س: لقد تغيرت الآن بعض المواقع في المشاعر المقدسة ففي منى لقد تغير موقع النحر فما الحكم الشرعي بالنسبة للنحر في ذلك الموقع الجديد.
ج: يجب مع التمكن أن يكون الذبح أو النحر بمنى وإلا فلا يبعد جواز الذبح في وادي محسر، كما وأنه إذا تعذر الذبح بوادي محسر، فلا مانع من الذبح في الأماكن التي جعلتها الحكومة هناك محلاً للذبح أو النحر.

س: ما رأيكم بمسألة ذبح الهدي في هذه السنة لأنهم غيّروا مكان الذبح السابق؟
ج: إذا لم يتمكن المكلف من الذبح أو النحر في منى ، فيمكنه الذبح أو النحر في وادي محسر وإلا فمع عدم التمكن أيضاً يمكنه الذبح في المكان المخصص لذلك وإن كان بعيداً عن منى.

س: بعد نقل المنحر القديم من وادي محسر إلى المجزرة الحديثة خارج الحرم في الشرائع والذي يبعد 11 كم عن منى ، هناك بعض الإستفسارات: 1 - هل يجوز الذبح في هذا المنحر؟ 2 - هناك عدة اعتبارات في المنحر الجديد: - خارج الحرم. - الفقير غير موجود. - الذابح سيكون من المجزرة نفسها - يعني الذابح غير مؤمن. - عدم إمكانية الأكل. - الضرر السيء بالحاج عن بعد المسافة. انتقال المبالغ أو الذبائح إلى جهات غير معينة. وعليه من هذه الأسباب أن لو كان الاستفادة منها في بلدنا لما فيه المنفعة الكبيرة للفقراء في بلدنا ، وهو أن الذبح يوم العاشر في بلدنا البحرين حيث ستوزع على المحتاجين الفقراء مع ضمان توزيعها وتحقيق الشروط في الهدي.
ج: 1 - يجوز الذبح في المنحر الجديد مع عدم التمكن من الذبح في منى أو في وادي محسّر. 2 - لا يشترط في الذابح أن يكون مؤمناً ، ولا يجب الأكل من الذبيحة والتوزيع على الفقير لا سيّما مع عدم التمكن من ذلك ، ويمكن لكل مجموعة من الحجاج توكيل شخص لينوب عنها للذهاب إلى هذا المكان (المنحر) ويتولى ذلك عنهم ، وليس لدينا أساس شرعي لاستبدال الذبح في موسم الحج وأماكنه بالذبح في بلد الحاج.

س: ما هو التكليف عندما تلغى المسالخ من منى؟
ج: يجزي الذبح في غيرها في الأماكن المخصصة لذلك.

س: هل يجيز سماحتكم ذبح الأضاحي يوم العيد في بلد الحج او بلدان أخرى بالنيابة حتى يستفيد منها المسلمين بدلاً من أن تهدر في منطقة منى حيث لا تتحقق الفائدة المرجوة من الهدي وهو الإطعام؟
ج: لا يجوز الذبح في غير مواقع الحج وقد بحثنا المسألة بحثاً دقيقاً بعد الإطلاع على فتوى بعض المراجع في هذا الموضوع ، وهناك بعض المؤسسات التي تتكفل بالذبح وتوزيعه على فقراء المسلمين في العالم ، ونحن في اتجاه البحث عن شروط التعامل معها بلحاظ الشروط الشرعية.

س: هل الذبح أمرٌ لا بدّ للحاج أن يفعله في (منى)، أو يمكنه أن يقوم بعملية الذبح في بلاده وخارج السعودية؟
ج: إذا لم يتمكن من الذبح في (منى) ذبح في وادي (محسّر)، فإن لم يتمكّن منه أيضاً ذبح في منطقة الحج؛ لأنّ الهدي من شعائر الحجّ وما كان كذلك فلا بدّ من فعله في الحجّ.

س: حججت السنة الماضية ولكنني في عيد الأضحى لم أذبح ولم أصم بدلاً عن ذلك، فكيف أفعل الآن بعدما رجعت إلى بلدي؟
ج: عليك أن تقضي هذا الذبح في السنة القادمة في منطقة الحجّ.

س: هل يجوز لمن حصّل الهدي في منى فقصّر أن يحلّ من إحرامه قبل وقوع الذبح فعلاً؟
ج: يجوز له ذلك والاحتياط بالتأخير راجح.

س: لو ذبح الهدي المعيّن لشخصٍ عن شخصٍ آخر فهل يجزي عن الأول أو الثاني؟
ج: لا يجزي عن أيّ منهما في الصورة المفروضة.

س: هل يمكن أن تُصرف قيمة الذبح لمشروع آخر؟ كأن يشتري الحاج المواد الغذائية للفقراء؟
ج: لا يجوز ذلك.

س: هل يشترط في توزيع الأضحية أن يكون الفقير إمامياً أو يجوز توزيعها على فقراء المسلمين؟
ج: يجوز توزيعها على فقراء المسلمين جميعاً.

س: هل يجب التضحية بحيوان أثناء الحج؟ نعرف أن معظم الحيوانات تشحن من أستراليا إلى أماكن أخرى على متن بواخر ولرحلات طويلة حيث يُحرمونها من الماء والطعام والكثير من هذه الحيوانات تلاقي حتفها إما اختناقا أو جوعا، والحيوانات المريضة والمجروحة تُرمى في الجسر فهذه حوادث تحصل من وقت لآخر، وبما أن الحجاج يأتون إلى الحج في كل موسم فهذه الحيوانات لا يُعتنى بها كما كان يحدث أيام الرسول(ص) وهذه الحيوانات لا تتم مراقبتها أثناء الذبح، تبدو هذه المعاملة للحيوانات مختلفة عما كان يقوم به الرسول محمد(ص) فهل نستطيع أن نضحي بشيء آخر غير الحيوانات بالمال مثلاً أو ببضائع؟ وهل يجب أيضاً أن نضحى بالحيوانات في الأعياد أم نستطيع أن نقدم بديلاً عن ذلك كالمال والبضائع؟
ج: الأضحية واجبة في يوم العيد من جهة حج التمتع ولا يجوز التضحية بشيء آخر وعلى المستوردين ان لا يسيئوا الى الحيوانات المستوردة.