س: أنا شاب أرغب في شراء سيارة أمريكية الصنع، ولكن قيل لي بأن الشركة الأمريكية قد تمّ بيعها لشركة مرسيدس بنـز الألمانية، فهل ترون أن شراء هذه السيارة يتعارض مع مبادىء المقاطعة؟
ج: إذا كانت الشركة في وضعها الحاضر ألمانية بلحاظ شراء شركة مرسيدس بنـز لها وكنت في حاجة إلى شراء مثلها بحيث كان تركها حرجاً عليك لظروفك الخاصة فلا مانع من ذلك، ولكن الأفضل ـ بعيداً عن الظروف الضاغطة ـ يترك ذلك لأن قضية المقاطعة ترتبط بالموقف الإسلامي من السياسة الأمريكية العدوانية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
س: هل يمكن قبول وظيفة عمومية يفرض فيها على الموظّف تأييد النظام الظالم أو تبريره أو القيام ببعض الأعمال ضد الإسلام؟
ج: لا يجوز، ولا سيّما إذا كان القبول بذلك شرطاً للعمل المذكور.
س: بالنسبة للمنتوجات الامريكية التي لا يكون لها بديل فما الحكم اذا اشتريناها؟
ج: مع الحاجة اليها وعدم وجود البديل فيجوز ذلك.
س: ما الحكم الشرعي للتعامل الاقتصادي مع كل من: - أفراد يهود وشركات يهودية لا يعلم دعمها للكيان الصهيوني؟ - أفراد إسرائيليين وشركات إسرائيلية يهودية كانت أم غيرها؟ - أفراد وشركات غير يهودية تدعم الكيان الصهيوني؟ ، وما الحكم في رجل سافر إلى بلد للسياحة وصادف سياحاً إسرائيليين لا يجيدون لغة البلد فكان يترجم لهم ما يقوله المرشد السياحي؟
ج: لا بد من المقاطعة مع كل المنتجات الاسرائيلية والشركات الصهيونية والتي تدعم الكيان الغاصب جملة وتفصيلا، كما أنه لا يجوز التطبيع معهم بمثل ما ذكرت من الترجمة لأن ذلك قد يسهل الكثير من خططهم وتنفيذ مشروعهم الكبير لإقامة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل، ولكن إذا كان المؤمن في موقع الإضطرار لذلك لأنه لا يملك فرصة للعيش بدونه جاز ذلك لمقدار الضرورة.
س: هل يجوز شراءالمشروبات الغازية الأمريكية اذا كانت مصنعه في بلد اوربي كالمانيا مثلا؟
ج: الأجدر بالمؤمنين مقاطعة المنتجات الامريكية في اي بلد كانت.
س: ما رأيكم في مقاطعة المنتجات الأمريكية والأسرائيلية؟ وهل يصح أن يأكل أو يستعمل الشخص المنتجات التي لم يشتريه من ماله الخاص أو أهدت له؟
ج: يجب مقاطعة المنتجات المذكورة واما استعمالها لمن لم يشتريها فغير محرم.
س: ما هوحكم قبول هدية من صناعة امريكية؟
ج: لا يحرم ذلك.
س: والدي يشتري المنتوجات والبضائع الأمريكية من أكل و شراب وأدوية وما شاكل، فهل يجوز لي استخدامها و الإستفادة منها؟ أم أنه لا يجوز لي استخدام أو أكل المنتوجات الأميركية بشكل عام؟ وعلى فرض الجواز، هل يكون ذلك فقط عندما يكون المشتري والدي، أم من عامة الناس؟
ج: يجوز ذلك ولا فرق بين كون المشتري الوالد او غيره لأن الممنوع منه هو التعامل التجاري بما يعود بالنفع على الاقتصاد الامريكي.
س: هل يجوز شراء بضاعة أمريكية؟
ج: تجب مقاطعة البضائع والمنتجات الامريكية ما أمكن إلا مع الإضطرار لها وعدم وجود البديل.
س: هنا الكثير من المنتجات التي تباع على أنها مرطبات تصنعها المعامل اليهودية والمسيحية ، فهل حرام أن نشتري هذه المنتجات؟
ج: لا يحرم ذلك إلا أنه لا يجوز شراء المنتجات اليهودية والاسرائيلية مطلقاً.. سواء كانت من المرطبات او غيرها لوجوب مقاطعة مثل هذه البضائع والمنتجات.
س: ما حكم مدح الظالم في غير ظلمه، والعاصي في غير معصيته، أو ذكر مناقب وفضائل من يفقد شروط العدالة؟
ج: إن لم يكن ذلك متصلاً بالركون للظالم أو تشجيع العاصي ومداهنته فلا يحرم وإلاّ فلا.
س: بسبب الاحتلال الاممي للعراق، قام بعض الشباب بالعمل كمترجم للقوات الامريكية في العراق، ومن منطلق ارتباطنا الوثيق بمرجعيتكم كتبنا هذا السؤال راجين من حضرتكم التوضيح حول مشروعية هذا العمل؟
ج: لا يجوز العمل لمساعدة المحتل الامريكي وإن كان كمترجم لها.
الأسئلة والأجوبة