س: زوجتي ومنذ طفولتها قد تعلمت من أهلها الوضوء على أن تغسل وجهها ثلاث مرات أثنين واجبه والثالثة تعتبرها مستحبة وهي تريد أن تأتي بالمستحب زيادة للأجر والثواب ولا تعلم وحتى لا تشك بأن الغسلة الثالثة تبطل الوضوء ولو تعلم ذلك لتركتها وقد تفاجئت حينما علمت بالفترة الأخيرة أن وضوئها باطل وبطلان وضوئها بطلان الصلاة. فما هو رأي سماحتكم بصلاتها الماضية وهل أن الله سبحانه وتعالى يعفو عنها لعلمه بقصدها المستحب زيادة للأجر والثواب أم يجب عليها القضاء علماً أن عمرها الآن قد تجاوز الواحد والثلاثين عاماً.
ج: لما كانت جاهلة بالحكم فصلاتها صحيحة في رأينا الفقهي لأن وضوءها مع الجهل صحيح والله العالم.
س: ما الحكم في هذا المورد : في أثناء وضوء أحد الأشخاص وعندما كان ينهي مسح رأسه، يمسح كف اليد اليمنى بكف اليسرى ، ثم يمسح رجليه اليمنى ثم اليسرى، فما حكم وضوئه وصلاته؟
ج: رأينا في هذه المسألة هو صحّة الوضوء والصلاة، لأن المسح لم يكن بماء مستأنف بل بماء الوضوء، ولذا فلا حاجة إلى إعادة صلاته.
س: إذا غسل شخصٌ - أثناء الوضوء - وجهه ثم يديه ثلاث مرات ، فترة طويلة من الزمن ، وكان جاهلاً بالحكم ، فما حكم وضوئه وصلاته؟
ج: بما أن المكلف هنا كان جاهلاً بالحكم، فالظاهر صحة وضوئه عندئذ، والله العالم.
س: رجل كان يمسح في وضوئه بكلتا يديه على رأسه ، ثم يمسح باليد المينى على الرجل اليمنى ، وبعد ذلك يمسح باليد اليسرى على الرجل اليسرى ، فما حكم وضوئه وصلاته في تلك الفترة وهي تقريباً 12 أو 13 سنة؟
ج: الظاهر صحة الوضوء المذكور ، ولذا فلا حاجة إلى إعادة الصلوات التي صلاها كذلك.
س: عندما أتوضأ يكون وضوئي خاطئا في بعض الأحيان وأكون متيقناً أنه صحيح ، ولكن بعد مدة علمت أنه كان خطأ فما حكم الصلاة التي كنت أصليها مع العلم أني لا أعلم كم مرة أخطأت في الوضوء ولا أعلم كم صلاة صليتها وأنا على وضوء خاطئ؟
ج: إذا كان الخطأ مما لا يمكن معه الحُكم بصحّة الوضوء ، فهو باطل ولا بد عندئذ من إعادة ما تعتقد أنك صليته بالوضوء الباطل ، ولو بالبناء على الأقل. و الأفضل أن ترسل لنا كيفية وضوئك تلك لنعلمك إن كان خطؤك مبطلا أم غير مبطل. و الله العالم.
س: أنا أعاني من مشكلة في الصلاة حيث أصبحت تمثل مشكلة وعقدة حياتي حيث أنا أقضي ساعات طويلة في الصلاة ، فالفرض الواحد يصل إلى ساعة أو ساعة ونصف دون اطمئنان إلى هذه الصلاة حيث أعاني من خروج الغازات علماً بأني أستعمل حبوب لهذه المشكلة ولكن دون جدوى ، وهل فعلاً إذا كانت الغازات غير مصحوبة بالصوت والرائحة تكون صلاتي صحيحة ولا تعتبر غازات؟ وهل يبطل الغسل في حالة خروج الغازات؟
ج: إذا كان ذلك مجرد وسوسة ، بحيث يُخيّل لك دائماً بطلان صلاتك وطهارتك من خلال خروج مثل هذه الغازات وبالطريقة التي ذكرت ، فاللازم عندئذ عدم الإعتناء بمثل هذه الشكوك وينبغي إهمالها ، وأما إذا كان الأمر واقعياً وهو أنك فعلاً تعاني من كثرة خروج الغازات ، بنحو أنه كلما أعدت الطهارة والصلاة فاجأك خروج ذلك ، فعندئذ لا بد من مراعاة حكم دائم الحدث ، وهو كما يلي: إذا كانت هناك فترة تعرف من خلالها توقف ذلك فاللازم الإنتظار إلى هذه الفترة والطهارة والصلاة فيها ، وإلا جاز عندئذ المبادرة إلى الوضوء والصلاة وعدم الإعتناء بخروج الريح أثناء ذلك ، ما دام أنه يستوعب تمام الوقت ، والصلاة صحيحة ولا حاجة لإعادتها.
