا يجوز الصلاة فيها عندئذ ، ومجرد الشك في ذلك لا يكفي فإذا لم يعلم المكلف بكونها مغصوبة جازت الصلاة فيها.

س: هل تجوز الصلاة في مركز اسلامي ساهم في شرائه من يقال عنه انه يؤثث إحدى السفارات لدولة ظالمة لشعبها في الخارج؟
ج: يجوز ذلك.

س: ما رأي سماحتكم في الذين يصلّون في بيوتهم القريبة من المسجد ويسمعون الآذان؟
ج: جاء في الحديث "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد" الذي يدل على أن ما يحصل عليه من الثواب في صلاته بالبيت يساوي عدم الصلاة.

س: ما حكم من صلى في بيته وجاره المسجد؟
ج: ورد في الحديث (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد) وهذا يفيد كراهة أن يصلي جار المسجد في بيته مع عدم وجود عذر.

س: هل يجوز وضع الرجلين فوق سجادة الصلاة المرسوم عليها الكعبة المشرفة وهل يعد ذلك اهانة؟
ج: يجوز ذلك ولا يعد من الإهانة.

س: مسجد هدم اثناء القصف ثم اعيد بناؤه بمساحة اكبر حيث ضم اليه قليلا من الطريق المجاورة له بما لا يؤثر ابدا على عرض الطريق. هل يجوز ذلك؟ وهل تجوز الصلاة في ذلك المسجد؟
ج: لا يجوز ضم شيء من الطريق التي هي من الأملاك العامة إليه وتصح الصلاة في المسجد الأصلي.

س: أديت عددا كبيرا من الصلوات في قاعة خاصة بالصلاة في المدرسة في الأيام التي كنت فيها طالبا في المدرسة, وأنا الآن أصلي في قاعة الصلاة في الجامعة التي أدرس فيها حاليا. فهل تجوز صلاتي في هذه الأماكن؟ وهل يجب علي إعادة ما صليته فيها؟ وذلك لأنني أخشى أن تكون هذه الأماكن داخلة تحت عنوان المال المجهول مالكه علما بأنني لم أكن أعلم بهذا الحكم ولم يكن يخطر ببالي أصلا أن الصلاة قد تكون غير جائزة في مثل هذه الأماكن كما أنني أريد أن أصلي الصلاة في وقتها ولذلك أصليها في أي مكان عند حلول وقتها. وأريد أن أعلمكم بأنه في الأيام التي كنت أصلي فيها في المدرسة, كنت أتأخر حوالي الساعة والنصف أو الساعتين عن أدائها في حال أنني لم أصلها في المدرسة. أما الآن وفي دراستي الجامعية فإنني إن لم أصلها في وقتها فمعنى ذلك أنني سوف أقوم بتأخيرها حوالي الخمس ساعات. فوقتها عندنا في البحرين الساعة الحادية عشر والنصف (صلاة الظهر). وأنا أصل إلى البيت في الساعة الرابعة والنصف عصرا؟
ج: صلاتك صحيحة ويجوز لك الصلاة في هذه الأماكن ولا تعتبر من مجهولة المالك .

س: انا اعيش في جده في المملكة العربية السعودية وانا اذهب كل يوم جمعة الى البحر بالمركب واريد ان اعرف ان كانت صلاتي صحيحة على المركب بعد ان اوقف المركب وارمي المرساة التي تجعله ثابت الاتجاه ولكن متمايل بسبب حركة البحر اروجو افادتي بالطريقة الصحيحية للصلاة حيث اني محتار بين ان اصلي على المركب او انتظر لحين عودتي واصلي عندما اصل للبر ولكن متأخرا، او لا اذهب حيث ان ذهابي للبحر هو للنزهة وليس للعمل؟
ج: تحقق شروط صحة الصلاة من الثبات والإستقرار حال أدائها والتوجه للقبلة وغير ذلك فيصح أداؤها حال سفرك على المركب وإلا فلا بد إما من الإنتظار لحين العودة للبر مع بقاء وقت الصلاة (أو عدم الذهاب أصلاً مع فوات الصلاة به وعدم الحاجة اليه). مع ملاحظة أن التمايل البسيط لا يضرّ بصحة الصلاة مع صدق الثبات عرفاً.