س: ما هو رأيكم في ضرب الرؤوس؟
ج: لا يجوز التطبير (ضرب الرؤوس) لكونه من موارد الإضرار بالنفس.
س: هل يجوز معاداة مؤيدي التطبير ومخالفي ولي الأمر إذا لم يريدوا النقاش، وإذا أصبح موقفهم من التطبير موقف التعصب؟
ج: لا يجوز ذلك، إلا إذا كانت مقاطعتهم طريقاً لإرجاعهم إلى الصواب، فيكون ذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
س: في هذه البلاد غير الإسلامية وفي أيام العزاء الحسيني (عاشوراء)، يقوم بعض المهاجرين بالتطبير على نحو المتعارف في بعض البلدان الاسلامية (أي الزنجير مع السكاكين) ولا يخفى أن عددهم لا يزيد عن 5% من نسبة أتباع أهل البيت في هذا البلد ، ومع الأسف أدّت هذه العملية إلى إثارة الفتن والتساؤلات حول عقلية المذهب والتهم من قبيل التشبه بالهندوس وغيره في مجتمعنا النائي عن المجتمعات الشيعية التقليدية، ونعتقد بناءً على ما شهدناه وتقييمنا الاجتماعي أن استمرارية هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تشويه صورة مذهب أهل البيت(ع) وإضرار سمعتها وتضحيل ثقافتها وبالتالي ينجرّ إلى تعويق أو تضعيف على الأقل العمل التبليغي الإسلامي بين أجيال هذا البلد، نستدعي من سماحتكم أن تبيّنوا لنا نظركم في الموضوع وترشدونا إلى صواب الطريق، ولكم من الله الأجر والثواب.
ج: لقد أفتينا فتوى قاطعة بحرمة التطبير وضرب الزنجير مع السكاكين، أولاً: من جهة أنه إضرار بالجسد، والإضرار بالجسد حرام حتى في عاشوراء بمناسبة الاحتفال بالإمام الحسين(ع) وهذا الإضرار ليس من الشعائر، لأنه لم يرد فيها أي نصّ من النبي(ص) أو الإمام(ع) كما ذكره السيد الخوئي رحمه الله، وثانياً: لأنه يؤدي إلى هتك حرمة المذهب الشيعي وأهله لاستلزامه سخرية الناس بهم، لأن ذلك مظهر تخلف وتأخر كما أن المواساة لأهل البيت(ع) لا تتحق بذلك، بل بالجهاد في سبيل الله. ولذلك فإننا ننصح أخواننا المؤمنين أن يمتنعوا عن هذه العادة السيئة وأن يبيّنوا لأخوانهم الأضرار اللازمة منها وأن يحتفلوا بالذكرى بإحياء أمر أهل البيت(ع) بذكر محاسن كلامهم وذكر سيرتهم وأخلاقهم كما أمرونا بذلك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
س: هل يجوز دخول غير المسلم للمأتم الحسيني لضرورة القصوى.
ج: يجوز ذلك ولو مع عدم الضرورة.
س: ما رأيكم بالشعائر الحسينية ( اللطم، التطبير)؟
ج: لا بد في كل الشعائر الدينية والحسينية أن تكون مباحة في أنفسها، ولذلك لا يجوز جعل ما هو حرام في نفسه من الشعائر، وحيث أن بعض الموارد مما تعارف الناس على جعله من الشعائر كالتطبير واللطم الاستعراضي الموجب لأذى النفس ونحو ذلك مما يكون مصداقاً من مصاديق الإضرار بالنفس أو من مصاديق الإساءة إلى المذهب، فلا يمكن عد مثل هذه الموارد من الشعائر لحرمتها في نفسها، ولا يمكن أن يطاع الله من حيث يعصى... وقد ذكر السيد الخوئي في المسائل الشرعية أنها ليست من الشعائر.