س: أعاني من كثرة الوسوسه فعندما أصلي اشعر بخروج ريح ولاأدري هل هو يخرج ام لا وأضطر الى اعادة صلاتي أكثر من مره حتى أنني أعيد صلاتي في بعض الأحيان أكثر من 5مرات وعندما أصلي في مكان دراستي وأشعر بخروج الريح في الصلاه أصلي ولكني أعيدها عندما أعود للبيت، علما بأن وقتها يكون قد فات .. بحثت كثيرأ في هذه المسأله ووجدت أن الاجابه (كثير الشك لايؤخذ بشكه )ولكن لاأستطيع الاقتناع وأشعر أحيانا بالندم وبالحرج كثيرا لكثرة اعادتي للصلاه أفيدوني حفظكم الله.
ج: يجب عليك عدم الإعتناء بشكك ليس لأنك كثير الشك فقط بل لأن من يشك في إنتقاض وضوئه يبني على بقائه وعدم إنتقاضه.
س: منذ فترة، و عند وضوئي وبالتحديد عند غسل الوجه كنت أتعمد أن لا أغسل وجهي من منبت الشعر وأغسله من تحت المنبت بقليل، وذلك بسبب حتى لا يتصل ماء مسح ألشعر بماء غسل الوجه، فهل يعتبر الوضوء باطلاً، وبالتالي تعتبر الصلاة باطلة، وهل أعيد الصلاة أم لا؟
ج: إذا كنت لا تغسلين تمام الوجه فوضوؤك باطل ويجب إعادة الصلاة التي صليتها بهكذا وضوء.
س: إذا توضأ شخص وأخل في مستحبات الوضوء أما الواجبات فصحيحة فهل يصبح الوضوء باطلا؟
ج: معنى أنها مستحبة هو أنها غير مطلوبة، فكيف يبطل الوضوء إذا لم يفعلها.
س: ارسلت لكم عن حكم صلاتي علما بانني كنت امسح قدمي مرتين بداعي ان الرطوبة لا تكفي او احيانا لكثرة الشك بصحة الوضوء او كفاية الماء فيها فارسلتم لي انه لا يصح المسح الا مرة واحدة فما حكم صلواتي السابقة علما باني كنت امسح رجلي مرتين قبل ان ترد علي، فما الحكم الشرعي علما باني لست متعمدا ولم اكن ادري؟
ج: إنما لا يصح المسح أكثر من مرة مع العلم بكفاية المرة وتعمد ذلك بقصد كونه مطلوباً ولازماً في الشريعة، أما في حالتك التي أنت عليها فلا يبطل وضوؤك بالمسح مرتين ما دمت غير متعمد لذلك، لذا فإن عملك السابق صحيح، وليس عليك قضاء صلواتك السابقة.
س: متى يتحقق الفراغ من الوضوء بحيث إذا شك المكلف في أصل غسل أو مسح العضو لايعتني بشكه؟ وهل تجري قاعدة التجاوز في الوضوء والغسل؟
ج: الفراغ يتحقق من خلال التلبس بعمل آخر بعد كونه قد صدر منه الوضوء، حتى يقال بأنه حين الوضوء أذكر منه بعد الفراغ منه، ولذلك فلا يعتني بالشكوك الطارئة حينئذٍ.
س: توضأت للصلاة واثناء مسح يدي لاحظت اني قد قتلت نملة وانا امسح يدي بالماء.فهل هذا يبطل الوضوء؟
ج: لا يبطل ذلك الوضوء.
س: إذا سقط على أعضاء الوضوء ماء المطر أو الماء المتطاير من المتوضئين المجاورين لي فهل يبطل الوضوء؟
ج: لا يبطل الوضوء إذا سقط على الأعضاء المغسولة ماء جديد، إلا أن يكون ذلك الماء قد سقط على الكفين بالنحو الذي يمنع من مسح الرأس أو القدمين بنفس ماء الوضوء الأصلي.
س: كنت اتوضأ على هذا الترتيب: بعد أن أغسل وجهي أخذ ماءا جديدا ليدي اليمنى ثم ماءا جديدا لمسح يدي اليسرى. ثم أقوم بأخذ ماء جديد وأمسح رآسي ثم أمسح رجلي. وكنت أعتقد بأن هذا الوضوء صحيح من ناحية مسح الرأس. مع أنني كنت أقرأ في الرسالة العملية فلم أجد توضيحاً لذالك. وكنت على هذا الوضوء لمدة ثلاثين سنة ولم أكتشف الخلل في وضوئي إلا الآن فما حكم صلواتي الماضية وجهلي للحكم؟
ج: لا بد من المسح ببقية البلل الباقي في اليد ولا يجوز المسح بماء جديد، ولكن مع ذلك لا يجب عليك القضاء مع الجهل.
الأسئلة والأجوبة