س: لدي سؤالين ، أولاً :هل من الضروري الإتيان بالوضوء بعد الإستحمام ولماذا؟ ثانياً : هل ينبغي (إلزامياً) أن يكون الشعر جافاً إن أردنا الوضوء؟
ج: أولاً: إذا كان الإغتسال عادياً أي لمجرد النظافة أو التبريد فلا بد عند إرادة الصلاة من التوضؤ قبل البدء بها ، لأنه ليس لهذا الاغتسال أي أثر في استباحة الصلاة ، وأما إذا كان الإغتسال عبادياً كالغسل من الجنابة أو بعد الحيض أو غسل الجمعة ، فإنه لا حاجة عندئذ إلى ضم الوضوء بعد هذا الإغتسال، لأن المطلوب قبل الصلاة هو حصول الطهارة المعتبرة شرعاً وهي إما غسل يجب من قبل الشريعة أو يستحب ، وإما وضوء إذا لم يكن كذلك، وقد يكون التيمم أيضاً في بعض الموارد، وليس كل غسل يكون طهارة شرعاً، ولذا فلو أراد الشخص الصلاة - مثلاً - بعد أن اغتسل للتبرد في أيام الحر ، فلا يجزي هذا عن الوضوء ، لأنه هذا الغسل لا يقال عنه إنه عبادة ، فلا يكون مصداقاً للطهارة المعتبرة في الصلاة. ثانياً: إذا كانت الرطوبة خفيفة بحيث يكون بلل اليد الماسحة أكثر من البلل الموجود على الشعرفلا مانع من المسح عليه.
س: هل الوضوء للصلاة مجزٍ أيضاً لقراءة القرآن مع العلم أن نية الوضوء كانت للصلاة فقط في البداية؟
ج: يجزي لكل عمل مشروط بالطهارة ، لأن الوضوء إذا صح للصلاة كان الشخص طاهراً فيجوز له مباشرة كل ما هو مشروط بالطهارة.
س: متى ينبغي أن يأتي المكلف بالوضوء ، هل عندما يحين وقت الصلاة فقط؟
ج: الوضوء لأجل الصلاة الواجبة عندما يدخل وقتها ، ولا مانع من التوضيء قبل دخول الوقت بنية الكون على الطهارة.
س: هل يجوز الوضوء للصلاة بعد غسل الجنابة؟
ج: غسل الجنابة يجزي عن الوضوء، ولكن يمكن الوضوء بداعي أن ذلك نور على نور، كما يجدّد الإنسان وضوءه، لا بداعي الوجوب.
س: هل يجوز الوضوء بنية الاستحباب المطلق بعد دخول وقت الصلاة.. بحيث يمكن اداء صلاة المغرب بنفس الوضوء الذي صليت به صلاة الظهر؟
ج: نعم يصح الوضوء ويصح به كل عمل مشروط بالطهارة.
س: بعد أن انتهيت من اكمال صلاة الليل إذا بالمؤذن يؤذّن لصلاة الصبح .. فهل يجوز أن أصلي الصبح بوضوء صلاة الليل؟
ج: يجوز ذلك.
س: هل يجوز للمكلف ان يصلي اكثر من صلاة بوضوء واحد ؟
ج: يجوز ذلك ما دام باقياً على طهارته الوضوئية من دون عروض الحدث الناقض للوضوء له.
س: هل يجوز أن نصلي صلاتي المغرب و العشاء بنفس وضوء صلاتي الظهر والعصر؟
ج: نعم يمكنك البقاء على نفس الوضوء ما لم تنم أو يصدر منك الريح او البول او الغائط، أي ما ينقض الوضوء.و الله العالم.
س: هل يجب الوضوء دائما عند سماع القران او قرائة الدعاء؟
ج: لا يجب الوضوء لسماع القرآن ولكن يستحب لقراءته، ولا يجوز لمس كلمات الآيات الشريفة لغير المتوضئ.
س: لقد قلت : الإستحمام العادي لا يغني عن الوضوء، فمع عدم وجود غسل واجب أو مستحب فلا يجزي الإستحمام العادي ولا بد من إعادة ما صُلي بدون وضوء في هذه الحالة. ولكن لم أكن أعرف ذلك، أي كنت أسمع من الأقارب انه عندما يستحم الشخص يكون متوضئاً ، كما انني لا أعرف المدة أو عدد الصلوات التي صليتهم على أساس الأستحمام، ويوجد شيخ قال لي أنه ليس علي الأعادة لأنني كنت جاهلا، ولكن علي عدم تكرارها ثانية ، فهل قوله صحيح وما العمل في هذه الحالة ؟
ج: جهلك بالحكم يسقط عنك إثم مخالفة التكليف الشرعي ولكن لا يعفيك في هذا المورد من قضاء الصلاة فإن الطهارة فيها شرط واقعي أي يستوي فيه الجاهل والعالم، فلا بد من إعادة ما صُلي بدون وضوء، ومع الشك بمقداره يمكن الإقتصار على القدر المتيقن، وما تنقله عن الشخص المذكور الذي أجابك بعدم وجوب الإعادة فكلامه غير صحيح ولا يقول به أحد من الفقهاء.
س: إنني أحب أن أكون على وضوء دائما، فمثلا عند خروجي من البيت صباحاً أبقى على ذلك الوضوء حتى دخول صلاة الظهرين وأصلي، و كذلك عند خروجي من البيت عصراً أبقى إلى صلاة العشاءين، هل ذلك الوضوء يجزي؟ أو يجب عليّ تجديد الوضوء؟
ج: نعم هو مجز، لكن قد ورد استحباب تجديد الوضوء حين الصلاة.
الأسئلة والأجوبة