س: ماهو راي سماحتكم في التطبير هل هوحلال اوحرام. وماحكم المطبرين؟
ج: التطبير محرم وفاعله آثم لما يسببه ذلك من الإساءة والهتك للمذهب الحق وكذا من جهة حرمة الإضرار بالنفس أو الغير.
س: اود ان اطرح عليك مسالة من لطم وبكاء على الحسين وال بيت رسول الله عليهم السلام جميعا. في جلسات العزاء الحسيني لدى النساء واثناء مايسمى بالقراية تكون النساء حلقة وسطية يدرن فيها بحركة بسيطة مع الضرب على الجبهة هناك من يستعمل اللطم الخفيف والاقلية يستعملن اللطم الذي تحمر من بعده الجبهات... سؤالي سيدي ماهو حكم اللطم على الحسين وال بيت رسول الله عليهم السلام؟ وماهو حكم البكاء واللطم على الموتى وفقدان الاحبة؟
ج: اللطم الذي لا يضر بالجسد ضررا معتدا به جائز، سواء ما كان على فقد الأحبة او في مصاب سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه.
س: نرجو بيان رأيكم في مسألة التطبير وما هو حكمها في العنوانين الاولي والثانوي؟
ج: التطبير حرام لكونه من مصاديق الإضرار بالبدن، وهو غير جائز مطلقاً على رأينا سواء أدى إلى التهلكة أو لم يؤد إلى ذلك، وعندئذ فما دام محرماً فلا يمكن جعله من الشعائر الدينية أو الحسينية ولا سيما إذا كان مسيئاً للمذهب أيضاً فسوف تشتد الحرمة وتتأكد.
س: ما رأيكم في (الزنجيل) الذي يقام في مواكب العزاء وهل صحيح أن هذا العادة جاءت من مسيحي كما ذكر كتاب (التشيع العلوي) للدكتور علي شريعتي ؟ ولماذا لم يتم تحريمه مثل (التطبير)؟
ج: هو محرم لما يسببه من الضرر ومن الإساءة والهتك لمذهب التشيع.
س: ما هو دور الشعائر الحسينية في الزمن الراهن وفي المستقبل؟
ج: إن دور الشعائر الحسينية في الراهن والمستقبل، هو نفس الدور الذي كان في الماضي، وإن كان اللازم التطوير في الوسائل والاساليب التي تعمم من الفائدة المترتبة على مثل هذه الشعائر، والدور المطلوب هو كون هذه المجالس والشعائر مدرسة نقّالة اسلامية تعلم الاجيال الاسلام الحقيقي والدور الصحيح للدين في حياة الشعوب.
س: هل يجوز لي التطبير في يوم العاشر من المحرم حينما اكون متأثرا بالمصيبة تأثرا تاما؟
ج: لا يجوز ذلك.
س: هل يجوز العزاء بضرب الظهر بالسلاسل؟
ج: لا يجوز ذلك.
س: هل التطبير حرام؟
ج: التطبير محرم لما فيه من الضرر الذي يحرم ارتكابه شرعاً بحق النفس أو الغير ولما يستلزمه من الإساءة والهتك لحرمة مذهب أهل البيت (ع).
س: يدعى العديد من الشيعة أن المعصومين(ع) يحضرون جميع مجالس عاشوراء فهل هذا صحيح؟
ج: ليس ذلك صحيحاً.
س: ما هو حكم التطبير ، ضرب السلاسل، ضرب الصدور، في احياء ذكرى الحسين عليه السلام او ذكرى المعصومين بشكل عام؟
ج: لا يجوز التطبير ولا ضرب السلاسل لما فيه من ضرر للبدن والنفس ولما يوجب من توهين المذهب ،ويجوز ضرب الصدور بشكل غير ضار بالجسد في إحياء ذكرى الحسين عليه السلام.
