س: لدي سؤال شخصي حول الزواج من مسلم غير عربي، هل يجوز في الإسلام الزواج من مسلم ينتمي إلى قومية أخرى؟
ج: يجوز ذلك إذا كان مسلماً، أما غير المسلم فلا يجوز الزواج به، ولا بد في الزواج – أي زواج – أن تأمن فيه المرأة على دينها والتزامها، فلا تقدم على الزواج الذي قد يؤدي إلى تركها لدينها أو يضعف التزامها والله الموفق.
س: امرأة مسلمة متزوجة من شخص غير مسلم، والعقد وفقاً لديانة الزوج وبقيت المرأة على إسلامها دون أن ترتد وهي مصرة على البقاء مع الزوج الكافر، هل يجوز العقد عليها والزواج منها مؤقتاً أم لا يجوز، مع العلم أن العقد على مثل هذه المرأة يحمل مفاسد كثيرة باعتبار أن الزوج الكافر عنده أطفال من هذه الزوجة.. أفتونا مأجورين.
ج: زواجها باطل وأولادها غير شرعيين مع علمها بحرمة هذا العقد، وهي بحكم المرأة غير المتزوجة ولا ننصح بالعقد عليها مؤقتاً نظراً للمفاسد التي قد تترتب على ذلك، لا سيما أن من الواجب مقاطعتها والإنكار عليها في هذا الزواج.
س: ما المقصود بالحديث التالي المروي عن الإمام الصادق عليه السلام: " تزوجوا في الحجر الصالح، فإن العرق دساس". أتمنى منكم شرح الحديث بالتفصيل. وهل ينطبق الحديث على هذه الحاله: بأنه لو تقدم شخص مؤمن و ملتزم ومتدين جدا و لكن أباه غير ملتزم بالتعاليم الاسلام مثلا كالصلاة و الصوم فهل في هذه الحاله نرفض الشخص كون اباه غير ملتزم (لكون العرق غير ملتزم مثلا)؟
ج: هذا الحديث وغيره مما ورد ايضا عن الإمام علي (ع) "تخيروا لنطفكم فإن العرق دسّاس" يعبر عن قانون الوارثة وانتقال الصفات الخُلقية والأخلاقية الى الأبناء من الآباء والأجداد، وإن كان للتربية ايضا دور مهم في مسيرة الابناء، لأن العوامل الوراثية قد لا تكون قدرا محتوماً لا يمكن تغييره أو التغلب عليه ولذلك يمكن ان يقال إن من شأن العوامل الوراثية جعل القابلية أكثر عند الأولاد بحسب ما عليه في أصل التكوين ولنفرض أن قابلية الإنحراف هي 50 بالمائة فمع كون الأب أو الجد أو الأم أو.. منحرفاً فيمكن أن تزيد القابلية ويبقى الأمر مجرد استعداد وقابلية، ويؤكده سلباً أو إيجاباً دور التربية بعد ذلك، وإن كان الأمر قد يتطلب عندئذ جهدا أكبر وأهم مما لو كان الأمر خلاف ذلك.. ولعل هذا ما تؤكده الأبحاث العلمية الحديثة ايضا. وقد لا يكون الأمر المذكور مبررا لترك الزواج، ولا سيما إذا اهتم الأبوان بالوسائل التي تؤدي الى أن يكون الولد متخلقاً بأخلاق الاسلام من خلال التربية الهادفة والمراقبة الدائمة مع أن الأمر قد لا يكون كذلك لاحتمال أن يتأثر بأحد أجداده السابقين وقد يكونوا على خير، والله العالم.
س: هل يجوز لي أن أمنع إبني أو إبن أخي (إذا كان والده متوفى) من الزواج ممن يريد إذا كانت غير كفؤ له اجتماعيا (من الناحية الدراسية على وجه الخصوص) وهل يجب علي النصح والارشاد ؟
ج: أما المنع فلا حق لك بذلك، وأما النصح والإرشاد بالتي هي أحسن من أجل إقناعه واختيار الفتاة التي تراها مناسبة، فإذا استجاب كان بها وإلا فلا يجوز منعه بالقهر والغلبة.
س: هل يجوز الزواج من المسيحية او اليهودية ؟
ج: يجوز ذلك.
س: ما حكم زواج المسلم من الذميه اذا كان واثقا من انها لن تسلم ؟ وهل يجوز زواج المسلمه من الذمي اذا قال بأنه لن يسلم الا اذا تزوجها؟
ج: يجوز التزوج من الكتابية ولو لم تسلم، لكنه خلاف الاحتياط، لما فيه من خطر على استقرار العلاقة الزوجية ومستقبل الأسرة، أما زواج المسلمة من الكتابي فهو غير جائز إلا أن يسلم قبل العقد عليها.
