س: لدي مشكلة وهي أنني أحب المحادثة عبر الانترنيت مع أشخاص لا أعرفهم ومع رجال ، وأنا متزوجة لا أعرف ماذا أفعل كي أتوقف عن هذا العمل وفي كثير من الأحيان أشعر بالسوء ولا أجد طريقة أمضي فيها وقتي وامنع نفسي من المحادثة على الإنترنت. أرجو ان تنصحوني ماذا أفعل.
ج: لا يجوز لك القيام بذلك حذرا من أدائه لارتكاب المحرم وعليك ان تمضي وقتك بالمطالعة واتخاذ صديقات لك يكن من أهل الإيمان والصلاح وان تبذلي عاطفتك ومشاعرك لزوجك وان تحاولي الخروج معه لتعطي نفسك حاجتها.
س: اعاني نفسيا من جوانب الحياة الصعبة ومن التفكك الاسري داخل العائلة وبعض الظروف القاهرة الاخرى، الامر الذي دفع بي الى نبذ الحياة وكرهها كرها شديدا مما ادى بي الى عواقب سيئة كثيرة منها التخلف في الدراسة والخمول وسلب الإرادة ووقوعي في بعض المحرمات والذنوب ، علما بأني انتمي الى عائلة كريمة محافظة ملتزمة ولله الحمد ، فأتمنى من سماحتكم توجيه النصح والارشاد الي متمنيا لكم دوام التوفيق والسداد.
ج: إن ضغوط الحياة المعاصرة قد صارت كبيرة، وهي ترهق نفوسنا بأمور كثيرة تتجلى كآبة وكراهية للحياة وميلا للعزلة والهروب من تبعاتها، غير ان على المؤمن ان يكون أقوى من هذه الضغوط، وأن يستنفر قواه من أجل الصمود في معركة الحياة، فانفض عنك الكسل، واجه يومك صباحا بابتسامة مشفوعة بالعزم على النجاح، وتوكل على الله تعالى، واختر اي باب معيشي واشغل وقتك به، مهما كان قليل الإنتاج وتافهاً، مع دعائي لك بالتوفيق.
س: اشعر في هذه الأيام بكثير من التعب بسبب عملي المرهق جداً ونفسيتي المتعبة الى حد لا يوصف من كل النواحي، وأشعر انه لا احد يشعر بي، وانني اعيش في عالم منفصل عن كل من حولي، ولا احد يفهم ما اعانيه كالمثل القائل: " قد يرى الناس الجرح الذي في جسدك ولكن لا يشعرون بالالم الذي تعانيه". أشعر بالقرف من هذه الحياة المتعبة والناس المخادعين والكاذبين، وأتمنى الموت وهذا اصبح امر اشعر به وافكر فيه دائما . هل يجوز لي ان افكر هكذا او اقول مثلا اريد ان اموت او ان الموت هو الحل لكل حياتي علما وذلك بسبب الالم الذي اشعر به دائماً مما حولي ومما يحدث معي؟
ج: نعم لا يصح لك الاستمرار بمثل هذه الطريقة، لأن الإنسان خلق ليواجه المتاعب والمشاكل في هذه الحياة، لا ليستسلم او يهرب من ذلك من خلال الموت او تمنيه ولا بد عندئذ من مواجهة هذه المصاعب والمشاكل، سواء كانت مادية او نفسية ومعنوية واللجوء الى علاجها والقضاء عليها بدلا من الاستمرار في الهروب منها والتعرض دائما للمشاكل والآثار السلبية، وهذا ما يوصل الانسان الى الشعور بالإرهاق والتعب، ولذلك قلنا إنه لا ينبغي التفكير بمثل هذه الطريقة، حاول الانفتاح على شخص يكون قادراً على إخراجك مما انت فيه. ولا بد من التواصل معنا دائماً لنصحك وإرشادك والله ولي التوفيق.
س: انا فتاه ابلغ من العمر 22 سنة، اتكلم بالمسنجر مع شخص لا اعرفه شخصياً، وهو دائم الكلام عن الجنس وانا ارفض الكلام عن هذه الامور ، الا انه يقول لي انه لابد من ان أكتسب معلومات عن الزواج والعلاقات الجنسيه، ولكنه بدأ يتكلم و استمعت إليه، لاني احس -احياناً- برغبه في ذلك ، والان اصبحنا نتكلم اكثر لدرجه انه أصبح يمارس الجنس حقيقة ماحكم هذا العمل، مع اني ارفض ذلك ؟
ج: لا تجوز مثل هذه المحادثات على المسنجر ويجب الابتعاد عنه وعدم محادثته ثانية.
س: هل الحب بين البنت والشاب حلال؟
ج: نعم حلال مع المحافظة على الحدود الشرعية في العلاقة.
س: ما حكم محادثة الطرفين أي الشاب والفتاة عن طريق الانترنت مع وجود حب؟
ج: جائزة إذا كانت ضمن الضوابط الشرعية وضمن حدود الآداب ولا ننصح بها حذرا من الوقوع في المحظورات.