س: لماذا نحن نلطم على الصدر؟
ج: اللطم هو تعبير تلقائي عن الشعور بالفاجعة والمصيبة كردة فعل طبيعية للإنسان تجاه ذلك. وهو ليس محرماً ما دام لم يصل إلى إيذاء النفس أو تشويه صورة إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام.
س: هل عاشوراء هي عادة يهودية ، فلا يوجد اربعين للميت ؟
ج: هذا كلام غير صحيح.
س: ما هو حكم التطبير؟
ج: يحرم لما فيه من الضرر وما يوجبه من التوهين للمذهب.
س: من نعم الله علينا أنه من علينا بنعمة الخطباء الحسينيون الذين يرتقون منابر الحسيني "عليه السلام" لإيصال صوت الحسين للعالم البشري قاطبة ولتبيان الحق للناس ولا تأخذهم في الله تعالى لومة لائم، ولكن لدينا أحد الخطباء المعممين يرتقي المنبر في غالب الأحيان بدون تحضير، فصعوده المنبر كنزوله منه، بدون أي فائدة يخرج بها المستمع ، وقد نصحه بعض الأخوة ولكن لا فائدة من ذلك، فما هو رأيكم في ذلك ؟
ج: يجب على المعتلين للمنبر الحسيني أن يكونوا كفوئين مؤهلين للخطابة، والوعظ والإرشاد وبيان أحكام الدين وما ينفع الناس فضلاً عن القدرة على بيان السيرة الحسينية بوعي وعلم.
س: نرى هذا العام انه قد خرج بعض الشباب في موكب التطبير في ذكرى وفاة الامام علي (ع) في البحرين، فهل يجوز التطبير في الشهر الفضيل او في محرم؟
ج: التطبير محرم مطلقاً لما فيه من الضرر الذي يحرم إرتكابه بحق النفس أو الغير، ولما يسببه من الإساءة والتوهين للمذهب الحقّ.
س: هل يجوز النظر الى موكب التطبير؟
ج: لا يجوز المشاركة والتأييد، ومجرد النظر ليس محرماً.
س: هل يجوز الضرب بالسلاسل أو السكاكين في عاشوراء، بعض المراجع لا تسمح به وهل هو أمر قيد النقاش وما رأيكم به؟
ج: يحرم ذلك لما فيه من الاضرار التي يحرم ارتكابها شرعا بحق النفس او الغير ولما يسببه ذلك من الاساءة والتوهين لمذهب أهل البيت (ع) كما هو رأي السيد الخوئي (ره) في ذلك.
س: ما هو حكم التطبير عندكم؟
ج: التطبير حرام لكونه من مصاديق الإضرار بالبدن، وهو غير جائز مطلقاً على رأينا سواء أدى إلى التهلكة أو لم يؤد إلى ذلك، وعندئذ فما دام محرماً فلا يمكن جعله من الشعائر الدينية أو الحسينية ولا سيما إذا كان مسيئاً للمذهب أيضاً فسوف تشتد الحرمة وتتأكد.
س: أنا أحب الله كثيراً وأتأثر بمجرد أن أسمع كلمة الله، ولكن عندما أحضر مجالس عزاء لا أبكي أبداً ولا أقتنع بالكلام وأشعر أني لست شيعية في أوقات كثيرة وإني بعيدة عن أهل البيت، ماذا أفعل؟
ج: البكاء ليس شرطاً في الإيمان أو التفاعل مع ذكرى أهل البيت "ع" بل العبرة بالإعتقاد والقناعة والإرتباط بمذهبهم ونهجهم.
س: ما حكم صيام يوم عاشوراء؟
ج: قد جرى عرف المؤمنين بمنهج أهل البيت (ع) على تجنب صيام يوم عاشوراء، خوفا أن يظن أن فيه مجاراة لبني أمية الذين صاموه شكرا لله تعالى على قتل الإمام الحسين (ع)، بحسب زعمهم.
س: هل التطبير حلال أم حرام أم جائز مع ذكر السبب؟
ج: التطبير محرم لما يسببه من الضرر الذي يحرم إرتكابه شرعاً بحق النفس أو الغير ولما يستلزمه من الهتك والتوهين للمذهب.
س: عندما يهل الشهر الحرام يقال بأنه محرم على الشخص شم الرياحين فهل هذا صحيح ؟
ج: ليس صحيحاً.
س: نرى في أيام محرم الحرام خروج مواكب تقطع الطريق وتزاحم المارة وخاصة أن أغلبية الشوارع هي ضيقة، ما رأيكم؟
ج: لا يجوز مزاحمة الناس إلا في مثل العاشر من المحرم مع توافق الناس وعدم اعتراضهم.
س: ما هي أهم آداب يوم العاشر من المحرم الحرام ؟وما هو اللائق بالمحب الموالي لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في مثل هذا اليوم؟ وهل هناك امور محرمة في مثل هذا اليوم أو مكروهة؟
ج: أن يدع السرور، ويظهر بمظهر الحزين، وليقم العزاء عليه السلام بكل ما لا يوجب إضرارا بالجسد، ولا تشنيعاً على المذهب، من المراسم العاشورائية المتعارفة.
س: ما هو واجبنا في الحال الحاضر تجاه الامام الحسين عليه السلام؟
ج: علينا أن ننصره من خلال السير على نهجه والوعي لما قام له ومتابعة ذلك قولاً وعملاً.
س: هل الدمعة الحسينية على الحسين أمر غير مهم ، وينبغي عدم التركيز عليه، وإحياء أمر أهل البيت عليهم السلام لا يتم بالدمعة ؟
ج: بل البكاء مستحب ولكن الأساس هو الالتزام بمنهج أهل البيت (ع) والدمعة التي لا توصل لذلك تكون غير صادقة.
س: أنا شاعر واكتب للمواكب الحسينية ، فما هي أركان القصيدة النموذجية في رأي سماحتكم؟
ج: أن تتضمن فضائل أهل البيت في القيم الاسلامية الحضارية وان تنفتح على ايحاءات الثورة الحسينية في قضايا الاسلام والمسلمين.
س: كيف تستطيع أن تقطع سماحة السيد بأن الصبر الذي أمرت بها السيدة زينب هو (أن لا تلطم أو تشق جيبها أو تدمي رأسها)؟
ج: إن الصبر هو القيمة الاسلامية الانسانية العليا التي امر بها القرآن وأكد عليها في كل المصائب وقد جاءت الاحاديث عن النبي (ص) والأئمة عليهم السلام بما ذكره السؤال كما ان ما روي عن وصية الإمام الحسين (ع) للسيدة زينب ليلة عاشوراء يؤكد ذلك لا سيما أن هذه الافعال توحي بالجزع وهو ضد الصبر.
س: في ايام محرم الحرام وخاصة في بعض المواكب الحسينية ترفع صور وتهتف بشعارات بعيدة عن مصاب الموكب أو المناسبة وخاصة أن هذه الشعارات تثير الفتنة وتزرع الانشقاقات فما رأيكم بها ؟
ج: ما يثير الفتن والانشقاق لا يجوز رفعه.
س: هناك من يقول أن المشي على الجمر أيام عاشوراء هو من عزاء الأمام الحسين فهل ذلك صحيح؟
ج: ليس ذلك صحيحا بل ذلك من البدع وليس من الشعائر وهو محرم للضرر الناتج عنه والذي يحرم ارتكابه شرعاً بحق النفس او الغير ولما يلزم عنه من الإساءة والهتك والتوهين لحرمة مذهب أهل البيت (ع).
