الأسئلة والأجوبة
أحكام الأموات / أحكام الدفن

 س: هل يجوز نبش القبر لدفن ميتٍ آخر فيه؟
ج: لا يجوز ذلك ما دامت رفات الميت موجودةً. نعم، يمكن دفن ميت فوق رصائف لحد ميت آخر دون نبش قبره.

س: هل يجب تنفيذ وصية الميت بالنسبة إلى مكان الدفن؟
ج: نعم، لا بد من تنفيذها مع الإمكان.

س: ما حكم من دُفن على غير الطريقة الإسلامية مع عدم إمكان استخراجه؟
ج: مع عدم إمكان استخراج الجثة والقيام بما يلزم، لا يجب على المؤمنين شيء. نعم، يمكنهم في هذه الحالة الصلاة عليه، وذلك بالوقوف على قبره متجهين إلى القبلة وإقامة صلاة الميت عليه.

س: ما حكم العظام التي تكشف في المقابر الجماعية؟
ج: لا بدَّ من مراعاة الأحكام من الغسل والتكفين والصلاة عليهم ودفنهم.

س: ما الفرق بين الدفن في النجف الأشرف والدفن في المقابر العادية؟
ج: لقد ورد استحباب الدفن في مقبرة وادي السلام دون غيرها من المقابر العادية.

س: ما رأي سماحتكم في صبِّ الماء على القبور عند الزيارة؟
ج: لقد ورد استحباب صب الماء على القبر بعد الدفن ومواراة الجثة، بل في كل مرة يزار فيها الميت.

س: ما حكم سكب الماء على القبور؟ وهل هناك وقت محدد لذلك؟
ج: ورد استحبابه عند تسوية قبر الميت أو في كل وقت، فعن الصادق (ع): «الرش بالماء على القبر حسن»، يعني في كل وقت، وعنه (ع) في رش الماء على القبر قال: «يتجافى عنه العذاب ما دام الندى في التراب»، وعن الإمام علي (ع): «إن الرش على القبور كان على عهد النبي (ص)».

س: إذا كان الرسول (ص) قد نهى عن بناء القبور أو ارتفاعها، حيث قال: (خير القبور الدوارس)، فكيف نفسر أبنية قبور أئمة أهل البيت (ع)؟
ج: هناك فرق بين المقامات التي تشاد فيها الأضرحة ويكون القبر ضمن ذلك، وبين القبر نفسه، فلقد كانت القبور دوارس، ولكن الموجود هو بناء فوق القبور تعظيماً للأئمة (ع) من خلال المحبين لهم، ولا منافاة بين الأمرين، تماماً كما لو دفن أحدهم عزيزاً عليه في لحد خاص، وكان موافقاً تماماً لكل ما ورد عن الرسول (ص)، ثم أقام حوله بناءً كغرفة، وصار القبر ضمن الغرفة، فلا يقال عندئذٍ: إن القبر صار بناءً، والله العالم.

س: اذا يستحبُّ أن يعمل عند الدفن للتخفيف عن الميت؟
ج: لقد ورد استحباب التصدق عنه حين الدفن، وقراءة القرآن الكريم على قبره، وأداء صلاة الوحشة ليلة نزوله في قبره، وأهم من ذلك كله، أن يُعمل لاحقاً على تنفيذ وصيته، وبخاصة ما فيها من حقوق مالية لله تعالى أو للناس، فإنها أهم سبب للتخفيف عن المتوفى، وكلَّما عجَّلنا بالتنفيذ، أسرعت إليه الرحمة الإلهية.