س: لدي عدد من الاولاد اضربهم كثيرا بسبب كثرة الحركة والالفاظ السيئة عند الناس وعدم احترامهم للاخرين و تصرفاتهم الطائشة ، مع العلم أنهم صغار السن بين ال4 سنوات وال11 سنة ، فماذا أفعل ، خاصة أني أندم كثيراً بعد ضربهم ؟
ج: عليك ان تتبعي اسلوبا آخر من الترغيب والترهيب وان تخلقي اجواء جديدة.
س: في أي سن يجب على الأب والأم تعليم أولادهما الأحكام الشرعية والعبادات؟
ج: يجب تعليمه الأحكام التي يبتلي بها قبل سن البلوغ بحيث يكون عند بلوغه يعلم أحكامه التي يمكن ان يبتلي بها.
س: هل ترجحون للعوائل ان تخرج ابناءها او بناتها من المدارس الحكوميةالى المدارس الخاصة الاسلامية او غيرها ( اذا كانت محافظة) او ان الافضل هو تدريسهم في البيت , خصوصا مع ملاحظة ان الخطورة الحقيقية تبدا في المدارس المتوسطة بحسب معرفتنا وايضا من خلال ما يقوله الخبراء من التدريسيين وغيرهم؟ علما ان الدراسة في البيت قد لا توفر الجو الدراسي اللازم وغيرها من الامور التي يحتاجها الطلاب او الطالبات؟
ج: على الأهل اختيار المدرسة الأفضل لأبناءهم والتي يمكنهم من خلالها الحفاظ على دينهم واخلاقهم ولا نرجح إخراجهم من المدرسة لتدريسهم في البيت.
س: هل يجوز ضرب الطالب في المدرسة للتأديب؟
ج: يجوز ذلك مع عدم نجاح وسائل التأديب الأخرى على أن لا يكون الضرب مؤذياً، والأفضل تركه إلاّ مع الضرورة القصوى.
س: عل يجب على الأهل ان يضغطوا على بناتهم ليلبسن الحجاب، أو عليهم أن يتركوهن ليلبسن متى أرادوا؟
ج: يجب على الأهل إلزام بناتهم بالحجاب الشرعي وأن يعلمونهن أمور دينهنّ فالأولاد أمانة في أعناق أهلهم فيجب على الأهل حسن تربيتهم ورعايتهم، قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6) ،والأفضل ان يكون ذلك بالحسنى والإقناع لا بالإجبار.
س: كأب أعرف أن لدي في الإسلام التزامات شرعية في تربية الأبناء ذكورا وإناثاً من حيث تثقيفهم بدينهم وإطلاعهم على التزاماتهم الشرعية وحقوقهم المدنية هاجرت الى الغرب منذ سنوات بسبب الظلم الذي كان يمارس في بلدي.. كنت أحرص على تربية أطفالي وتثقيفهم دينياً أعاني من مشكلة مع أحد أبنائي الشباب فيما يتعلق بالتزامه بالصلاة وإصراره على الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة والغناء بات لا يطيق كلام الدين ولا حتى كلام والديه.. لديه رغبة جامحة في الاستقلالية والانطلاق بعيدا عن أسرته وأنا على يقين أن سلوكيات خطيرة سينتهجها في حال استقل بنفسه في عالم يفرغ الإنسان من محتواه حاولت مساعدته كثيراً وتحدثت معه مرارا - دون جدوى - وحتى أحيانا بعيدا عن لغة الدين وطلبت منه أن يحترم مشاعر والديه لدى الآخرين ولكن الوضع يزداد سوءا 1- ما هي حدود المسؤولية الشرعية للأب المسلم في هكذا حالات؟ 2- ماذا لو غادرنا وأتى في مسيرة حياته بعمل منكر وأنا لا سلطة لدي عليه هل أنا آثم أتحمل وزر ما يفعل من سوء؟ 3- ما هي مسئوليتي الشرعية أمام الله يوم الحساب والذي يؤرقني كثيرا باعتباري فشلت في تربية ولد ؟ 4- ما العمل في هكذا حالات الذي يصر الإبن العاق على فعل ما يريد بعيدا عن سلطة والديه؟
ج: ج1) ما دام الأب يقوم بوسعه في إرشاد ولده وتربيته التربية السليمة وضبطه بالسلوك المستقيم فلا مسؤولية شرعية عليه في حال إنحراف الولد وعدم إنصياعه لذلك، مع لزوم القيام بكافة الوسائل الممكنة في منع الولد من الإنحراف. ج2) لا إثم عليك في هذه الحالة. ج3) لا مسؤولية عليك ما دمت قمت بما تستطيع في تربيتك لولدك ولم تقصر معه ولم تهيء له أسباب الإنحراف. ج4) لا بد من منعه بكافة الوسائل وإستعمال الأسلوب المناسب من الترغيب والترهيب، وحتى لو لم ينفع ذلك بداية فلا بد من متابعته والإستمرار في محاولة هدايته كلما سنحت الفرصة.