س: ماهو رايكم بالشعائر الحسينيه ، وما يستحدث منها؟
ج: الشعائر توقيفية فلا بد من ثبوتها بالنص الصحيح فمن الشعائر إقامة العزاء والبكاء، وأما ما استحدث من تطبير وضرب بالسلاسل وما اشبه فليس من الشعائر وهو محرم لإيجابه الضرر الذي يحرم ارتكابه شرعاً بحق النفس او الغير ولما يستلزمه من الإساءة والهتك لحرمة المذهب وهذا ما يقوله ايضا السيد الخوئي (ره) اي الحرمة مع لزوم الهتك، أما اللطم الخفيف الذي يعبر عن ردة فعل طبيعية للمفجوع فهو جائز.
س: هل ان الشعائر الحسينيه الموجوده اليوم هي نفسها التي ارادها اهل البيت؟
ج: ما يجب علينا هو المحافظة على نهج أئمة أهل البيت (ع) في ذلك وهناك تجاوزات بالنسبة للتطبير ونحوه مما يحرم ولا يمثل شعائر إحياء أمرهم (ع) وهي على كل حال ليست من الشعائر.
س: يقال أنه يوم العاشر من محرم لما رأت السيدة زينب مقتل أبي عبد الله الحسين(ع) ضربت رأسها الشريف بمقدم المحمل وسال الدم من رأسها الشريف، فما مدى صحة هذه الرواية؟
ج: الرواية غير صحيحة ولم يثبت فعلها "ع" ذلك بل هو ينافي وصية الإمام الحسين "ع" لها.
س: أريد أن أسأل سماحتكم عن بعض الروايات ليوم عاشوراء و منها عندما قُتل عبدالله الرضيع (ع) حيث رمى الإمام الحسين عليه السلام بدمه إلى السماء و لم ينزل وأيضا أريد أن اعرف رأي سماحتكم في كيفية محبة أهل البيت عليهم السلام بالصورة الصحيحة وهل محبتهم تقتضي اللطم و النوح و ضرب اجسامنا بالسلاسل حتى أن أحد الشيوخ قال أن البكاء في الصلاة لا يجوز الإ لخشية الله أو البكاء على الحسين عليه السلام ؟
ج: الوارد أنه عندما قتل حفر له في الأرض ودفنه، إن محبتهم (ع) تعني المعرفة لهم، والإعتقاد بإمامتهم وولايتهم، فهم الحجج المعصومون المطهرون، حملة علم الرسول (ص)، المبينون للدين والشريعة من بعده، فالواجب اتباعهم وأخذ معالم أمر الله تعالى عنهم، والسير بنهجهم، كما أمر الله تعالى ورسوله (ص)، ومحبتهم تعني اتباعهم لأن محبتهم من محبة الله ورسوله، ويعني ذلك التقوى والورع عن محارم الله، لأنهم يمثلون ويجسدون الإسلام بأصالته، ولا يجوز الغلو بهم، وادعاء ما يخالف ديننا في توحيده وتعاليمه، فإنهم أمرونا بأن نعتقد فيهم ما هم عليه من العبودية لله والولاية له والتبليغ عن الله ورسوله، وأما المظاهر المبتدعة من الضرب والإيذاء والجرح ونحو ذلك فكلها محرمة، لا تمثّل الشعائر التي هي توقيفية، فنحن نزورهم ونقيم المجالس لذكراهم ونقتدي بهم، والإمام الحسين (ع) جرح واستشهد وهو في ساحة الجهاد، فالإقتداء به يكون في ساحة الجهاد ضد أعداء الله حيث يمكن للمجاهد أن ينتصر أو يجرح أو يستشهد، والبكاء على الإمام الحسين (ع) في الصلاة إن رجع إلى كونه لله تعالى ارتباطاً بأوليائه فهو غير مبطل.
س: هل يجوز عقد قران في شهر محرم او صفر؟
ج: يجوز ذلك.
س: هل الاحتفال (العرس او حفلة خطوبه) في شهر المحرم و الصفر حرام ام مكروه او هنالك حكم اخر؟
ج: لا بد من اجتناب أجواء الأعراس والإحتفالات أو القيام بها في أجواء إقامة العزاء على الإمام الحسين (ع) لأن ذلك يتنافى مع المواساة.
س: لم نلطم نحن الشيعة صدورنا، هل نلطم ندما لان اهل الكوفة خذلوا الامام الحسين (ع)؟
ج: اللطم هو حالة تعبير تلقائي للانسان تجاه المصائب والفجائع، ونحن نلطم صدورنا حزناً على مصيبة الإمام الحسين وأهل بيته واصحابه لا ندماً.
س: هل يجوز نقد خطباء المنبر الحسيني والمدرسين في الحوزات العلمية والمدارس وأمثالهم ببيان أوجه النقص في معلوماتهم والقصور في أدائهم؟ وهل يجوز أن يقال عن بعضهم أنه لا يهتم بتوعية المجتمع وأنه لا يعد لموضوعه وأن غيره أفضل منه في إفادة المجتمع إلخ؟ وهل يجوز تعداد أخطائه التي صدرت عنه في الأمور الفقهية والعقائدية والتاريخية والأخلاقية وغيرها؟
ج: لا مانع من ذلك إذا كان النقد عاماً وموضوعياً وبنّاءً، أما نقد شخص معين وتسميته بإسمه أو التعريف عنه بشيء من صفاته، فذلك غير جيد من خلال بيان عام ينشر على الناس، بل قد يكون حراماً لما فيه من تشهير واضح، والمناسب للخلق الإسلامي هو مقابلته ومصارحته بذلك أو توجيه رسالة إليه بهذا الشأن.
س: أنا أحد الراثين لمصائب أهل البيت عليهم السلام، وكما تعلمون فإن العادة جرت بقراءة أبيات شعبية ويرد فيها أحداث وحوارات تخيّلها الشاعر لاستدرار الدمعة، فهل يجوز أن أقرأ كل ما اعتاده المحبون لأهل البيت عليهم السلام في المجالس، أم يجب عليّ تحري الدقة في صحة ما قالوه، وهل للذوق الأدبي بالنسبة للشاعر والسامعين وقدرتهم على تمييز ما هو شعر مما هو واقع تاريخي يمكن أن يعتبر مسوغا شرعيا، خاصة إذا لاحظنا الهدف وهو التفاعل الوجداني مع مصائب أهل البيت عليهم السلام، وهو مما ورد الحث عليه من قبلهم صلوات الله عليهم؟
ج: لا يجوز قراءة ما يعبّر عن إثبات أحداث غير صحيحة، وأما ما كان من التصوير للأحداث أو التكلم بلسان الحال أو ما يفهم معه الإستناد إلى بعض المرويات من دون إثباتها فهو جائز مع عدم الإساءة فيه إلى الدين والأولياء.
س: اريد ان اسأل هل يجوز مشاهدة المباريات في شهر محرم مع العلم ان بعد الانتهاء ، نذهب الى مجالس العزاء؟
ج: يجوز ذلك.
س: هل يجوز لبس الذهب في محرم الحرام؟؟ او التزين الى الزوج في محرم او ايام محرم العشرة الاولى؟
ج: يجوز ذلك.
س: سألتني جارتي عن المجالس التي نقيمها على الحسين (ع)، وتقول من أين جئتم بهذه الطريقة، فقلت لها أن النبي (ص) هو أول من نصب العزاء على أهل البيت، فلا أدري هل هذا الشيء صحيح عندنا؟
ج: لم يقيم النبي (ص) العزاء بالشكل المتداول عندنا، ولكنه أكد على فضل الإمام الحسين (ع) وموقعه منه، والعزاء هو تعبير عن التعامل مع هذه المأساة التي تعرض لها والتي كانت حصلت حفظاً للإسلام وبقائه نقياً صافياً في مواجهة من كانوا يريدون تغيير مسار الإسلام عن الصورة التي جاء بها النبي (ص)، وقد أقام الأئمة (ع) هذه المجالس من خلال طلب إنشاد الشعر في الحسين (ع) ومصيبته والبكاء على ذلك، وهذه المجالس تهدف إلى تبيان الحق والدعوة إلى سبيل الله الذي عليه سار الأئمة (ع) واستشهد الإمام الحسين (ع) وإبراز العاطفة عليه، ولا بد من الحرص على أن تكون بهذه الصورة وعدم إدخال ما يُسيء إليها مثل ضرب الرؤوس بالسيوف، أو ضرب الأجساد بالسلاسل، أو اللطم العنيف.
