س: لماذا يعتبر يوم الجمعة مهماً (مقدساً) عند المسلمين؟
ج: أهمية يوم الجمعة عند المسلمين مأخوذة من القرآن الكريم كما ورد ذلك في سورة الجمعة.
س: لا يوجد أحاديث أو استشهادات من السيرة النبوية لتقوية الفتاوى المتعلقة بالصيام ومبطلاته فهل يمكنكم إضافة بعض النصوص التي تحدث عن سلوك النبي والصحابة في ما يتعلق بالسفر في شهر رمضان؟
ج: ورد عن (أبي عبد الله) الإمام الصادق (ع) : وقد سافر رسول الله (ص) إلى ذي خشب وهو مسيرة يوم من المدينة يكون اليها بريدان أربعة وعشرون ميلا فقصر وأفطر فصارت سنة. وعن ابي جعفر الإمام الباقر (ع) عن أبيه (ع) عن النبي (ص): التقصير يجب في بريدين. وعن الامام الصادق (ع) : إن رسول الله (ص) لما نزل عليه جبرئيل بالتقصير قال له النبي (ص) في كم ذلك؟ فقال: في بريد فقال وكم البريد قال: ما بين ظلّ عير الى فيء وعير (وهما جبلان بالمدينة) وعن ابي جعفر (ع) سمى رسول الله (ص) قوماً صاموا حين أفطر وقصّر: عصاة وقال: هم العصاة الى يوم القيامة وإنا لنعرف أبناءهم وأبناء أبنائهم الى يومنا هذا. وعن ابي عبد الله (ع) : قال رسول الله (ص): إن الله عز وجل تصدق على مرضى أمتي ومسافريها بالتقصير والإفطار أيسر أحدكم إذا تصدق بصدقة ان تردّ عليه. وغيره من الاخبار.
س: أرجو منك ذكر الدليل الشرعي على حرمة التدخين.
ج: دليل الحرمة ما يسببه التدخين من الأضرار البالغة بشهادة أهل الخبرة وإقرار العقلاء وما كان ضرره أكثر من نفعه فهو محرم، وقال تعالى (يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) (البقرة:219)
س: في حال ان ظاهر آية الكريمة: (فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون) سوره المؤمنون آيه 7 - يدل على حرمة الاستمناء عند الذكور فلماذا لا ينطبق نفس الحكم على العادة السرية عند النساء فالخطاب القرآني للمؤمنين كافة علما أن القران يريد من المؤمنين والمؤمنات أن يحفظوا فروجهم فالآيات التالية توضح ذلك: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) النور 30- 31 (والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات) الاحزاب 35
ج: إننا نرى أن الآية الكريمة لا تدل على لزوم حفظ الفرج عن الإستمناء، بل هي واردة في سياق حفظ الفرج عن الجماع المحرم. وأما حلية العادة السرية للفتاة فليست من هذه الجهة، بل هي من جهة عدم وجود مني لها ليصدق على فعلها ذاك أنه إخراج للمني، لذا حلت لها العادة السرية وحرم على الفتى الاستمناء.
س: لماذا نحن الشيعه نجمع في الصلاة على الرغم ان الرسول (ص) كان يجمع الصلاة وقت الحروب فقط وهل هناك آيه في القرآن تبيح لنا الجمع في الايام العاديه ، واذا كانت توجد اذكرها من فضلك؟
ج: نعم قد ثبت في الاحاديث المروية عند الفريقين السنة والشيعة أن النبي (ص) قد جمع بين الصلاة لغير ضرورة من مطر أو خوف، والآية الكريمة لا تذكر إلا ثلاثة اوقات، وهي قوله تعالى : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) (الاسراء:78).
س: ما سبب تحريم الشطرنج ؟
ج: وجه الحرمة عند من يقول بها إما النصوص الواردة أو على إعتبار أنها من أدوات القمار مع حرمة اللعب بها ولو من غير مقامرة، أما برأينا فليست محرمة وإنحصار القمار المحرم بما كان فيه مقامرة وربح وخسارة.
