الأسئلة والأجوبة
أحكام الأموات / آداب ما بعد الدفن

 س: هل يجب احترام جثمان الميت؟
ج: نعم، يجب ذلك ويحرم هتكه، لأن حرمة الميت كحرمة الحي.

س: هل يكره لبس السواد عند موت أحد الأرحام؟
ج: لا كراهة في ذلك، علماً أنه لم يرد فيه استحباب، وإن كان يجوز ذلك مراعاةً للتقاليد.

س: هل يجوز للنساء زيارة القبور؟
ج: يجوز لهن ذلك.

س: هل تجب زيارة القبور بشكل أسبوعي لموتانا؟ :
ج: لا يجب ذلك، بل لعلَّ ذلك مستحبٌّ بعنوان زيارة القبور مطلقاً، ولا بد من أن تكون الزيارة مدعاةً للاتعاظ وتذكر الموت للاستعداد لمثل هذا اليوم الموعود.

س: هل يستفيد الإنسان الميّت من الأعمال التي يهدي الأحياء ثوابَها إليه؟
ج: نعم، لا شك في الاستفادة من كلِّ عمل واجب يؤدَّى عنه، وكذا من كل عمل مستحب يهدى إليه، أو يستناب عنه فيه، وأعمال البر يصل ثوابها إلى الميت إذا عملت عنه بنية ذلك.

س: هل يجوز طلب المغفرة والدعاء للميت غير المسلم؟ وهل ينفعه ذلك؟
ج: طلب الرحمة والمغفرة لا تنفع الميت إن كان مات على الشرك. نعم، قد ينفعه ذلك إذا كان يستحق ذلك في علم الله تعالى.

س: هل يجوز إقامة ذكرى الأسبوع أو الأربعين، أم يكتفى بثلاثة أيام فقط؟
ج: الوارد في السنة الشريفة أن العزاء لثلاثة أيام لا أكثر، ولا يحرم إقامة ذكرى الأسبوع أو الأربعين، مراعاةً للعادات والتقاليد.

س: هل يضر البكاء على الميت؟
ج: يجوز البكاء على الميت، ولكن الأفضل عدم الوصول إلى حد الإفراط فيه، وهو ما يسمى (الجزع).

س: ما حكم اللطم على الميت؟
ج: لا يحرم ذلك إن كان لا يوجب الأذى المعتدّ به، لكنه مكروه لأنه من (الجزع) المنهي عنه.

س: هل عندما نهدي ثواب القرآن إلى روح الميت، نكون بذلك قد فقدنا نصيبنا من هذا الثواب طواعيةً؟ وهل يشعر الميت فعلاً بوصول الثواب إلى روحه؟ وهل الميت ينتظر أحباءه في أوّل أيام العيد ويعرف زائره؟
ج: قد جاء في الأحاديث الشريفة أنه لا ينقص من ثواب المُهدي شيء، وأن الثواب يصل إلى الميت ويتقبله الله تعالى، أما أن الميت ينتظر أحباءه، فقد ورد في بعض الأحاديث، أن الميت يأنس ويسر بزائره حال موته، كما كان يسر بزيارته له حال حياته، ولكن لم يرد في الأخبار ما يفيد استحباب زيارة القبور يوم العيد بخصوصه.

س: هل يصحُّ إهداء القرآن أو الفاتحة لأكثر من ميت؟
ج: يصحُّ ذلك، والله سبحانه يعطي لكلِّ واحدٍ منهم ثواباً كاملاً.

س: ما هو أفضل شيءٍ يفرح به الميت؟
ج: قراءة القرآن أو الصلاة عنه وإهداؤه ثوابهما، وذلك إن لم يكن على الميت واجبات، وإلا فإن أداء بعض تلك الواجبات نيابةً عنه هو الأفضل، إن لم يكن واجباً بالوصية ونحوها.