الأسئلة والأجوبة
مقدمات الصلاة / القبلة

س: كنت أصلي بانحراف عن القبلة بأكثر من حد اليمين أو اليسار فهل عليَّ الإعادة ، هذا مع ظني في البداية بأنني أصلي إلى القبلة؟
ج: إذا لم تكن الصلاة إلى اليمين أو اليسار بحيث يكون الإتجاه إلى اليمين أو اليسار، أو إلى عكس القبلة، وجبت الاعادة ضمن الوقت. و إلا فلا إعادة.

س: صليت لعشرة أيام في إتجاه خطأ، معاكس للقبلة، وعندما أحضرت بوصلة اكتشفت أنني كنت أصلي في الإتجاه الخطأ، لذا هل يجب عليّ إعادة كل ما صلّيته؟
ج: إذا كان انحرافك عن القبلة بمقدار لا يصل إلى حد اليمين أو اليسار أو الاستدبار، فصلاتك صحيحة. وإلا فالواجب إعادة الصلاة مع بقاء وقتها، ولا يجب قضاؤها إذا التفت بعد خروج الوقت.

س: قبل شهر ونصف تقريباً التحقت بوظيفة جديدة في إحدى الشركات الصغيرة. وفي بداية أيام عملي، وعندما حان وقت الصلاة سألت زميلي في العمل عن اتجاه القبلة فأجابني بكل ثقة أنها في هذا الإتجاه .. وفعلاً بقيت أصلي في ذلك الإتجاه .. بعد فترة من الزمن، وحين وقت الصلاة سألته مداعباً، أأنت متأكد أن هذا هو الإتجاه الصحيح.. استغربت حين قال لي: لا، فالاتجاه هو هذا - يميل 45 درجة عن الاتجاه الأول - في اليوم التالي أتيت ومعي بوصلة وتأكدت من الإتجاه ، فإذا به يميل بأكثر من 90 درجة عن الإتجاه الأول ، السؤال: هل عليّ أن أعيد الصلوات ، وأنا لا أعرف كم من الصلوات صليتها في الإتجاه الخطأ؟
ج: لا بد من إعادة ما تعلم أنك صليته بالإتجاه الخطأ وكان لم يفت وقته، وأما ما فات وقته فلا يجب إعادته. والله العالم بحقايق أحكامه.

س: صليت لفترة طويلة ولكن كنت منحرفاً عن اتجاه القبلة بزاوية تسعين درجة تقريباً ، أي كنت متجهاً يمين القبلة ، فما حكم صلاتي هنا ، وهل يا ترى أعيد كل الصلوات السابقة ، علماً بأني لم أكتشف الخطأ إلا بعد فترة من الزمن؟
ج: إذا كان الإنحراف بهذه المثابة ، فلا بد من إعادة الصلاة - في ضمن الوقت - ، وأما إذا كانت لا تبلغ حد اليمين أو اليسار عن الجهة الصحيحة فلا تجب الإعادة. وقضاء ما فات وقته غير واجب بحسب ما هو المفروض.

س: أنا مقيم حديثاً في منطقة غير إسلامية. وحين وصولي اعتمدت على غروب الشمس لأعرف اتجاه القبلة ، وصليت لمدة شهر وفقاً لذلك. واليوم اكتشفت من مسلمين بأنني كنت أصلي بالإتجاه الخطأ وهو منحرف حوالي 90 درجة عن الإتجاه الصحيح ، لقد كنت متأكداً من ذلك الإتجاه بنحو ما ، لكنني لا أعرف ماذا أفعل الآن ، فهل عليّ إعادة صلواتي التي صليتها الشهر الماضي ، برغم أن ذلك كثير عليّ؟
ج: لا يجب عليك القضاء مع كونك محتملاً للقبلة، وإنما يجب القضاء مع تعمد المخالفة، أو مع المخالفة مع جهلك بوجوب الإستقبال.

س: هل تعتبر البوصلة محددا شرعيا لاتجاه القبلة؟
ج: إذا كانت تفيد الإطمئنان بحيث كانت مضبوطة، جاز الإعتماد عليها عندئذ.