س: أود الاستيضاح حول لحم الخنزير: لماذا هو محرم في الإسلام، هل هنالك تفسير علمي لذلك؟ هنالك مسيحيون كثيرون يطرحونه علي ولا أمتلك إجابة علمية مناسبة؟
ج: بالنسبة إلى الإنسان الملتزم، فإن عليه الإلتزام بالأحكام الشرعية التي يعلم بثبوتها في الشريعة الاسلامية سواء علم سر ذلك أو لم يعلم.. وقد قيل أن لحم الخنزير يتميز بأنه يشتمل على دودة لا تموت تحت أي ظرف، وهي مضرة ببدن الانسان غالباً والله العالم.
س: أريد أن أسأل عن الصلاة وعن وقتها وما هي الحاديث أو الآية التي تدل أنه يجوز الجمع بين صلاتي العصر والظهر ولو سمحتم على ماذا يعتمد اهل السنة بتفريقهم في الصلوات؟
ج: الشيعة يجمعون بين الصلاتين لما دل من القرآن والسنة على ذلك، قال تعالى: (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) (الاسراء:78) ، والسنة ما ورد في الاخبار في كتب الشيعة والسنة أن النبي "ص" كان يجمع بين الصلاتين من غير ضرورة، أما السنة فيقصرون ذلك على الإضطرار إضافة للجمع في يوم التاسع من ذي الحجة.
س: ما هو الدليل الشرعي لحرمة ممارسة المرأة الحائض للجنس و ما هى الحكمة من ذلك؟
ج: الدليل قوله تعالى : (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) (البقرة:222) ويتبين أن الحكمة وجود الضرر على الإنسان من الجماع فترة المحيض.
س: هل صحيح أن الأمام علي عليه السلام لم يأخذ الخمس من شيعته إبان خلافته ؟
ج: الخمس واجب بنص القرآن الكريم فهو مطبق منذ عهد النبي "ص".
س: هل يجوز للشاب المسلم أن يتزوج من مسيحية لم تدخل دين الإسلام ، وهل يمكن للفتاة المسلمة أن تتزوج من مسيحي إذا لم يسلم. وإذا كانت الإجابة نعم للشاب ولا للفتاة فلماذا؟
ج: يجوز للرجل المسلم الزواج من الكتابية ولو بقيت على دينها، في حين لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج بالكتابي قبل إسلامه، وذلك تبعاً للأدلة الواردة، ولعل حكمة ذلك أن المسلم يعترف بحسب دينه بالرسالات السابقة، بينما لا يعترف اليهودي أو المسيحي بحسب دينه بالإسلام ديناً، مع ضميمة أن التأثير عادة ما يكون للرجل في الأسرة من ناحية الإنتماء الفكري والديني، وأن الأبناء ينتسبون إلى الأب في هوياتهم الشخصية والدينية.
س: ما هو سر العلاقة الصيام والمسافة التي توجب الإفطار للمسافر؟ والسؤال الثاني حول إدخال أذان الظهر في تحديد وقت إفطار المسافر علماً بأن السفر في هذه الأيام بسيط وغير متعب؟
ج: تحديد المسافة التي يقطعها المسافر التي يجب على أساسها تقصير الصلاة والإفطار هي من الامور التوقيفية التي تعبدنا الشارع بها ولا دخل للتعب أو وسائل النقل بها، وأصل وجوب الإفطار في السفر جاء في القرآن الكريم ، قال الله تعالى (أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة:184).