س: ما رأيكم في اقامة سفرة ام البنين ع حيث تجتمع جمع من نسوة وتذكر مصائب ام البنين (ع) واهل البيت في كربلاء او مدائح في ام البنين وغيرها ثم يوزع الطعام على بركة ام البنين؟
ج: أم البنين من النساء الصالحات، وإطعام الطعام مستحب، ولكن لا خصوصية لأم البنين في جعل ذلك عن روحها، ولا خصوصية لشيء إسمه سفرة أم البنين، فيمكن أن نطعم الطعام عن روح الأولياء والصالحين، وعلينا ألا نسير بالأعمال التي تمثل أهواء ولا تتطلق من أسس شرعية وسنن وآداب، خاصة مع ما قد يرافق ذلك من اختراع أعمال وعادات، ولا بد أن يكون النذر لله تعالى في كل حال.
س: ما حكم اللطميات العاشورائية؟
ج: لا مانع من ذلك من حيث المبدأ إذا كانت منسجمة مع الخط الإسلامي الأصيل في مضمونها في مشاعره الحزينة الجدية.
س: كثر عندها الكلام هذه الأيام حول زيارة عاشوراء وسندها ومتنها فما ترونه في هذه الزيارة وفي الزيارة الجامعه علما بأن للشيخ حسين الراضي بحث في زيارة عاشوراء يشكل في سندها ويقول أن في المقاطع الأخيرة فيها زيادة مما أدى إلى تسقيط الكثير له فما رأيكم بالموضوع، وهل تسقط عدالة من يبحث ويحقق في الروايات ويصل إلى نتيجه مخالفة للمشهور بين العلماء ؟
ج: لقد ذكرنا مرارا بأن هاتين الزيارتين غير ثابتين سندا مع الإشكال في بعض مضامينهما، ودراسة سماحة الشيخ حسين الراضي حفظه المولى دراسة موفقة ونوافق عليها ولا إشكال في طرح ذلك والبحث فيه وكيف يكون ذلك مؤثرا على سمعة الشخص وعدالته في حين انه يعبر عن العلم والدقة وبيان حقائق الاحكام وأمور الدين.
س: استشكلتم في بعض مضامين الزيارة الجامعه وزيارة عاشوراء، فما هي الإشكالات في هاتين الزيارتين مع التوضيح ؟
ج: الإشكال ليس في استعمال هذه الزيارات، وإنما الاشكال في عدم ثبوت سندهما من جهة، وكون الأولى تتضمن كلاما مخالفا مخالفة صريحة لظواهر القرآن، فقد ورد في الزيارة الأولى "وإياب الخلق اليكم، وحسابهم عليكم".. حيث ورد في القرآن في سورة الغاشية خلاف ذلك "إن إلينا إيابهم ثم إنا علينا حسابهم" والمقصود (بإلينا وعلينا) الذات الإلهية، والتعبير بالجمع للتعظيم والتفخيم، لا لمشاركة أحد في ذلك، فإن الخلق في ذلك سواء مع ملاحظة اخرى وهي ان اسلوب اللعن ليس اسلوب الأئمة عليهم السلام.
