الأسئلة والأجوبة
شروط الصوم / السلامة من المرض

 س: إن كان علي أن أتناول دواء عند الصباح لمعالجة مرض في غدتي الدرقية، فماذا يجب أن أفعل في شهر رمضان؟
ج: إذا أمكنك تناول هذا الدواء في فترة السحور وبنحو لا يؤثر ذلك على وضعك الصحي، فلا بد عندئذ من الصيام، وإلا فيجوز لك الإفطار إذا كان لا بد من تناول هذا الدواء في الصباح من كل يوم، و"لا يكلف الله نفساً إلا وسعها".

س: لديّ فقر دم، ولم أعرف ذلك إلا بعد شهر رمضان حيث مرضت مرضاً شديداً، وسؤالي الأولي أن الطبيب قال لي أنه لم يعد بإمكاني أن أصوم في المستقبل، وإلا فإنني سأصاب بمرض (اللوكيميا) أي سرطان الدم، فهل اصوم وأتوكل على الله، أو أتبع نصيحة الطبيب، وخصوصاً أن الناس في بلدي يعتبروننا نموذجاً يقتدى به؟
ج: يشترط في وجوب الصوم على المكلف سلامته من المرض، فلا يصح الصوم من المكلف إذا أضرّ به بنحو كان سليماً فأمرضه أو كان مريضاً فأوجب اشتداد المرض أو زيادة الوجع أو طول الشفاء منه، ولا فرق في ذلك بين ما يظهر أثره فوراً وبين ما يظهر بعد مدة في المستقبل، كبعض الأمراض، ويكفي في ذلك الرجوع إلى الطبيب وتشخيص ذلك إذا كان حاذقاً ماهراً، بل ويكفي خوف الضرر من المكلف نفسه ولو لم يذكر ذلك الطبيب، بل حتى لو ذكر الطبيب عدم الضرر ولكنه كان خائفاً من الضرر، فيجب عليه الإفطار في كل هذه الموارد.

س: انا ام ولدي ابنة في العشرين من عمرها وتدرس في الجامعة ومنذ سنتين تقريبا اصبحت تحس بآلام شديدة في معدتها بحيث لا تستطيع من شدتها التركيز في الدراسة سواء كانت صائمة او غير ذلك فهي لا تستطيع ان تبقي معدتها فارغة .. وقد أخبرنا الطبيب بعد اجراء فحوصات لها بان معدتها تفرز الحامض"اسيد" بكثرة عندما تفرغ، وان عليها ان تضع دائما في معدتها طعاماً ولو قليلاً ، وبالمناسبة فإن الطبيب غير مسلم، ولم نسأله حول الصيام.
ج: يجوز لها الإفطار في الفرض المذكور مع دفع الفدية.

س: مريض يطلب مني اجراء عملية باردة له (غير طارئه) حسب راي الطب في شهر رمضان المبارك هل هناك اي مشكل على الطبيب اذا اجرى هذه العمليةعلما ان المريض قد يفطر اسبوع بعد العملية ؟ وما هو الحكم اذا كانت العملية شبه طارئه؟
ج: يجوز ذلك حتى لو أدى لإفطار المريض.

س: هل يجب الإفطار في حال التَّعب أو مع وجود الضرر؟
ج: لا يشرع الإفطار بمجرَّد التعب، بل عند حصول الضرر من الصوم فعلاً أو عند خوف الضرر، قال تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (البقرة: 185).

س: أعاني من ارتفاع السكر، ما يسبِّب لي الدوخة والعطش الشديد، فهل يعتبر ذلك سبباً كافياً لجواز الإفطار؟
ج: إذا كنت تخشى على نفسك من تفاقم المرض أو نحو ذلك، فإن ذلك كاف لجواز الإفطار، ثم عليك القضاء بعد ذلك.

س: إذا أحسَّ الصائم بعد أذان الظهر بتعب شديد، بحيث لم يعد لديه القدرة على إكمال الصيام، فما هو حكمه؟
ج: يجوز له الإفطار مع عدم قدرته على متابعة الصيام، حتى لو كان ذلك بعد الظهر، وعليه القضاء.

س: هل للطبيب حقٌّ في أن يأمر المريض بعدم الصوم إن رأى أن الصوم مضرٌّ بصحته؟
ج: دور الطبيب أن يرشد المريض إلى الخطورة أو الضرر، فإذا حصل للمريض الاطمئنان بعدم التضرّر من الصّوم جاز له الصّوم، بل وجب عليه، شرط أن يرتكز اطمئنانه على معطيات واقعيّة. وإلاَّ فيكفي خوف المريض على نفسه من الضرر، أو حدوث هذا الخوف من قول الطبيب، فيجوز له الإفطار.

