س: ما هو حكم مَنْ أراد رمي الجمرة الكبرى يوم العيد فرأى عدم إمكان ذلك لشدّة الزحام، فأناب شخصاً لذلك دون أن ينتظر زوال العذر؟
ج: لا شيء عليه إذا غلب على ظنه أنه لن يستطيع ذلك بحسب أوضاعه الخاصة، وعلى كل حال فحجه صحيح، ولكن الأحوط له أن يأتي بالرمي بعد ذلك إذا تمكن منه، ولو كان ذلك بعد إتيانه بالأعمال المترتبة على الرمي.
س: من رمى الجمرات صحيحاً بالترتيب (من الصغرى إلى الكبرى) ولكن نيته كانت العكس أو كان يعتقد بأن الجمرة الصغرى هي الكبرى وعمل على هذا الأساس فهل رميه صحيح؟
ج: إذا كان رميه مطابقاً للواقع صح.
س: هل يجوز للنساء الرمي ليلاً لليوم الأول؟
ج: يجوز ذلك.
س: في موسم الحج المنصرم، وفي جمرة العقبة الكبرى، رميت ست حصيات صحيحات وعندما رميت السابعة ساورني الشك في أنها هل وصلت أم لا، فمشهد وصول الحصاة إلى الجمرة لم يكن واضحاً على الرغم من أنه كان أقرب إلى أنها قد وصلت. عندها قررت إعادتها وفي هذه المرة اصطدمت الحصاة بالحاجز الإسمنتي الذي يلف الجمرة من الأعلى وارتدت لتصيب الجمرة. عندها قررت أن ألغي هذه الرمية وأحتسب السابقة قائلاً لنفسي أن ما ساورني بخصوص الرمية السابقة كان وسواس محض، ومن ثم أكملت أعمال الحج، فما هو الحكم الشرعي في هذه المسألة من وجهة نظر سماحتكم؟
ج: ليس عليك شيء وحجك صحيح.
س: أحدهم أدّى فريضة الحج منذ ثلاث سنوات لمرتين متتاليتين وينوي التوجّه هذا الموسم للحج نيابةً عن والدته، وأثناء مراجعته لكتاب المناسك تنبّه أنه أخطأ جهلاً في المرتين السابقتين بتأدية فريضة رمي الجمرات في اليومين الحادي عشر والثاني عشر إذ أنه بدأ بجمرة العقبة فالوسطى فالصغرى. السؤال: هل حجّه صحيح أم باطل، وفي الحالة الأولى ماذا عليه أن يفعل لتدارك هذا الخطأ ولو متأخراً، وهل بإمكانه إعادة الرمي بالشكل الصحيح عن الحجتين المذكورتين إذا وفق للسفر هذا العام وما هي الكيفية؟ هل يجوز له والحالة هذه الحج نيابة عن والدته؟
ج: حجّه صحيح وبإمكانه إعادة الرمي بالشكل الصحيح عن الحجتين الماضيتين، ولا مانع ـ على هذا الأساس ـ من النيابة عن والدته.
س: قامت الحکومة السعودية بازالة الاعمدة التي کان يتشکلّ منها الجمرات الثلاثة في منى واستحدثت بدلاً عنها جدراناً کل واحد منها بطول 25 متراً وعرض متر واحد وبارتفاع خمسة امتار فما هو موقف الحجاج في الرمي؟
ج: يجزي الرمي على المقدار الزائد وإن كان الأفضل الرمي على المقدار الأصلي مع التمكن.
س: هل يجزي في الرمي وقوع الحصى في الحوض أو أنّه لا بدّ من إصابة نفس العامود؟
ج: نعم يجزيه إصابة الحصى لمجمع الجمار في الحوض.
س: سمعنا أنّه قد حصلت توسعة كبيرة للجمرات طولاً وعرضاً، فما هو تكليفنا عند الرمي؟
ج: يجزي الرمي للمقدار الزائد، وإن كان الأفضل رمي المقدار الأصلي مع الإمكان.
س: لم أتمكّن من رمي سوى حصاتين على جمرة العقبة بسبب ضعفي وكبر سني وكثرة الزحام، ومن ثم أنبت من يرمي عني، فهل يرمي النائب التتمة لما رميته فقط أم يرمي الجميع؟
ج: الواجب هو رمي ما يتمّ به العدد.
س: هل يجوز للحاج أن ينقل حصى الجمار إلى بلده؟
ج: يجوز له ذلك والأحوط الترك.
س: بعد رجم العقبة الكبرى وبعد الذبح قصّرت لأخي قبل أن أقصّر لنفسي سهواً، فما هو الحكم الشرعي؟
ج: ليس عليك شيء.
س: وصلنا أن الجهات المنظمة للحج قامت بإزالة الأعمدة التي کانت تشکلّ الجمرات الثلاث في منى واستحدثت بدلاً منها جدراناً کل جدار بطول 15 متراً وعرض متر واحد وبارتفاع خمسة أمتار، فما هو موقف الحجاج في الرمي ؟
ج: يجزي الرمي على المقدار الزائد وإن كان الأفضل الرمي على المقدار الأصلي مع التمكن.
س: تم في هذا العام زيادة عرض الجمرات في منى فهل يجوز رمي الجمرة بأطرافها الجديدة أم لابد من الاقتصار على الحجم السابق؟
ج: يجوز ذلك والإقتصار على المقدار الأصلي مع التمكن أفضل.
س: عند مكان رمي الجمار في منى ، تم بناء جدار جديد والسؤال كيف نحدد مكان رمي الجمار؟
ج: يجزي الرمي على ما استحدث من جدار والأفضل مراعاة الموضع الأصلي للجمرة مع الإمكان.
الأسئلة والأجوبة