س: هل (زيارة عاشوراء) ثابتة وصحيحة كاملة عندكم؟
ج: لا إشكال في استحباب زيارة الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشورا استحباباً مؤكداً فقد دلت على ذلك الروايات الكثيرة ومنها الصحيحة إنما الكلام في نص الزيارة في ذلك اليوم فبعض العلماء لم يعين نصاً خاصاً لذلك اليوم كالشيخ المفيد في مزاره والبعض الآخر عين نصاً خاصاً رواه عن أحد الأئمة عليهم السلام .ولم يثبت صحة سندها.
س: ان كثيرا من الناس وخصوصا الخطباء في يوم الثامن من شهر المحرم الحرام ينشدون الابتهالات التي تعطي المعنى التصويري لقضية زفاف القاسم الذي جرى في اليوم العاشر من المحرم الحرام، اعتمادا على ما ورد في الكثير من الكتب ان الامام الحسين عليه السلام قام بتزويج القاسم ابن الامام الحسن الزكي عليه السلام باحدى بناته، تنفيذا لوصية الحسن عليه السلام، ومن الناس من يجسد شخصية الامام الحسين عليه السلام والقاسم تجسيدا يقرح القلوب، ويجري الدموع تأسيا بالمصيبة الكبرى والفاجعة العظمى فهل ثبت لديكم ان الامام الحسين عليه السلام صدر منه هذا العمل؟
ج: قد ثبت أن هذا الزواج لم يحدث، وأنه من إبتكار بعض القصاصين، وأن إبتداعه قد تم منذ حوالي القرنين.
س: هل كانت للإمام الحسن امنية تزويج ابنه القاسم وهل يحق لنا أن نعمل الصواني والحناء بالمآتم للتذكير بهذا الزواج ؟
ج: وجود الأمنية بذلك أمر طبيعي، ولكن قصة زواجه أو الإحتفال بذلك هذا أمر غير صحيح ويلزم إجتنابه لأن القصة المثارة ليست واقعية ولا صحة لها.
س: لماذا يمتد المجلس الحسيني لمده عشره ايام ونجعل كل يوم مخصص لكل شحصيه على حده، حيث انهم استشهدوا في اليوم العاشر.
ج: لقد جرت العادة بذلك، وليس ذلك على نحو اللزوم ولكنه يمثل فرصة لبيان السيرة الحسينية والتوعية الدينية خلال هذه الفترة.
س: ماهو تعريف الشعيرة الحسينية؟ وهل يندرج موضوع التبرع بالدم في يوم العاشر ضمن الشعائر الحسينية ؟
ج: هي ما ثبت استحبابه والأمر به في إحياء أمر شهادة الإمام الحسين "ع" وأهل بيته وأصحابه كإقامة العزاء والبكاء والزيارة، أما التبرع بالدم فليس من الشعائر ولكنه حسن وراجح لإنتفاع الآخرين به.
س: هل لبس السواد طيلة شهري محرم وصفر من السنة النبوية؟
ج: ليس ذلك من السنة، ولكن لبسه لأجل التعبير عن المواساة وإظهار الحزن لمناسبة عاشوراء يكون راجحاً من هذه الجهة.
س: في عدة سنوات ماضية وفي كل محرم دخلت علينا عادة غريبة جدا في الحي الذي نسكنه.. اذ يأتي رجل في العقد الرابع او الخامس من عمره ليمشي على الجمر ويعتبره الآخرون شعيرة من شعائر عاشوراء وقد سبق وان تكلم بعض الأخوة عن تحريم هذا الموضوع لكونه يضر بنفسه ويهين المذهب الشيعي حيث تحدث العديدمن الاشخاص في منتديات مختلفة عن هذا الامر ونسبه الى الشيعة ككل ووصفهم بعبده النار ما هو الحكم الشرعي لمثل هذه الافعال هل هي محللة ام محرمة؟
ج: لا يجوز القيام بذلك وليس من الشعائر، وهو محرم لأجل كونه مضرّاً بالجسد ولأجل ما يسببه من الإساءة لحرمة المذهب.
الأسئلة والأجوبة
عاشوراء