الأسئلة والأجوبة
شروط الصوم / صوم الحامل والمرضع

 س: متى تكون الحامل مقربا وما هو حكمها في الصوم هل يجوز لها الصوم، وما حكمها إن أضر بها؟
ج: الحامل المقرب هي التي اقترب موعد وضعها، يجوز لها الإفطار مع خوف الضرر على الحمل أو على نفسها وعليها القضاء ودفع الفدية في صورة الخوف على الحمل.

س: امرأة حامل يصيبها ضيق تنفّس يستلزم منها شرب كمية كبيرة من الماء، فهل يجوز لها الإفطار لذلك؟
ج: إذا كان ضيق النفس ناتجاً من الصوم، أو كان الصوم يزيد منه، وكان ذلك يضر بحالها أو بجنينها، أو كانت لا تطيق معه الصبر على العطش، جاز لها الإفطار.

س: إمرأة حامل نصحها الطَّبيب بعدم الصوم لأنه قد يضرُّ بالجنين، فهل يجوز لها الإفطار؟
ج: يجوز لها الإفطار إذا كانت تخشى على جنينها أو على نفسها، ولكن إذا كان الإفطار بسبب جنينها، فلا بدَّ من دفع الفدية عندئذٍ عن كلِّ يوم ثلاثة أرباع الكيلو من الطحين أو القمح أو الخبز.

س: هل يجوز للمرأة المرضع في شهر رمضان الإفطار فيما إذا كان الصيام يؤثِّر سلباً على نمو طفلها، ثم تقوم بالقضاء لاحقاً؟
ج: يمكنها ذلك مع خوف الضرر على طفلها، ولم يكن هناك بديل للرضاع.

س: أنا امرأة حامل أتقيأ أحياناً كل صباح، فهل عليّ الصوم، مع العلم أنّني أصوم، ولكن هل عليّ قضاء الأيام التي تقيأت فيها؟
ج: التقيُّؤ عن غير عمد لا يبطل الصوم، فليس عليك القضاء، ومع خوف الضرر على نفسك أو على الجنين، يجوز لك الإفطار مع القضاء فيما بعد ودفع الفدية في ما إذا كان الخوف على الجنين.

س: مع اقتراب الشهر الكريم هذا العام زوجتي تحس انها لو بدأت الصيام فإن حليبها سيجف ولن تقدر على متابعة الرضاعة  وهذا حتى الآن غذاء المولود الوحيد. عمر المولود أربعة أشهر، وسبب قلق زوجتي هو أنه حين ولد لنا طفل في السابق ثم أشرف شهر رمضان بدأت بالصيام فجف حليبها. فما هو الحكم في هذه الحالة، وهل يجوز عدم الصيام والقضاء لاحقا لهذا السبب؟
ج: يجوز لها ترك الصيام للسبب المذكور، وعليها القضاء مع الفدية، هذا مع عدم إمكان تعوضه بالحليب الصناعي.