س: ما هي العاده السرية ؟
ج: العادة السرية او الاستمناء هي طلب خروج المني بفعل ما يؤدي لخروجه من العبث بالعضو أو التخيلات المثيرة ونحو ذلك، وهي من المحرمات وقد قال تعالى "والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم او ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" حيث يستدل بالايات المذكورة على حرمة الاستمناء وقد وردت الأخبار بحرمة وضع الماء في غير موضعه والنهي عن نكح اليد والتعزير عليه.
س: ياليت من سيدنا الجليل ان يرشدني على الطريق الصحيح للابتعاد عن العادة السرية؟
ج: عليك ان تقوي إرادتك لاجتناب المحرم من خلال تقوى الله والشعور برقابته والخوف من عقابه وغضبه، وكذلك لا بد من الابتعاد عن الأجواء المثيرة جنسياً كالنظر والخلوة والخيالات الجنسية كما من المفيد الإنشغال بالأعمال والنشاطات الإجتماعية والثقافية والدينية والهوايات النافعة.
س: في حال عدم الانجاب ـ العقم ـ يقوم الاطباء بفحص الزوجين ويبدأ الفحص بالرجل فإذا كان سليماً فحص حال المرأة وإلا اكتفى به. هل يجوز للرجل الكشف أمام الطبيب وإعطاء (منيه) للاختبار ويؤخذ (المني) في بعض الاحيان بطريقة العادة السرية وهل يجوز أخذ مني الرجل والمرأة ووضعه في أنبوب معين ثم يدخل في رحم المرأة هل يجوز أخذ الحيوان المنوي من داخل الخصية بواسطة عملية جراحية ثم يتم تلقيح بويضة المرأة به ووضعها في أنبوب ثم بعد فترة تلقح المرأة بها؟
ج: إذا لزم الحرج من ترك الإنجاب جاز للزوجين اللجوء إلى الوسائل المساعدة حتى لو إستلزم إرتكاب ما هو حرام في الحالات العادية، من النظر واللمس والعادة السرية، مع إنحصار الوسيلة الرافعة للحرج بذلك.
س: ما حكم العادة السرية للرجل؟
ج: هي حرام عليه، وليس أمامه من سبيل إلا مغالبة شهوته بقوة الإرادة او بالزواج.
س: ما حكم الوصول الى النشوة الجنسية أو إخراج الشهوة من خلال المداعبة بالنسبة للفتاة، وهل هذا مثل العادة السرية؟
ج: ليس هذا محرما وإن كنا لا ننصح الفتيات بممارسة ذلك نظرا لأنه قد يؤدي الى بعض السلبيات في مستقبل حياتهن الجنسية ولا سيما بالنسبة للبكر.
س: هل تعتبر الفتاة التي تمارس العادة السرية آثمة، وهل يجب عليها الغسل؟
ج: قد ثبت عند أهل الخبرة أن ما تجده المرأة من رطوبة في مهبلها في الحالات الإعتيادية حين فوران شهوتها، هو نفس ما تجده حين بلوغها ذروة شهوتها التي تشبه حالة القذف عند الرجل، وأن هذه الرطوبة هي مجرد سائل لا يشبه مني الرجل إطلاقاً، وفقاً لذلك فإنه لو داعبت المرأة عضوها التناسلي، ووصلت إلى ذروة شهوتها، لا يكون ذلك إستمناءً، ورغم أن الأجدر بالفتاة أن تتعفف عن فعل ذلك، وهو ما يصطلح عليه بـ(العادة السرية)، لأن إعتيادها عليه قد يربك علاقتها العاطفية والجنسية بزوجها مستقبلاً، فإن عملها هذا ليس محرماً، ولا هو موجب لغسل الجنابة.
س: زوجان لم ينجبا، وبعد فترة من علاجهما قرر الطبيب عمل تلقيح صناعي خارج الرحم وتثبيت البويضة بعد تخصيبها في الرحم، وقد طلب الطبيب من الزوج القيام بالإستمناء وذلك لغرض تجميع الحيوانات المنوية من غير المعاشرة، بهدف تخصيب البويضة، فهل يجوز ذلك شرعاً؟
ج: يجوز له الإستمناء بيده إن كان يتعسر عليه الإستمناء بيد الزوجة وكان ترك الإنجاب يشكل عليهما حرجا شديدا لا يمكن احتماله.
س: ما هو حكم العادة السرية للفتى؟
ج: يحرم على المكلف الذكر إخراج المني عن قصد وعمد بغير طريق العمل الجنسي مع الزوجة، سواء في ذلك التخيل أو النظر أو دلك العضو التناسلي باليد أو غيرها، ويستثنى من ذلك حالة الضرورة الصحية التي لا تتأدى إلاّ بذلك، وهذا العمل هو الذي يصطلح عليه بـ (الإستمناء) أو (العادة السرّية) . أما مجرد إثارة الشهوة الجنسية بمثل التخيل أو القراءة أو ملامسة العضو التناسلي، مع الوثوق بعدم ترتب خروج المني عليه، فهو غير محرم، لكن الأجدر بالمؤمن التنزه عنه، حذراً من الإنجرار للإستمناء المحرم. ولا بد هنا من إلفات النظر إلى أن المني هو سائل كثيف مغبر يخرج بدفق وشهوة، وهو مختلف عن سائل آخر لزج شفاف وعديم اللون يخرج حين فوران الشهوة، ويسمى (المذي)، ولذا لا حرج من خروج المذي، وهو سائل طاهر لا ينقض وضوءً ولا يوجب غسلاً، أما المني فهو نجس وخروجه موجب لغسل نسميه (غسل الجنابة).
س: هل هناك ذنب على الرجل البالغ أوغير البالغ اذا عبث بعضوه؟
ج: اللعب بالعضو وإثارة الشهوات لأجل الإنزال محرم، أما إن كان مع عدم الإنزال فليس محرماً ولكنه مكروه.و في الحديث عنه(ص): "وأنه من يرعى حول الحمى يوشك ان يواقعه..".
س: ماحكم ممارسة العادة السرية من دون إنزال المني؟ وهل يوجب ذلك الغسل؟ وهل يبطل الصيام سواء كان مستحباً أم واجباً؟
ج: مع عدم الإنزال فلا يحرم ولكن قد يكون ذلك سبباً للتأثر وضعف الإرادة وحصول القذف ما يؤدي حينئذ إلى الإستمناء المحرم، ولا يبطل الصيام مع عدم تعمد الإنزال ولا قصده.
س: لماذا تركزون سماحتكم على حرمة الأستمناء من خلال اليد في حين أنكم تحللون اخراج المني بأي وسيلة أخرى كوضع شعر الزوجة على عضو الزوج مثلآ ، هناك أمر غير منطقي في هذه المسألة أرجو منكم التوضيح ؟
ج: لا نركز على ذلك بل نقول الإستمناء محرم سواء بواسطة اليد أو النظر المثير أو الخيال أو إستعمال وسيلة أخرى. وأما الإستمناء بيد الزوجة أو مباشرة جسدها من دون أن يعبث بنفسه لأجل الإنزال فليس محرماً.
الأسئلة والأجوبة