س: هل تدخين الغليون أو النارجيلة حرام أم لا، ولماذا؟
ج: التدخين بجميع أنواعه وأقسامه حرام، لأن جميع ذلك موجب للإضرار المحرم بالبدن.
س: هل التدخين حرام؟
ج: نعم، التدخين حرام، لأنه من مصاديق الإضرار بالنفس.
س: ما مدى صحة الحديث المروي عن الامام الرضا (ع) ( رجل يتدخن بالعود فيدخل الدخان الى جوفه فقال عليه السلام لا بأس بصيامه)؟
ج: الحديث صحيح وقد ورد فعلاً ولكن التدخين محرم لأنه مضر.
س: في اجابتكم على سؤال لنا عن السيجارة في شهر رمضان افتيتم بالحرمة مع ذكركم ان الدخان ليس من المفطرات فعلى اي اساس او دليل شرعي حرمتم هذا لامر ؟ فالحساسية من التدخين – في اعتقادنا - هي موروث اجتماعي لا اساس له في الشرع، علما اننا لسنا من المدخنين.
ج: لا ملازمة دائما بين حرمة الشيء وبين مفطريته للصائم ولذلك فإذا ثبت كون الشيء حراما فلا يمكن القول مباشرة إنه من المفطرات ما لم يدل على مفطريته دليل آخر، نعم إذا كان الشيء مفطرا بدليل خاص حكمنا بحرمته في أثناء الصوم لحرمة تعمد تناول المفطر، وقد تأكد لنا أن الدخان من مصاديق الإضرار بالنفس، وربما يستدل بقوله تعالى "يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما" مما يوحي بأن كل ما كان ضرره أكبر من نفعه فهو حرام مما ينطبق واقعيا على التدخين ، وحيث ذهبنا الى حرمة الإضرار بالنفس مطلقا تبعا للمشهور من علمائنا في ذلك والتدخين من مصاديقه كان حراما بصرف النظر عن كونه مفطرا أم لا.. وحتى من ذهب الى كون الإضرار بالنفس معتبرا بما إذا أوجب الهلاك كالسيد الخوئي (قده) ، أفتى بحرمة التدخين إذا كان موجبا للهلاك ولو بعد حين.
س: اني ادخن السجائر ولا استطيع تركها ، مع العلم أني ادخن في الاسبوع بين 5-7 سيجارة، فهل هذا حرام؟
ج: التدخين محرم مهما كان قليلاً، ومن يدخن بهذه القلة حري به تركها بتاتا ما دام ليس مدمناً.
س: انا من مقلدي سماحتكم ولكن اعمل بالتبعيض في موضوع التدخين طبقا لفتوى العلامة الخوئي (قده) ولكن هل يجوز ان اعمل بفتواكم التي تقول بعدم مفطرية التدخين وبذلك استطيع التدخين مع مراعاتي لعدم فعل ذلك في حضور مسلم اجتنابا للشبهة؟
ج: يجب ترك التدخين في شهر رمضان لما فيه من هتك لحرمة الشهر، رغم كونه غير مفطر، ورغم كون التدخين حلالا في غيره وفقا لرأي السيد الخوئي إن كان قد سبق لك تقليده قبل وفاته، وإلا فلا يصح تقليده في هذا ولا في غيره.
س: ما هو موقفكم من التدخين؟
ج: التدخين حرام مطلقاً، لأنه من مصاديق الإضرار بالنفس، وهو حرام من دون فرق بين المبتدىء وغيره وبين شهر رمضان وغيره.
س: أنا من المقلدين لسماحتكم وقد بدأت بالتدخين منذ حوالي السنتين (حيث كنت أقلد سماحتكم) دون المراعاة لفتواكم بتحريمه و الآن أصبحت شبه مدمن وأود أن أعرف هل يجب أن أترك ذلك(التدخين) أم لا ؟
ج: يحرم التدخين ويجب عليك تركه ولا سيما أن المطلوب في الصوم تقوية الإرادة للتغلب على العادة لا سيما المنحرفة، هذا مضافاً إلى أن تقارير الخبراء تؤكد أن التدخين من الأمور التي تؤدي إلى إلقاء النفس في التهلكة لتعريضها للإصابة بالسرطان.
س: أنا شخص مدخن ومن المقلدين لسماحتكم، فهل يجوز لي التدخين أم لا ؟ وإذا كان لا يجوز، هل أستطيع التبعيض في هذه المسألة أم ماذا أفعل، علما بأنني لا أستطيع ترك التدخين ؟
ج: لا يجوز التدخين لما ثبت فيه من أضرار على الصحة ولا يجوز لك التبعيض في هذه المسألة الا في حال الضرورة، مع ملاحظة مهمة وهي أن التدخين قد يكون من أسباب إلقاء النفس في التهلكة بإعتبار تعريض الجسم للأمراض المميتة كالسرطان فيحرم على جميع الآراء.
الأسئلة والأجوبة