س: إذا توضئ أحد المصلين وشرب الخمر ولم يؤثر على عقله او توازنه فهل هذا مبطل للوضوء ام لا؟
ج: هذا لا يبطل الوضوء إذا لم يؤد إلى فقدان العقل ، ولكنه يبطل روحية الوضوء لأن الذي يتوضأ يعلن أنه يريد أن يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى ليؤدي ما عليه من طاعات لا ليقوم بما نهى الله عنه كشرب الخمر ونحوه ، ولا بد من أن يكون الإنسان متوازناً في تعامله مع الله سبحانه وتعالى لأنه مسؤول أمامه.
س: هل الحدث الاصغر (خروج الريح) أثناء نية الوضوء يبطل النية والوضوء أم لا؟
ج: إذا كان المراد من النية التلفظ بها فإن ذلك لا يوجب انتقاض الوضوء، لأن النية المعتبرة هي العزم على الفعل وهو لا زال موجوداً، والتلفظ ليس جزءاً منها، ما دام لم يبدأ فعلاً بأي عمل من أعمال الوضوء.
س: الريح المبطلة للوضوء، ما هي علاماتها وكيف يمكن تشخيصها؟
ج: من خلال الصوت أو الرائحة ، ومع الشك في كون ما أحسّ به ريحاً أو لا يبني على العدم.
س: إذا كان الشخص مبتلى بكثرة الريح عندما يريد الصلاة، ولكنه يستطيع الممانعة وحبسها، هل يجب عليه حبسها أثناء صلاته لكي لا تبطل الصلاة؟
ج: يجب ذلك إذل لم يؤد إلى الضرر، والله العالم.
س: ما هي العلة من الوضوء قبل النوم إذا كان يبطل الوضوء؟
ج: لاستحباب النوم عن طهارة ، مما قد يوحي إليه بأنه ينام متخلصاً من القذارات الروحية التي تزول بالوضوء ، ولما كان النوم حدثاً فإنه يبطل الوضوء عندئذ تماماً كأي حدث آخر.
س: امرأة عندما تتوضأ وتبدأ بالصلاة يخيل إليها بأن ريح تخرج منها وبعض الأحيان تقطع الصلاة وتتوضأ مرة ثانية وهذه الحالة ملازمة لها دائماً وهي في حيرة مستمرة وأنا تعبت من الكلام معها بأن هذا خيال وشك باطل؟
ج: يجب عليها إهمال ذلك والإستمرار في الصلاة وعدم قطعها، ولا يلزم عليها إعادة الوضوء والصلاة.
س: هل إحتضان زوجي لي وتقبيله يبطل وضوءه؟
ج: لا يبطل ذلك بمجرده الوضوء.
س: هل لمس الرجل لزوجته مبطلٌ للوضوء، وإلا فما هو الحد الأدنى والأعلى لهذا الفعل قبل نقض الوضوء؟
ج: مجرد اللمس لا يوجب بطلان الوضوء، وأما اللمس الموجب للبطلان فهو الموجب للحدث الأكبر الذي يكون من خلال الدخول بالزوجة، وعندئذ فلا حد أدنى أو أعلى لمجرد اللمس من دون ذلك.
س: إذا كان الرجل على وضوء وراي زوجتة وهي عارية أو رأته زوجتة وهو عاري فهل يبطل الوضؤء علماً بأنه قد يكون خارجا من الحمام مباشرة ؟
ج: لا يبطل الوضوء بذلك، بل ولا بملامسة جسدها ومداعبتها، وإنما يبطل الوضوء فقط، بخروج البول أو الغائط أو الريح، أو حدوث النوم ونحوه مما يسبب غياب العقل، أو خروج دم الاستحاضة القليلة أو المتوسطة من المرأة.
س: هل تقبيل الزوجة او مداعبتها ينقض وضوء الصلاة .
ج: لا ينقض ذلك الوضوء.
س: ما حكم خروج الدم بعد الوضوء او اثناء الصلاة من الجسم؟
ج: لا يبطل ذلك الوضوء ولا الصلاة، إن كان الدم قليلا لا يتجاوز مقدار عقد إصبع السبابة.
س: ما حكم خروج الدم داخل الانف هل يبطل الوضوء؟
ج: لا يبطل ذلك الوضوء.
س: أعرف إن خروج الريح مبطل للصلاة؟ ولكن حين أتوجه للوضوء في بعض الأحيان تحدث عندي حالة وهي ليس خروج الريح بالصورة المعتادة و لا استطيع أن اتاكد هل خرج ريح بالفعل ام لا، وأحس في أحيان أخرى بأن الريح يتوجه إلى المخرج بحيث اشعر وكأن الريح قد خرج ؟
ج: مع الشك بخروج الريح يُبنى على عدمه وعلى صحة الوضوء.
الأسئلة والأجوبة