س: أعاني من حالة نفسية صعبة، ومن فقر الدم، فهل يجوز لي الإفطار في شهر رمضان؟
ج: يجوز ذلك إذا كان الصوم موجباً لزيادة مرضٍ عندك أو موجب للحرج الشديد أو لزيادة وقت الشفاء، وكذا لو اقتضت تلك الحالة النفسية التوقف عن الصوم لتناول الدواء أو نحو ذلك.

س: هل يجوز الإفطار لمن يشعر بالتعب من الصوم؟
ج: مجرد التعب لا يعتبر من موانع الصوم، ولذا لا بدَّ له من الصيام ولا يجوز له الإفطار، إلا إذا كان التعب شديداً أو ناتجاً من مرضٍ أحدثه الصوم أو أوجب زيادته.

س: هل يجوز لمن كان يعاني من العطش الشديد أن يشرب إلى حدّ الارتواء، ثمّ يكمل صيامه؟
ج: إذا اضطر إلى شرب الماء لحفظ نفسه أو الاحتراز من الضرر، فقد أفطر، وعليه القضاء، ويستحبُّ له الإمساك بقية النهار.

س: إذا نسي المريض أخذ الدواء قبل الفجر، فهل يجوز له أخذه في النهار وإكمال صومه؟
ج: لا يصحُّ له ذلك، إلا إذا كان عدم أخذه الدّواء يوقعه في الضرر، فعندئذٍ يحقُّ له تناول الدواء ويفطر بذلك وعليه قضاء هذا اليوم فيما بعد.

س: هل يجوز لمن يعاني من ألم حادّ في رأسه (الشقيقة) أن يفطر في شهر رمضان؟
ج: يجوز لمن كان مريضاً أو يخشى زيادة المرض أن يفطر إذا كان الصيام يؤثِّر عليه سلباً في ذلك، وعليه أن يقضي هذه الأيام فيما بعد مع القدرة على ذلك.

س: هل يجوز الإفطار لمن كان يضعفه الصوم، بحيث لا يمكنه معه القيام بعمله؟
ج: إذا كان الصوم يؤثِّر على عمله بما يوقعه في الضرر أو الحرج الشديد، ولم يمكن تحسين حالته بالعلاج المناسب، فيجوز له الإفطار حينئذٍ.

س: هل استعمال المغذِّي كالمصل ونحوه أثناء الصوم يفطر الصائم؟
ج: هو من المفطرات، ومع الاضطرار لوضع المصل فيجوز ذلك ويكون المكلف معذورا في ذلك، ويقضي فيما بعد.

س: أعاني من فقر دمٍ منذ الصغر وكثرة المرض، وعليّ كثيرٌ من الصوم، ولا أعرف العدد الحقيقي، فكيف لي قضاؤها؟
ج: إذا كان ذلك يمنعك من الصيام لعدم القدرة على ذلك، فإن الله لا يكلِّف نفساً إلا وسعها، وعندئذٍ لا يجب عليك إلا دفع حوالي ثلاثة أرباع الكيلو من القمح ونحوه عن كل يوم صيام للفقراء.

س: لقد ولدت زوجتي قبل شهر رمضان بيومين ، وتحس بتعب شديد والم في البطن مما يجعلها لا تقدر على الصيام ، فما هي الخطوات التي يجب اتباعها في هذه الحاله: هل تقوم بالصيام او لا ، هل تدفع الديه ام لا وكم مقدارها؟
ج: مع عدم القدرة على الصيام لكونه يضر بحالها يجوز لها الإفطار ويجب عليها القضاء فيما بعد، وإن تأخر القضاء عن شهر رمضان القادم يجب عليها مع القضاء دفع فدية وهي عن كل يوم ثلاثة أرباع الكيلو من الطعام للفقراء والأحوط استحبابا كيلو ونصف عن كل يوم ويجوز دفع القيمة.

س: شخص صام في شهر رمضان مع علمه بضرر الصيام عليه ، هل يصح صيامه؟
ج: لا يصح منه وعليه القضاء إلا إذا تبين عدم الضرر الذي يحرم معه الصوم وتأتى منه قصد القربة.

س: أمي تعاني من سعال ان لم تأخذ دوءا أو تشرب الماء فيشتد السعال لفنرة ثم يهدأ، ماذا عليها أن تفعل في رمضان؟
ج: إن كانت مضطرة لأخذ الدواء نهاراً ولا تستطيع أخذ الجرعات ليلاً فيجوز لها الإفطار، وعليها القضاء إن استطاعت أيضاً وإلا تكتفي بدفع الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم.

س: شخص مريض في هولندا (حيث وقت الصيام طويل)، وتوجد لدية كلية واحدة ولا يستطيع الصيام لان الوقت طويل وعليه أن يشرب الماء ، فهل يجوز له الافطار؟
ج: يجوز له الإفطار مع دفع الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم.