الأسئلة والأجوبة

 س: انا شابة أبلغ 20 سنة من العمر، لا أعرف الفرق بين الاستحاضة وغيرها وحالتي هي كما يلي: بعد 15 يوم او 16 يوم من أول يوم من العادة الشهرية (التي مدتها 7 أيام) ينزل علي مواد بنية اللون احياناً وأحياناً وردية اللون تنزل هذه المواد مرة او مرتين في اليوم ثم في اليوم التالي احياناً تنزل واحياناً لا ، فماذا أفعل ، هل اغتسل من الاستحاضة وهل اعتبرها استحاضة ام لا ، هذه المواد التي تنزل ليست كثيرة فهي تنزل قطعة واحدة ومقدارها يبلل ملابسي الداخلية فقط لا أكثر ؟
ج: ابتداء الحساب بالنسبة للدم الثاني من نهاية أيام حيضك الأول، فإن كان لا يفصل بينهما عشرة أيام على الأقل كان هذا من دم الاستحاضة، وعليك الوضوء لكل صلاة اذا كان هذا المقدار لا يوجب غمس القطنة عند وضعها في الداخل بل يلوّث القطنة ولا يجب الغسل عندها، وأما إذا كان بعد العشرة، فإن كان موافقاً لصفات دم الحيض واستمر ثلاثة أيام فحكمك هو حكم الحيض، وإلا فهو استحاضة، وأما إذا شككت في أنه دم أو أنه من قبيل الافرازات او الاوساخ الداخلية فلا شيء عليك.

س: ما حكم الصلاة والصوم للمرأة إذا كان عندها ليفة ، يظهر الدم بعض الأحيان بكمية كثيرة وبعض الأحيان بكمية قليلة وبدون وقت محدد ، نرجو أن تكون الإجابة للعموم.
ج: بما أن الغالب في هذه الحالة أن الدم قد يكون نتيجة المرض (أي تليّف الرحم) ويكون لا ربط له في مسألة الحيض ، فلا يوجب إلا تطهير الموضع والإحتراز عن تعديه وسرايته ولو بالتحفظ فإذا عُلم أنه كذلك جرى هذا الحكم ، ولا يحتاج في الصلاة والصوم إلى غسل ، وأما إذا عُلم أن الدم الخارج هو دم العادة ، كما لو كان في أيام العادة، أو لم يكن في أيام العادة ولكن كان الدم بصفات الحيض ونحو ذلك، وجب ترتيب الأثر عليه على أنه حيض، والله العالم.

س: تبتلي بعض النساء بإفرازات مختلفة وهي غالباً ما تكون صفراء أو خضراء اللون ، وبعد السؤال عن طبيعة تلك الإفرازات من أخصائية أمراض نسائية أجابت بأن بعض هذه الإفرازات هي نتيجة لوجود إلتهابات، فما هو حكم تلك الإفرازات ؟
ج: هي طاهرة ولا توجب شيئاً لأنها ليست حيضاً ولا استحاضة في مفروض السؤال.

س: بعض النساء يرين الإفرازات بصورة مستمرة لونها أحياناً بيضاء أو صفراء حسب طبيعة المرأة، وعند سؤال استشارية في الأمراض النسائية أجابت بأن هذه الإفرازات إن لم تكن نتيجة إلتهابات فهي إفرزات طبيعية تفرز من عنق الرحم وليس من الرحم ذاته ولا يمكن اعتبار هذه الإفرازات استحاضة وذلك لأن دم الإستحاضة يفرز عادةً من الرحم ، فما هو حكم هذه الإفرازات؟
ج: الجواب هو أنها ليست حيضاً ولا استحاضة مع الشك في كونها دماً أو غير دم أو أنها خارجة من الرحم أو غيره.

س: فتاه استمر نزول دم الدوره (بشكل نزيف) عليها أكثر من أيام عادتها بسبب اضطرابها، علما بانها تخضع لعلاج اضطرابات الحيض، فماحكم هذا الدم الذي تعدى ايام العاده؟ وكيف تغتسل غسل الحيض مع استمرار نزول الدم بصوره كبيره؟
ج: إن كان سيقف دون العشرة حتماً، وكان لونه احمر أو اسود فإن عليها اعتباره حيضا الى حين توقفه، وإن كان سيستمر الى ما بعد العشرة، فإن عليها أن تعتبر ما بعد أيام عادتها استحاضة مهما كان لون الدم، وعليها حينئذ الإغتسال من الحيض والصلاة بشكل طبيعي وفقا لأحكام المستحاضة، وتفصيل أحكام الاستحاضة موجود في الجزء الأول من كتاب (فقه الشريعة) الموجود في موقع بينات.

س: سوالي :أ- عن الطهارة من الدورة الشهرية بالنسبة للتي تاتيها الدورة كل 15 يوم علما ان مدة كل دورة 9-10 ايام فهل تعتبر كل منها دورة عادية ام ان الاولى دورة والثانية لا ؟ ب- عن الطهارة بالنسبة الى من كانت دورتها5 -6 ايام ثم اصبحت بعد كل تمام دورة تطهر يوم او يومين ثم ترى بعدها نقاط قليلة جد من الدم او سائل وردي ثم ينقطع فهل تعتبر ايام دورتها 6 ايام وتبدأ بالصلاة ام تعتبر ايام دورتها 9 ايام ال حين ان تطهر كليا.
ج: أ) كي تعتبر كل دورة حيضا لا بد في حالتك من مضي عشرة ايام على الأقل بين آخر يوم من الدورة السابقة وأول يوم من الدورة الثانية، وحينئذ تعتبر كلا الدورتين حيضاً. ب) إن كان لونه أصفر أو وردياً خفيفاً فهو استحاضة ويكفي الوضوء حينئذ لكل فريضة الى أن ينقطع إذا كان ضئيلاً كما ذكرت، وأما إن كان لونه أحمر أو أسود وقد رأيته قبل مضي عشرة أيام على بدء حيضك ثم انقطع، فإن له حكم الحيض، فينتقض غسلك السابق وعليك الإغتسال من الحيض مرة ثانية بعد انقطاع هذا الدم الجديد.

س: لقد كنت فتاةً شقية في صغري ومراهقتي ولم اجد من ينصحني ويرشدني للطريق القويم للاسف الشديد ومن الأشياء  التي كنت لااهتم بها هي اني عندما بلغت الحيض وكنت في الثالثة عشر من عمري كنت لااهتم في امور الغسل وكنت كثيرا ما اغتسل من الحيض في الايام الاخيرة له اي في اليوم الخامس او السادس ولا اهتم وابالي ان كنت حقا قد انهيت الحيض ام لا حيث كنت أرى الدم بعد انهائي الغسل احيانا وكنت لاابالي ولا اعيد الغسل مرة اخرى فما حكم صيامي في شهر رمضان في تلك السنة وما جكم صلواتي علما بانني قد اهتديت والحمدلله في السنة التي بعدها مباشرة او التي بعدها لا اتذكر بالضبط ؟ فما حكم صيامي في ذلك العام او العامين في شهر رمضان؟ واذا كان باطلا ماهي الكفارة ؟ هل تعتبر كلها باطلة ام الشهر الذي لم يكن غسلي فيه صحيح ومقبولفقط وماذا علي ان اعمل الان؟
ج: ما صلي بدون إغتسال من الحيض يجب إعادته هذا مع كون ما ينزل بعد الإغتسال بحكم الحيض لأجل كونه بصفته وضمن العشرة ايام، أما الصوم فلا تجب إعادته مع الجهل بحكم الإغتسال.

س: إذا كانت فترة الحيض 7 أيام وأصبحت بعد وضع اللولب 10 أيام، 7 أيام دم أحمر و3 دم بلون زهري. متى أقوم بالغسل وكم يوم اعتبر فترة الحيض لدي؟
ج: إذا أصبحت عادتك 10 أيام كل ما ترينه ضمن هذه العشرة يكون حيضاً.

س: في اليوم الخامس من دورتي الشهرية لا أرى في العادة أي دم طوال اليوم فهل يجب أن أشعر بالذنب لأني لا أصلي ذلك اليوم، فعندما اقرر أن اغتسل وأصلي أرى بقعة صغيرة على المحرمة فاغتسل وانتظر حتى اليوم السادس؟
ج: يجب عليك البقاء على التحيض ما دمت في أيام عادتك وترين الدم ولو مرة في اليوم.

س: هل هناك مدة محددة للحيض وماذا لو كان هناك 3 أيام من الدم الأحمر ثم أصبح بنياً لأربعة أيام إضافية فهل هذا حيض أم استحاضة؟
ج: اقل الحيض 3 ايام واكثره 10 ايام.

س: المرأة ذات العادة العددية فقط ما حكم الدم الذي تراه ان لم يتجاوز دمها العشرة اذا كان: أ- ان كان كله بصفات الحيض. ب- ان كان كله بصفات الاستحاضة. ج- ان كان بعضه بصفات الحيض و بعضه بصفات الاستحاضة. ان تجاوز الدم العشرة لذات العددية فقط: أ- ان كان كله بصفات الحيض. ب- ان كان كله بصفات الاستحاضة. ج- ان كان بعضه بصفات الحيض و بعضه بصفات الاستحاضة.
ج: العددية: مع عدم تجاوز العشرة أ ـ حيض. ب ـ استحاضة. ج ـ ما كان بصفة الحيض فهو حيض إن بلغ الثلاثة وما كان بصفة الاستحاضة إستحاضة إن تجاوز العشرة أ ـ العشرة حيض والباقي إستحاضة. ب ـ إستحاضة. ج ـ ما كان بصفة الحيض فهو حيض إن بلغ الثلاثة وما بصفة الإستحاضة إستحاضة.

س: فتاة جاءتها العادة وعندما بلغ اليوم الخامس من حيضها توقف نزول الدم.. وخرج "دم لونه بني غامق "فللتأكد أكملت للمساء ولم تغتسل فعندنا بلغ المغرب نزل دم لونه أحمر فاتح فلم تغتسل ولليوم الثاني عندما توقف نزول الدم نهائياً وعندما أغتسلت نزل عليها دم أحمر فاتح جداً وبعد ساعات نزل دم لونه بني ولكنه قليل جداً - كان بشكل خفيف جداً ولم تقم بإعادة الأغتسال فما هو حكم هذا الدم النازل ؟
ج: ما تراه ضمن أيام العادة فهو من الحيض ولو لم يكن بصفاته وما تراه بعد العادة بغير صفة دم الحيض فهو استحاضة.

س: ما حكم صلاة وصيام من تجاوز الحيض عندها عدد الأيام المعتادة؟
ج: ما تراه من الدم بعد العادة وضمن العشرة أيام هو من الحيض إن كان بصفاته وله حكمه، وإن لم يكن بصفاته فهو من الاستحاضة وفي الاستحاضة يجب عليها الصوم والصلاة مع القيام بوظيفتها.

س: ماحكم خروج الدم عند امرأة عادتها وقيتة وعددية إذا كانت لا تدري هل تجاوزت سن اليأس، هل تعتبرها استحاضة ام حيض؟
ج: إذا رأت الدم في وقت عادتها وإستمر ثلاثة أيام فهو من الحيض وما تراه في غير وقت عادتها مع عدم كونه بصفة الحيض جامعاً لشرائطه فهو من الإستحاضة، ومع الشك بتجاوز سن اليأس تبني على كونها ما زالت في سن من تحيض.

س: قرأت استفتاءات كثيرة بخصوص العادة الشهرية. وأشعر أنني مبتلاة فعلا لأنني حتى هذا اليوم لا أدري متي على أن أغتسل. فأنا أرى تدرجات لونية كثيرة ويصعب علي التفريق بينها. وأنا أغتسل بمجرد انقطاع اللون الأحمرأو البني الغامق،وأعتبر نفسي قد طهرت حتى وإن رأيت اللون البني المصفر في اليوم الثامن، لأنني عادة ما أرى هذا اللون في اليوم الثامن أو التاسع أو حتى العاشر والحادي عشر في بعض الأحيان. سماحة السيد، ماذا أفعل، وهل علي شئ؟
ج: إن كان لك عادة عددية تأخذين بعدد أيام عادتك فتجعلينها حيضاً وتغتسلين بعدها، وإن لم يكن لك عادة عددية فتجعلين ما بصفات الحيض حيضاً والباقي إستحاضة.

س: انا فتاة عمري 17 سنة ..نزل عليَ في اليوم الأول دم لونه بني قليل واخذ يزداد بعد ذلك مع اختلاف اللون ففي بعض الاحيان يكون لونه احمر وهو متفاوت في الكمية وكان لمدة تقريبا 10 ايام، المشكله هي ان هذا الدم نزل عليَ قبل موعد الدورة الشهرية باسبوع تقريبا ودم الحيض المعتاد عندي يكون 7 ايام كحد اقصى وغزير في الايام الاولى سؤالي ..هل الدم النازل عليَ الان هو استحاضه، أم ماذا ؟
ج: ما رأيته في غير وقت العادة بغير صفة دم الحيض فهو استحاضة، وما رأيته بصفة دم الحيض واستمر ثلاثة ايام فأكثر فهو حيض.

س: من كانت عادتها عددية فقط إذا رأت الدم بصفات الحيض و بصفات الاستحاضة وكانت تعد ايام عادتها بحسب الصفات؟
ج: عليها العمل بحسب الصفات فتجعل ما بصفة الحيض حيضا مع كونه ثلاثة ايام فأكثر إلى عشرة و مع جعل الطهر بين الحيضين عشرة أيام على الاقل مع استمرار نزول الدم.

س: أما بعد فأنا فتاة عمري 34سنة دورتي الشهرية عادة ما بين ال 6و7 أيام وتبدأ معي بنزول الدم مباشرة من أول يوم. أما في شهر رمضان الفائت فقد بدأت معي في اليوم الأول  بنزول الدم بلون بني أما اليوم الثاني فقد إنقطع اللون البني وبدأ نزوله بلون أصفر واستمر هذا الحال يوم بني ويوم أصفر لمدة خمسة أيام مع العلم بأني قد قطعت الصلاة منذ اليوم الأول وكنت صائمة خلال هذه الأيام ما عدا يوم واحد منهم أفطرت فيه وأما في اليوم السادس فقد بدأ معي نزول الدم بغزارة واستمر ذلك الدم لمدة ثلاثة أيام أي في اليوم السادس والسابع والثامن أما في اليوم التاسع فقد بدأ يخف وأصبح لونه بني وفي اليوم العاشر أصبح أصفر إلى ان إنقطع.
سؤالي الآن هو ما حكم الأيام الخمسة الأولى من حيث كونها من ضمن الدورة الشهرية أو عدم كونها كذلك؟ وما حكم صلواتي التي لم أصلها؟ وهل علي قضاؤها؟ وما حكم صيامي فيها وإفطاري ليوم واحد فقط منها مع العلم بأني إعتبرتها في رمضان كل هذه الفترة أي العشرة أيام هي من ضمنن الدورة الشهريه وأنا الآن في حيرة من أمري إن كانت من ضمن الدورة الشهرية أو لا.
ج: جميع الدم في تمام الايام التسعة يعتبر حيضاً ما عدا ما كان منه أصفر في اليوم العاشر فهو إستحاضة، وعليه فإن عليك قضاء صوم الأيام الخمسة الأولى، وتقبل الله تعالى أعمالك.

س: اذا اغتسلت المرأة من الطمث (الحيض)، فهل تعيد غسلها إذا رأت بعده دما قليلا جدا؟
ج: إن كان بعد انتهاء عادتها وكان لونه أحمر أو أسود فعليها الإعادة، وإن كان زهرياً أو أصفر فلا إعادة، وإما إن كان قبل إنتهاء مدة عادتها فعليها إعادة الغسل مهما كان لونه.

س: إذا كانت الدوررة الشهرية تستمر سبعة أو ثمانية أيام وانقطعت في اليوم السابع فاغتسلت ثم عاد القليل من الإفرازات باللون البني الفاتح فهل يصح الغسل وهل تصح الصلاة؟
ج: يصح الغسل ولا إعادة.