س: هل يجوز التحدث عن طريق الانترنت بين الشاب والشابه بامور اجتماعيه ودينيه من دون الكلام اللااخلاقي؟
ج: يجوز إذا كان ضمن الآداب والحدود الشرعية.
س: أود أن أستفسر عن سبب عدم نصحكم بتآخي شاب مع فتاة وهل عدم النصح يأتي من باب الحرمة؟
ج: بالنسبة إلى مسألة التآخي بين الشاب والفتاة لا نرجحه وننصح به لما يترتب عليه من آثارسلبية ومفاسد إجتماعية.
س: اردت ان اسال عن حكم الكلام مع الشاب الاجنبي خلال شبكه الانترنت بالكتابة وبدون المحادثة الصوتية مع العلم ان الحديث عام في مواضيع مختلفة ولا يتطرق الى اي امور شخصية؟
ج: لا يحرم بالشكل المذكور والأفضل إجتنابه حذراً من الوقوع فيما يخالف الآداب والضوابط الشرعية.
س: ماحكم محادثة الرجل الأجنبي مثل ابن العم مع البنت الأجنبية مثل بنت العم عبر الماسنجر؟وهل يجوز لبنت العم أن تصافح إبن العم؟
ج: تجوز المحادثة إذا كانت ضمن الضوابط والآداب الشرعية ولا ننصح بمثل هذه المحادثات لما بها من سلبيات اجتماعية وخلقية ولا يجوز لها مصافحة إبن عمها.
س: نرجو منكم نصيحة لهذا الجيل من الشباب المثقف.
ج: نحن ننصح الشباب الحضور الى المساجد والحسينيات للإستماع الى المواعظ وتعلم أحكام دينهم وعليهم ان يحسنوا الاختيار لمن يستمعون اليه ويأخذون عنه أحكام دينهم.
س: هل الحب بين الفتاة والشاب حرام ، حتى لو كان الحب شريفا؟
ج: لا يعتبر الحب حراماً فهو أمر خارج عن إرادة الإنسان وعليك بالحرص بعدم الوقوع بالمحرمات.
س: هل الدخول الى الدردشة (التشات) حرام؟
ج: لا يحرم ذلك الا مع تعدي الحدود الشرعية من الكلام المثير بين الجنسين والأفضل إجتنابه في كل حال.
س: اني رجل في أواسط الثلاثينات من عمري ولم اتزوج بعد لاسباب اجتماعية ونفسية وهذا ما يجعل ضغط الغريزة الجنسية يسبب لى ضغوطا نفسية مما يعيق عملي وبالتالي يؤثر سلبا على مجمل حياتي وحتى علاقاتي بالاخرين؟
ج: لا بد لك من الزواج والعمل لتجاوز تلك الموانع، إذ من المؤسف أنه لا حل لضغط الغريزة وإلحاحها إلا بالزواج.
س: انا فتاة ابلغ من العمر 15 عام اقيم في الغرب ، ارجو من سماحتك إعطائي نصائح عامة.
ج: إبنتي الفاضلة: إنني أقدر لك طلب النصيحة التي تدل على حرصك على التعرف على الحق والتمسك بالخير والفضيلة، وأدعو لك بدوام التوفيق والسعادة، وأهم ما أوصيك به أمور: 1- أن تحرصي على التعلم والإستزادة من العلم مهما أمكنك، ومن ذلك أن تتعرفي على الإسلام معرفة جيدة وتعملي به. 2- أن تختاري الصديقات الفاضلات الصالحات، وتدعي الإختلاط الموجب للفساد والمثير للغرائز، كالحفلات الغنائية والراقصة ونحوها. 3- أن تحسني إلى أهلك وتطيعيهما وتصغي إلى نصائحهما، وإن أردت مخالفتهما فصارحيهما بوجهة نظرك بلطف ومحبة. 4- أن تعاشري من حولك من الناس بلطف ومحبة وهدوء وصدق، وتجنبي الجدال مطلقاً، وخاصة في الأمور التي تثير البغضاء وتؤدي إلى التخاصم والعداوة. 5- إذا تقدم لك خاطب فاحرصي على أن يكون متديناً وخلوقاً وهادئاً، قادراً مالياً وصحيح الجسد.، واسألي عن صفاته قبل أن توافقي عليه، وذلك من خلال قيام والديك بسؤال من يعرفه. 6- أوصيك خاصة بالمحافظة على الصلاة وسائر الفرائض، وعلى الحجاب الإسلامي، فإنه عنوان كرامة الفتاة المسلمة.
س: ماحكم التحدث مع إحدى القريبات في أمور إجتماعية وعلمية كقضايا الجنس والإنجاب علما أن الحديث يتم عن طريق الهاتف و لا يتخلله ما يخل بالأدب أو الأخلاق؟
ج: الأفضل للشباب والشابات تجنب هذه الأحاديث أو الإستغراق بها لما قد يجر ذلك من الوقوع في الحرام ولا بأس بالحديث إن كان ضمن الحدود والآداب الاسلامية العامة.
