س: تربطني علاقة رائعة بخالتي أقدرها وأحترمها وأحبها وهي كذلك تجاهي، أكرمها كلما زارتني لكني لا أزورها لظروف -ربما يقدرها البعض بأنها عادية- تمنعني من ذلك، وخالتي متفهمة وغير متضايقة فهل أعتبر قاطعا للرحم؟
ج: لا يعتبر ذلك من قطيعة الرحم ولكن الأولى زيارتها أيضاً.
س: من هو الرحم الذي يجب وصله ويعاقب على قطعه؟
ج: المراد به الأقرباء ممن يرى العرف حسن صلتهم وقبح قطيعتهم فيشمل إضافة إلى الوالدين والأجداد والأخوة والأعمام والأخوال، من يتصل عرفاً بالمكلف قرابةً ونسباً.
س: هل يعتبر الدعاء بالخير للأرحام نوع من أنواع صلة الأرحام خاصة إذا كان هناك ظروف تمنع زيارتهم؟
ج: لا بد من التواصل معهم ولو بالهاتف أو بالرسالة أو بما أشبه ذلك من الأمور التي يلزم بها العرف لتحقيق عنوان (صلة الرحم).
س: وصف لي الطبيب حبوب الاكتئاب وأنا لا أريد أن أمضي في هذا الطريق لأني أخاف من الإدمان. وعدم الإتصال بأهلي يريحني خصوصا أبي.الذي أتأذى منه حتى عندما أتحدث مع المنزل هاتفيا.وسؤالي هو إذا كنت أحتمل ولو احتمالا بسيطاً أن القطيعة ستغيره فهل لي أن أقاطع أهلي حتى إكمال دراستي، وهي قد تمتد سنوات.وسيساعدني ذلك كما أظن على تخطي هذه المرحلة؟
ج: لا يجوز قطع الرحم بل لا بد من التواصل مع الأرحام بما يرفع القطيعة ولو بمثل إرسال السلام.
س: هل ابناء الاعمام والاخوال من ضمن من تجب صلتهم؟
ج: نعم.
س: كيف تكون صلة الرحم؟ هل يكفي الاتصال الهاتفي؟ هل يكفي إرسال رساله تحية؟ هل استخدام التكنولوجيا الحديثة مسموح؟
ج: يكفي جميع ما ذكرت إلا في مثل الوالدين والأبناء والإخوة فإن العرف لا يكتفي بذلك في وصلهم ما دام يمكن زيارتهم وتفقد أحوالهم مباشرة.
س: أيهما أولى رضى الوالدين أم صلة الرحم ؟ فلو جرى أن لم ترض الأم عن دعوة ولدها لأقارب أبيه لحفل الزفاف و ذلك لخلافات عائلية تكاد تكون عقيمة. فلو أرضى الولد أمه، أغضب في هذه الحال أباه. ولو أرضى رحمه أغضب والدته . فأيهما أولى بالرعاية في المشاكل العائلية، أحد الوالدين أم صلة الرحم ؟
ج: كلاهما واجب وعليه ان يوازن بين الأمرين بالحكمة والاسلوب الحسن.
س: هل يجوز للزوج منع زوجته زيارة أهلها؟
ج: لا يجوز له ذلك لأنه من قطيعة الرحم ولانه يتنافى مع المعاشرة بالمعروف وعلى الزوجين التفاهم حول علاقة كل منهما بأهل الآخر.
س: هل يلزم على الزوجة أن تطبق قواعد و أخلاق حقوق الوالدين-أقصد علي مسوى التعامل والتواصل فقط- على أب و أم الزوج وخصوصا لو كانت تعيش في بلد غير بلدها. وهل تلزم الزوجة بزيارتهما من وقت لآخر و خصوصا إذا كان عدم زيارتهما يسبب الأذى النفسي لوالد ووالدة الزوج.
ج: والدا الزوج ليسا من الأرحام، ولا تجب صلتهما، نعم من الأفضل للزوجة لإستقرار حياتها الزوجية إكرامهما ومحاسنتهما ولو أساءا إليها، إضافة الى كون ذلك من مكارم الأخلاق ومظاهر حسن العشرة للزوج.
س: ما هي أدنى الحدود لصلة الرحم وكم مرة في الأسبوع أو الشهر أو السنة التي تجب بحيث لا يكون المؤمن فيها قاطعا للرحم أو مأثوما. وماذا عن المسافرين عن الأوطان ولهم أرحام في الوطن بعيدين عنه كيف يجب أن يكون التصرف تجاههم؟
ج: ذلك يرجع الى العرف، ويكفي التواصل مهم بكل وسيلة يراها العرف وصلاً كالإتصال التلفوني ونحوه.
س: أم تمنع أبنائها من زيارة أخواتهم من زوجة الأب الثانية، وتهددهم بأنها ستغضب على من يحاول التقرب منهم فهل يجوز لها ذلك؟
ج: لا يجوز لها منعهم.
س: من هي الفئات التي يطلق عليها الرحم(الأم-الأخت العمة الخالة)من بالضبط؟
ج: الأرحام هم الآباء والأبناء والأعمام والأخوال والعمات والخالات ويشمل ذلك أولادهم بالنسبة للأرحام الذين تجب صلتهم.
الأسئلة والأجوبة