س: أنا أعمل في مدرسة يوجد فيها العديد من أصحاب المذاهب السماوية المتتعدة وأنا أتعرض لاحراج عندما يدعوني لتناول الطعام معاهم فما الحكم الشرعي في ذلك ومع الكفار علما أني لا اود التأثير على سمعة الاسلام بين المذاهب.
ج: يجوز لك تلبية الدعوة والأكل معهم مع لزوم تجنب اللحوم التي يشترط إحراز التذكية أو أخذها من المسلم في الحكم بحليتها.
س: العديد من محلات البقالة في الغرب التي يملكها ويديرها غير المسلمين تقدم لحماً حلالاً ولكنها قد تكون مذبوحة من غير المسلمين فما هو الحكم فيها؟
ج: إذا أحرزت التسمية مع شروط الذبح جاز الأكل منها.
س: في بيت صديقي يستعملون في أكلهم اللحم المستورد من البرازيل و في حسب قناعتهم فإن هذه اللحوم حلال كما هو مكتوب على العلبة و حاولت إقناعهم مراراً ترك استعمال هذه اللحوم ولكنهم لم يسمعوا لي . أ- هل من الواجب علي أن اسأله هل هذا اللحم المستعمل في الاكل الذي يقدمه لي هو من اللحم المستورد الاجنبي او من اللحم المذبوح محليا؟ ب- في حالات الحرج وحيث لا أستطيع ان أعتذر منه بأن يقدم لي طعام آخر ماذا أفعل ؟ ج- إن أغلب المطاعم عندنا (مطاعم المسلمين و غيرهم ) الآن يستعملون الدجاج المستورد من البرازيل او غيرها للزبائن مع علمي بذلك ، فهل هناك إشكال في مراودة مثل هكذا مطاعم مع عدم وجود بديل ؟
ج: أ- يجب اجتناب الأكل من هذا اللحم ما لم يعلم أو يطمئن بكونه مذبوحاً بحسب التذكية الشرعية. ب- عليك اجتناب ذلك ولو بتجنب خصوص اللحم الموضوع في الأكل. ج- المحرم هو الأكل من اللحم غير محرز التذكية ولو لم يكن هناك بديل.
س: انا متواجد في منطقة في اوروبا ولايوجد في نفس البلده التى انا فيها مذبح اسلامي ولا تباع فيها لحوم اسلاميه "حلال".
ج: لا يجوز لك أكل اللحوم غير المذكاة او مشكوكة التذكية ولا بد من تأمين اللحوم المحللة ولو من منطقة أخرى إن أمكن.
س: ما هو رأي سماحة السيد باللحوم المستورده من دول غير اسلامبه ومكتوب عليها مذبوح على الطريقة الاسلاميه ؟
ج: لا يعبأ بالكتابة المذكورة ولا تفيد حلية اللحوم المذكورة على السلعة لعدم الوثوق بذلك.
س: أعيش أنا وزوجي في الولايات المتحدة. ونأكل دائماً لحماً حلالاً نشتريه من محلات للمسلمين. نفعل ذلك لأننا لا نعرف ما إذا كان اللحم من المحلات والمطاعم الأميركية حلالاً أم لا ، وأقرب محل لبيع اللحم من المحلات العربية (المسلمين) يبعد حوالي الساعة من المكان الذي نعيش فيه ولأننا لسنا متأكدين مما نفعله نود معرفة ما إذا كان هذا صحيحاً ومطلوباً من الدين الإسلامي؟
ج: ما تقومان به صحيح.
س: لقد رأيت شهادة معلّقة على الحائط في احدى المطاعم تفيد ب "شهادة ذبح حلال" اذن, هل هذه الشهادة تفيد الوثوق بالتذكية ،وهل يجب ان تكون من جهة معيّنة؟
ج: لا بد أن تكون الشهادة من جهة تثق بها كأن تكون مؤسسة دينية معروفة بالدقة والمتابعة المباشرة لذلك.
س: ما حكم الذبيحة التي يذبحها الكتابي بالنسبة الى المسلمين اذا وافقت شروط الذبح عندهم من توجيه الى القبلة الى اخره من الشروط ؟
ج: تحلّ ذبيحتهم إذا توفرت الشروط المعتبر من التسمية وقطع الأوداج والتوجيه إلى القِبلة، فالإسلام ليس شرطاً عندنا في الذابح، نعم التوجيه إلى القِبلة شرط علمي لا واقعي، فتركه نسياناً أو لعدم الإعتقاد به لا يضرّ بحلّية الذبيحة.
س: ما حكم اللحوم المستوردةالى الدول العربية لا سيما الخليج من البلدان الغربية كالبرازيل و فنلندا علما بأنه يكتب عليها حلال أو مذبوح باليد حسب الشريعة الأسلامية؟
ج: المستورد من بلد إسلامي يحل أكله، وأما المستورد من غيرها فلا بد من الوثوق بكونه مذكى، ولا تكفي مجرد الكتابة.
س: عندنا يتم استيراد لحوم من الخارج وقد قام أحد الأخوة بزياره للميناء الذي تأتي اليه هذه اللحوم وعرف انه يشترط في اللحوم المستوردة ان يكون هناك شهادة من مركز اسلامي في البلد نفسه يفيد بأن اللحوم مذبوحة على الطريقة الاسلامية. هل هذا الشرط كاف للإطمئنان بهذه اللحوم ؟
ج: لا بد من تحصيل العلم بمدى دقة تلك المراكز في التعاطي مع هذا الموضوع حتى يحصل الإطمئنان بذكاة اللحوم من خلال شهادتها.
الأسئلة والأجوبة