س: نحن نعيش في غرب كندا، والمسلمون هنا يتجهون في الصلاة شمال - شرق ، لو تفكرنا قليلاً بهذا الإتجاه لوجدنا أنه من الأصح أن نتجه جنوب - شرق على اعتبار أن القبلة هي حبل مدود من السماء وليس المكان الموجود على الأرض، والذين اعتبروا شمال - شرق هو الإتجاه الأصوب أخذوا بالإعتبار طريق الطيران الأقصر، لكن لو كان هناك برجان أحدهما في مكة المكرمة والآخر في كالغري - كندا لكان إمكانية رؤية البرجين أحدهما للآخر تكون جنوب - شرق.. سيدي ، لا أدري ما هو الإتجاه الأصوب علماً أننا نصلي الآن شمال - شرق منذ 11 سنة.
ج: الإتجاه الأصوب هو الصلاة إلى الشمال الشرقي، وذلك لضرورة التوجه إلى عين الكعبة للقريب وجهتها للبعيد، وهذا يعني اعتبار المكان الموجود على الأرض، وأما أن القبلة هي حبل ممدود من السماء، فهي قبلة من يتواجدون خارج الأرض كالمسافر بالطائرة، أو نحو ذلك ولذا فإن ما ذكر هو مجرد استحسان ولا يجب المصير إليه، وقد أكد العديد من أهل الخبرة ومن الفقهاء ولا سيّما أستاذنا المرحوم السيد الخوئي (قده) هذا الإتجاه وأنه الأصوب.

س: ما هو إتجاه القبلة الصحيح في الولايات المتحدة ؟
ج: الأقوى كون الإتجاه إلى الشمال الشرقي، ولكن للتأكد من ذلك وتحديد ذلك بدقة حسب المدينة التي تسكن فيها، يمكنكم الإتصال بأهل الخبرة الموجودين عندكم، الذين يفيد قولهم الاطمئنان.

س: كيف يصلي المسافر على متن الطائرة اذا كان لا يعرف القبلة ولا يستطيع ان يؤدي الصلاة بكامل أركانها من ركوع وسجود ؟
ج: عليه أن يسأل قائد الطائرة عن اتجاه مكة ويكفيه في ذلك الظن بالإتجاه. أما إذا لم يستطع الصلاة من قيام فيمكن له الصلاة من جلوس فيركع ويسجد وهو جالس.

س: إذا كان الإنسان في ظروف يجهل فيها القبلة تماما ولم يحصل له الظن بجهة معينة أيضا، فما هو تكليفه؟ وإلى أي جهة يصلي؟
ج: يصلي إلى الجهة التي يحتمل أنها اتجاه القبلة. ومع عدم الاحتمال، يستحب له الصلاة إلى الجهات الاربع وإن كان يكفيه الصلاة إلى أية جهة.

س: إذا كنت في قطار ولم يكن هناك مكان للصلاة ولم يمكن التعرف على جهه القبلة فماذا افعل؟
ج: يمكنك التعرف على القبلة من خلال سؤال السائق او العاملين في القطار وإن لم يمكن ذلك تصلي الى الجهة المحتملة انها جهة القبلة.

س: انا قادم من المانيا الى لبنان. وسو ف يحل وقت صلاة الصبح و أنا لا أزال على متن الطائرة. كيف يمكن لي والحال هذه أن أعين اتجاه القبلة؟ وهل تجوز الصلاة وأنا جالس على المقعد إذا كان هناك حرج؟
ج: يمكنك تحديد القبلة بسؤال أحد أفراد طاقم الطائرة أو تعمل بحسب ظنك في ذلك إن لم يستطيعوا تحديدها لك، وبالنسبة إلى الصلاة فيمكنك الصلاة في بعض الأماكن الخالية من المقاعد في الطائرة، ولا حرج في ذلك لإعتياد المسافرين على فعله، ومع عدم إمكان ذلك يمكنك الصلاة في مقعدك على أن تحرص على التوجه إلى القبلة ولو عند تكبيرة الإحرام فقط مع القيام قبل الركوع وللقراءة.

س: ما هو المقدار الجائز للإنحرف عن القبلة في الصلاة والذي لا تبطل به الصلاة؟
ج: بالنسبة للإنحراف غير العمدي فإن لم يصل إلى حد اليمين أو اليسار فلا تجب الإعادة سواء ضمن الوقت أو خارج الوقت، بل لو إلتفت أثناء الصلاة فإنه يصحح توجهه ويتابع صلاته، أما إذا وصل إلى حد اليمين أو اليسار فضلاً عن الإستدبار فلا تجب الإعادة خارج الوقت وتجب الإعادة لو إلتفت ضمن الوقت، وإن إلتفت في أثناء الصلاة قطعها وصحح توجهه. أما بالنسبة للإنحراف العمدي فهو مبطل للصلاة مطلقاً، والإنحراف يتحقق بأدنى ما يصدق معه عدم التوجه للقبلة.