س: ارجو لو سمحتم الرد على سؤالي بسرعه أنا أطلب الفتوى من السيد في شأني. أنا إمرأة متزوجة وعندي أربعة أطفال، أعيش في أميركا زوجي قد هجرني منذ ثلاثة أشهر وكنت في الشهر الثامن من الحمل وبدون أسباب حتى أنه لا يتكلم معي ولا ينام في غرفتي فهل هذا يجوز؟
ج: لا يجوز له فعل ذلك ولك الحق بالحصول على حقك في المعاشرة الزوجية ومع امتناعه فإنّ لك رفع أمرك للحاكمٍ الشرعي عبر القضاء الشرعي.

س: اذا نشز الزوج فلم يؤدِّ نفقة زوجته اللازمة عليه، فهل لها أن تمنعه عن حقه؟
ج: لها ذلك إذا لم يؤدِّ نفقتها.

س: ما حكم الرجل القادر جسمانيا وصحيا على ممارسة الجنس وتدعوه زوجته إلى حقها في ذلك فينام ولا يكترث لرغبتها؟
ج: يأثم على ذلك، فقد قال تعالى (ولهن مثل الذي عليهن).

س: أنا أمرأة متزوجة وعندي ولد عمره 4 سنوات، عمري 25 سنة أنا منفصلة عن زوجي منذ عدة سنوات، ولكنني لست مطلقة. كان لدينا مشاكل عدة واكبر هذه المشاكل التي كانت لدينا هو أننا نادراً ما كنا نقوم بالمعاشرة الزوجية. لأنه كان بارداً جداً بمشاعره. كان يأتيني مرة كل شهرين إلى ستة أشهر لممارسة الجنس، وعندما كنت ألومه على ذلك كان يقول نعم لا أستطيع أن أكون يقربك بسبب المشاكل التي بيننا، فهي تجعلني بارداً تجاهك. على أي حال زوجي لا يقرر أي شيء بما يخص حياتنا. أخبرته عدة مرات أن علينا أن نقرر ماذا سنفعل في حياتنا لأنه حرام أن نبقى غير متزوجين وغير مطلقين. لقد حاولت معه عدة مرات أن نعود لبعضنا من اجل إبني ونحاول أن ننهي خلافاتنا. ولكنه يقول أنه يجب أن نتكلم مع بعضنا قبل تقرير أي شيء حالياً أنا أعيش مع أهلي. السؤال هو هل أؤثم لأنني غير متزوجة وغير مطلقة، لا يمكنني فعل شيء من أجل ذلك. خصوصاً وأنا لدي حاجات جنسية، وأنا حقاً أسيطر على نفسي. أو هو فقط من يلحق به الحرام. :
ج: لا إثم عليك في ما ذكرت والإثم على زوجك في عدم أداء حقك ومساكنتك ومعاشرتك بالمعروف، ولك أن ترفعي أمرك للحاكم الشرعي للحصول على الطلاق فيما لو رفض زوجك كلا الأمرين من الطلاق ومن أداء حقك.

س: عندما تكون المرأة ناشزاً تسقط نفقتها وغير ذلك. وعندما يكون الرجل غير منصف و غير عادل مع المرأة فما هي الأشياء التي تترتب عليه ومن يرجع لها حقها؟
ج: أيضاً يحق لها رفع أمرها للقضاء الشرعي لتحصيل حقوقها.

س: لقد خرجت زوجتي من البيت منذ حوالي شهر. ولديّ منها طفلان؛ 7 سنوات و سنة وهما عندي بالمنزل. أريدها أن ترجع إلى المنزل، ولكنها ترفض الكلام معي ، ووليّ أمرها يرفض رجوعها إلى المنزل إلا بشروط، وقال ليإن لم توافق فارجع إلى المحاكم لكي تأخذ حقك. لقد وسّطت بيننا أشخاصا ولكن لا حياة لمن تنادي.
ج: لا يجوز للمرأة الخروج من بيت زوجها نشوزاً بغير عذر شرعي، ولا بد من مراجعة القضاء الشرعي لمتابعة المسألة وحل الخلاف والوصول لنتيجة.

س: ما حكم المرأة القادرة صحيا وليست في فترة الدورة الشهرية ودعاها زوجها إلى فراش الزوجية ولم تستجب له ؟ :
ج: تأثم بذلك.

س: إمرأة تركت بيت زوجها نتيجة خلاف بينهما، ولجأت إلى بيت أهلها، الزوج حاول إعادتها ولكن أهلها يرفضون ولا يطرحون أية مطالب، وقاموا كذلك بنقلها إلى مدرسة قريبة منهم دون علم زوجها 1- هل تعتبر في هذه الحالة ناشزا. 2- هل يحق لها الخروج من بيت أهلهافي الأمور غير الضرورية. 3- هل يحق لها بأن تذهب الى المدرسة وزوجها يرفض ذلك.
ج: مع تمكنها من العودة إالى بيت زوجها فلا يجوز لها البقاء في بيت أهلها، بل هي آثمة بمغادرة المنزل بدون رضا الزوج. وإذا كانت ناشزاً في أصل خروجها فهي ناشزٌ في سائر تصرفاتها.

س: ما معنى النشوز ومتى تصبح المرأة ناشزاً وما حكمها حال النشوز؟
ج: تنشز المرأة عندما تمنع الرجل حقه الجنسي، ولو بفعل المنفرات وإساءة العشرة والخروج من بيته حين حضوره بدون إذنه، وحكمها أنها تأثم بذلك وتسقط نفقتها ويجب عليها ان ترجع الى الاعتدال ومعاشرة الزوج بالحسنى.

س: إذا بقيت الزوجة في المسكن الزوجي لكنها لا تقوم بما عليها من واجب المساكنة مع الزوج (المجامعة) فهل لها حق النفقه؟
ج: تسقط نفقتها بذلك حتى لو بقيت إلى جانب الزوج، إلا إن كان امتناعها لعذر شرعي.

س: متى يجوز للزوج ضرب زوجته؟
ج: لا يجوز ضربها إلا في حالة وحيدة ونادرة، هي حالة منعها نفسها عنه، وبذل جهده في مطاوعتها له، بالنصيحة والهجر في الفراش، واحتمل بعد ذلك ارتداعها بالضرب الذي لا يكسر عظماً ولا يدمي لحماً، متدرجا فيه إلزاماً من الأخف إلى الأشد.