س: هل يجوز لي ان اكلم (شاب) في نفس عمري على الانترنت فقط ، أي لا توجد بيننا علاقة حب أو غيرها فقط نتحدث عبر الماسنجر وتكون المواضيع عامة لا تخص الحب وما يشابهه، فهل يجوز لي ان احدثه كأخ لي.
ج: لا يحرم ذلك مع إلتزام الضوابط الشرعية في الكلام، ولكن الأفضل إجتناب ذلك حذراً من أدائه للنتائج السلبية.
س: أحب فتاة وأكلمها عن طريق المسنجر وأريد الزواج منها، علماً أنني لا استطيع فعل ذلك بالوقت الحالي بسبب الظرورف ، كما إننا لا نتكلم كلام الغزل. فهل يجوز ذلك؟
ج: مع إجتناب الكلام المثير للغرائز فلا يحرم ذلك، ولكن الأفضل إجتنابه على كل حال حذراً من تخطي الحدود الشرعية.
س: اتكلم مع شخص من خلال الماسنجر وانا فتاة متزوجة وزوجي يعلم بهذا الأمر ولا نتكلم في اشياء محرمة، ما الحكم في ذلك؟
ج: يجوز ذلك إذا كان الكلام فيه من الحشمة ولا يلامس الأمور المحرمة. وإن كنا ننصح بعدم التمادي في ذلك كي لا تقعي في ما هو محذور في المستقبل وبالأخص مع عدم معرفتك التامة بالشخص الآخر الذي تتواصلين معه.
س: انا فتاة مخطوبه و كنت أثناء فترة الخطوبة اكلم احد الشباب هاتفيا لانني كنت اعرفه قبل خطوبتي و لم استطع ان انهي علاقتي به قبل الخطوبة لهذا واصلت علاقتي به الى ما بعد الخطوبه لكني الان احس بأني ارتكبت جرماً عظيماً جدا وان زوجي ليس له ذنب في هذا، اريد ان اكفر عن ذنبي، فبماذا تنصحوني؟
ج: إن كان كلامك معه ضمن الجو العاطفي الخاص أو المثير للشهوات فهو محرم وعليك الإستغفار والتوبة، وكذا عليك إجتناب الكلام معه ولو خارج هذا الجو لأنك فتاة متزوجة وذلك قد يجر للخطأ والمشاكل وتعدي الحدود الشرعية، وننصحك بلزوم التقوى والعفة والإخلاص لزوجك.
س: هل يجوز دخول المحادثة على الانترنت ( الشات ) ان كان من باب المرح و الترفيه عن النفس؟
ج: يجوز ذلك ما دام مضمون الحديث محتشماً وليس فيه ما ينافي التعاليم الإسلامية.
س: هل تجوز صداقة الشاب والفتاة والالتقاء في اماكن عامة مع التاكيد على النية الصافية وعدم اثارة الشهوات من كلا الطرفين؟
ج: الأجدر بالمؤمنين والمؤمنات تجنب التلاقي لغير ضرورة الدراسة أو العمل رغم النية الصافية.
س: أنا فتاة احببت شخصا واكلمه عن طريق النت ، في الواقع هذا الشي خارج عن ارادتي فانا لااستطيع التخلص من تلك المشاعرولكن المشكله ان مجتمعي ينظر الى الحب انه محرم فكيف اقنعهم بان الحب ليس محرماً؟
ج: الحب ليس حراما في ذاته، ولكنه لا بد من الالتفات الى ان الاستغراق فيه قد يؤدي الى ارتكاب المحرمات من خلال طبيعة الكلمات التي يتم الحديث بها بين الفتاة والشاب وغير ذلك، كما انه لا بد من وجود افق لهذا الحب، وذلك ان ينتهي الى العلاقة الشرعية بالزواج والا كان لهوا وعبثاً لا بد من اجتنابه والابتعاد عنه.
س: شبكة الانترنت تحوي مواقع تثقيفية جنسية بحته ومنها باللغة العربية والتي تختص بتثقيف الازواج للخوض في الحياة الزوجية بشكل أكثر فاعلية بعكس المواقع الاباحية الخطرة. هل يجوز لي تصفح مثل هذه المواقع (التثقيفية) رغم وجود عمق كبير في الموضوعات المطروحه وجرأة كبيرة من العارض للموضوع؟
ج: إذا كان ذلك لأجل الثقافة مع الأمن على النفس من الوقوع في الحرام فيجوز، ولا إطلاع لنا على الموقع المذكور.
س: أنا شاب أبلغ من العمر 19 عاماً أتمنى من جانبكم المساعدة اذا امكن، حيث أعاني طيل الوقت من الحاجة الجنسية، وأنحو الى ممارسة العادة السرية وقد حاولت التوقف وكبت نفسي ولكن الحاجة بازدياد يوماً بعد يوم، وأنا لا أريد ارتكاب الحرام فكيف السبيل لمواجهة هذه الحاجة؟
ج: قد ينفعك إبتعادك عن المثيرات وعن الإنفراد، وإلتزام النشاطات العامة والدعاء، كما أنه لا بد لك من التفكير جدياً بالزواج، فهو الوسيلة الأنجع لتحصين النفس من الحرام.
الأسئلة والأجوبة
قضايا الشباب