س: ما حكم زواج المسلم من الكتابية اذا كان واثقا من انها لن تسلم ؟ وهل يجوز زواج المسلمة من الكتابي اذا قال بأنه لن يسلم الا اذا تزوجها؟
ج: يجوز التزوج من الكتابية ولو لم تسلم، لكنه خلاف الاحتياط، لما فيه من خطر على استقرار العلاقة الزوجية ومستقبل الأسرة، أما زواج المسلمة من الكتابي فهو غير جائز إلا أن يسلم قبل العقد عليها.
س: أريد أنا أسأل سماحة السيد بشأن موضوع الزواج بين المذاهب المختلفة، فهل يجوز الزواج من سنية ليست متعصبة تجاه الشيعة ولا تكفرهم وتحترم اراءهم ولكن تفضل البقاء على مذهبها السني؟ مع المراعاة انه لن يضللان بعضهما بعضاً لأنهما مسلمين؟
ج: يجوز ذلك، ولا مانع منه.
س: التقيت بشخص مسيحي محترم جدا لكنه مسيحي وانا مسلمة وكلانا لا يريد تغيير دينه لكي نتزوج، فما موقف الدين من الزواج المدني وهل هناك حل آخر؟
ج: لا يجوز للمرأة الزواج من غير المسلم ولا يصح الزواج المدني مع عدم توفر شروط الزواج الصحيح وإلا فيصح ومن شروطه إسلام الزوج.
س: لماذا لا تستطيع المرأة المسلمة أن تتمتع برجل مسيحي، بينما يحق للرجل المسلم أن يتمتع بمسيحية؟ ما هو تبرير ذلك؟
ج: ذلك لأن زواج المسلم من المسيحية جائز بحسب الأدلة الشرعية بخلاف زواج المسلمة من غير المسلم والفرق بأن دين الإسلام يعترف بالرسل والرسالات السابقة بخلاف المسيحية كدين لا تعترف برسالة النبي محمد (ص) مع ان التأثير عادة في البيت للزوج إضافة لأن انتساب الأولاد في مورد الانجاب يكون للرجل لا للمرأة.
س: هل حرام أم مكروه أم حلال زواج السيدة من رجل من العامة؟
ج: لا يحرم ولا يكره ذلك.
س: هل ممكن ان يتزوج سنى من شيعية ؟
ج: يجوز ذلك، إذا لم يكن ممن يفرض عليها عدم الإلتزام بمذهبها الإمامي.
س: ماهو راي سماحتكم بكتابية مقتنعة بالإسلام وهي في طريقها إليه، ولكن يحول بينها وبين ذلك التفريق بينها وبين زوجها الكتابي وهدم كيانها الاسري فما هو الحل؟ هل تبقى علي دينها الكتابي او تدخل في الاسلام مع بقائها مع زوجها وأطفالها؟
ج: إذا دار الأمر بين هذين الخيارين فعليها أن تدخل في الإسلام.
س: هل يجوز لرجل ان يتزوج بمسيحية واسلمت ولكن ذلك فقط بهدف الزواج ولا تقوم بواجباتها الاسلامية من صلاة وصوم الخ... وهذه الفتاة المسيحية ايضا لم تكن على دينهاالاصلي بالطريقة الصحيحة؟
ج: إن دخلت في الإسلام عن قصد ورغبة وإرادة لأن تصبح مسلمة فيكفي ذلك في تحقق إسلامها ولو لم تقم بواجباتها كمن لا يقوم بها من المسلمين، مع ملاحظة وهي أن الزواج من المسيحية جائز حتى لو بقيت على دينها.
س: أنا من مقلدي سماحة السيد، إنتقلت الى إحدى الدول الأوروبية للدراسة منذ فترة ، وقد قابلت فتاة كردية وأنا أفكر بالإرتباط بها، وقد قيل لي أن هناك مشكلة شرعية أو ما شابه، و أن الأكراد فيهم مسٌّ من الجن. فإنني أستفتي سماحتكم بهذه المسألة ، هل هناك مشكلة حقيقية في الإرتباط بهذه الفتاة؟
ج: ما ذكر غير ثابت ولا نقول به، ولا مشكلة في الإرتباط بهذه الفتاة من هذه الناحية.