س: إنني أحب ابنتي حبا كبيرا وهي تبلغ من العمر حوالي سنة وأصبحت أشك أن هذا الحب غير طبيعي لدرجة أنني أرى أن كل إنسان يتعامل معها وهو غير ملتزم سيكون السبب في انحرافها خاصة من الأهل وخاصة أنه في منطقتنا تقل البيوت التي تعيش التدين كحالة فكرية إيمانية ملتزمة ، فأرجو أن تدلني عل خطة التعامل مع هذا الوضع ؟
ج: عليك أن لا تعيش الوسواس غير الواقعي، وعدم وجود التدين من حولك لا يعني سوء النظرة من الناس والإنحراف بهذا الشكل المذكور.
س: ما هي اساسيات التعامل مع الابن منذ عمر السنتيين لكي يصبح انساناً صالحاً؟
ج: أن تعطي لكل عُمر ما يستحقه، وقد ورد في الحديث أن الولد يلعب سبع سنين ويؤدب سبعاً ويصادق سبعاً. والمبدأ العام هو اللطف به والرحمة له وأن يكون الأهل قدوة له في الخلق الحسن والإلتزام الديني حين يأمرونه بذلك.
س: هل يجوز ضرب الطفل الذي لا يبلغ عمره السنتين، اي ضربه بالكف على وجهه ولكن ليس بقوة أو على يده أو الصراخ بوجهه؟
ج: لا مانع من ضرب الولد للتأديب ولكن في حالة الضرورة شرط أن لا يوجب إحمرار الجلد.
س: طفل هادئ وذكي، وهو صبي قريب لي، اكتشف والده قبل عدة اشهر انه يتصفح سرا المواقع الاباحيه ليلا فعاقبه عقابا شديدا وبعد ذلك توقف الطفل الصغير عن التصفح ، ولكن لفتره محدوده، ولكنه عاد وتصفح مره اخرى وبطريقه اكثر توسعا، وعندما تكلمت معه لجأ للبكاء طبعا والاعتذار فسألته لم تفعل ذلك، قال لانني اسمع هذه الكلمات في المدرسه واريد معرفته ماتعني ، مع العلم اننا نعيش في دولة اروبيه فهو معرض للعديد من الامور شعرت وقتها بالحيره فماذا تنصحوني بأن أفعل؟
ج: لا بد من إفهام هذا الصبي بحسب مستواه ومؤهلاته خطورة هذا العمل وقبحه وآثاره السلبية، وإبعاده عن هذا التصرف بالأسلوب الحكيم ترغيباً وترهيباً، ومراقبته وعدم فسح المجال أمامه بالدخول للمواقع المذكورة بإبعاده عن التصرف بالإنترنت ونحوه.
الأسئلة والأجوبة
مسائل تربويّة