س: أنا فتاة في العشرينات من عمري أنهيت دراستي الجامعية ومن المقلدين لسماحتكم ولكنني لست على قدر واسع من الاطلاع الديني وهناك شاب في الثلاثين من عمره وفي نفس مستواي العلمي ويبادلني كل احترام وتقدير, وهو من الطائفة السنية الكريمة، وهو أيضا" ليس ملتزما" من الناحية الدينية. وقد تقدم لطلب الزواج مني.فما هو رأي سماحتكم؟
ج: يجوز لك الزواج منه شرط أن لا يؤثر ذلك على عقيدتك الدينية، ونحن لا نرجح للفتاة المؤمنة الزواج بشخص ليس ملتزماً من الناحية الدينية حتى لو كان شيعياً لأن ذلك يترك تأثيراً سلبياً على الحياة الزوجية القائمة على أساس الإنسجام التام بين الزوجين.
س: ما هي الحكم في القرآن إذا قام أحد زوجين من ديانتين مختلفتين بتغيير دينه ليتزوج من الآخر ثم يعود بعد الزواج إلى دينه، مثلاً زواج المرأة المسلمة من رجل غير مسلم بحيث يغيّر دينه ليتزوج منها ثم يعود إلى دينه الأصلي بعد الزواج، وهكذا بالنسبة إلى العكس؟
ج: لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم وإذا أرادت الزواج منه فلا يكفي إسلامه الشكلي بل لا بد وأن يكون إسلامه إسلاماً حقيقياً وإذا وقع الزواج عن إسلام شكلي فيعتبر هذا الزواج باطلاً وأما لو فرض أنه أسلم حقيقة وثم أرتد بعد الزواج فيصح الزواج ولكن ينفسخ بالارتداد.
س: أنا إمرأة مسلمة ، هاجرت إلى هذه البلاد الغربية منذ سنوات طويلة، حيث لم أكن أعرف الشيء الكثير عن الإسلام ، تزوجت من أوروبي أسلم لفظياً فقط ، وأنجبت منه أولاداً، ولكن بدأت بالتعرف إلى الإسلام والقرآن حديثا...، فماذا أفعل ؟ً
ج: مع كون زوجك غير مسلم يجب عليك الإنفصال عنه لأنه لا يجوز للمسلمة الزواج من غير المسلم، ومع كونك في بلاد الغرب يحكم لك بحضانة أولادك.
س: هل يمكن للسيد أن يتزوج من غير السادة؟
ج: يجوز للرجل الهاشمي ان يتزوج غير الهاشمية وكذا يجوز للمرأة الهاشمية ان تتزوج غير الهاشمي وهذا مما لا إشكال فيه في الشرع وأدلته.
س: هناك امرأه متزوجه ولديها اولاد، كانت من أهل الكتاب واصبحت مسلمة اما زوجها فهو ما زال كتابياً ، فما هو حكم بقاء الزوجه مع الزوج هل تنفصل ام تحرم عليه ام ماذا ؟
ج: إن لم يٌسلم الزوج أثناء عدة الطلاق يبطل زواجهما ويجب عليها الإنفصال عنه.
س: سيدة شيعية تزوجت من رجل مسيحي في المحكمة الجعفرية على أساس ان زوجها اعتنق الاسلام كما يقول (والله يعلم خائنة الاعيون وما تخفي الصدور)، ولكنه تراجع عن اسلامه بعد عدة سنوات بقصده الابرشية المسيحية ليعلن انه ندم عن فعلته ويود العودة وفعلا رجع الى دينه الام ، فهل ما زال عقد زواجه قائما، وماذا عن الزوجة بعد ان علمت بذلك وأن الاولاد سوف يتم تعميدهم، وما الفرق اذا اخبر زوجته انه رجع عن اسلامه لامور الارث من عائلته ، لانه لم يكن ليرث وهو مسلم؟
ج: يبطل الزواج بينهما بذلك وعلى الزوجة الإنفصال عنه حتى لو كان إرتداده لأجل الإرث ونحوه إلا أن يكون باقياً على الإسلام واقعاً متظاهراً بالرجوع إلى دينه الأول.
س: أنا إمراة مسلمة أبلغ 22 من عمري أعيش في أوروبا، على علاقة بإنسان غير مسلم. هذا الشاب يريد أن يدخل الدين الإسلامي من اجل الزواج بي فقط وليس لأنه مقتنع بذلك ، فما هو الحكم بالنسبة للمرأة التي تتزوج من شاب يتحول إلى الدين الإسلامي بهدف الزواج فقط وليس عن إيمان؟
ج: لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم، ولا يكفي إظهار الاسلام لأجل الزواج بل لا بد وأن يكون إسلامه عن قناعة بالدين لا إسلاماً شكلياً.
الأسئلة والأجوبة