س: من خلال عملي في مجتمع غربي أتعرض للعديد من الاسئله ، علما ان الزملاء في العمل هم ليسوا بمسلمين، حيث يقولون أن كرامة الانسان هي احد اهم حقوق الانسان ، ونعرف ان الدين الاسلامي يهتم بهذه الحقوق فما رأي سماحتكم بعقوبة الرجم (رجم الزاني)، الا ترون انها هتك لحرمة هذه الكرامه، وكيف يمكننا الرد على أناس يطرحون هكذا اسئله بغيه التعرف اكثر عن الاسلام وهل يعامل المخطئ بهذه القسوه ؟
ج: هذه من العقوبات التي تكون رادعة للمجتمع عن الإنجرار إلى الرذيلة وهي كأي قصاص يعاقب به الجاني لردعه وردع باقي المجتمع.
س: اريد ان اسال عن أكل السمك الذي هو بدون قشر مثل الحوت، لماذا اكله محرم، لو سمحتم اريد ان تكون الاجابة مع اية من القران الكريم و حديث نبوي شريف؟
ج: ما دل على ذلك هو السنة الشريفة حيث ورد عن ائمة أهل البيت (ع): (كُل من السمك ما له قشر ولا تأكل ما ليس له قشر) ولكن لعدم تمامية الأدلة من جهة وجود إطلاق قرآني فالقول بحرمة ما ليس له قشر على نحو الإحتياط الوجوبي.
س: ما هو وجه تحريم العادة السرية للرجال ؟
ج: تحرم العادة السرية للرجال لأنها من الإستمناء المحرم، لقد جاء عن أبي عبد الله (ع) (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، الناتف والناكح نفسه والمنكوح في دبره).
س: لماذا تفتي بحلية اللعب بالورق مع العلم بأنها أداة قمار؟
ج: ما قام عليه الدليل هو حرمة القمار، وأما اللعب بأدوات القمار من دون رهن فلا دليل على حرمته.
س: هل هناك ما يدل على وجوب الحجاب على الفتاة ( المرأة ) من القرآن ؟
ج: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الأحزاب:59) ، (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (النور:31).
س: لماذا نسجد على السجدة؟
ج: لا خصوصية للسجود على السجدة، بل بلحاظ أنها من التراب، لأن الرأي الذي يتبناه فقهاء الإمامية هو عدم جواز السجود إلا على الأرض وما أنبتت مما لا يؤكل ولا يلبس.
س: لماذا خصص الاسلام الرجل بحق الطلاق ولم يعطه للرجل والمرأة معاً, طالما أن العلاقة الزوجية بدأت بموافقة الطرفين ؟ وكيف يمكن حماية المرأة من الحالات التي يستعمل فيها الرجل حق الطلاق بشكل تعسفي؟
ج: ربما كان الأساس في ذلك أن الإسلام حمّل الرجل مسؤولية الحياة الزوجية ولا سيما المالية، أما الزوجة فبإمكانها الإشتراط بأن يكون لها حق التوكيل في الطلاق من قبل الزوج في ضمن العقد فيكون لها الفرصة لطلاق نفسها، كما أن هناك بعض الحالات التي يملك فيها الحاكم الشرعي طلاق المرأة بدون رضا الزوج في حالة التعسف في السلوك وعدم قيام الزوج بحقوق الزوجة.
س: لماذا يسجد الشيعة على السجدة واذا كان هناك اية تذكر ذلك ؟
ج: السجدة هي عبارة عن جزء من التراب أي الأرض وما يدل على ذلك هو السنة الشريفة :"جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً"، وقد ورد أيضاً عدم صحة السجود إلا على الأرض وما أنبتت مما لا يؤكل ولا يلبس.
س: لماذا يصلي الشيعة على حجر، ووفقا لما جمعت من معلومات فالحجر من كربلاء، فالنبي (ص) لم يصلي على حجر ولم يطلب من المسلمين فعل ذلك ؟
ج: لا خصوصية لذلك، بل يمكن السجود على أجزاء الأرض وما أنبتت مما لا يؤكل أو يلبس أو القرطاس لدلالة السنّة الشريفة على ذلك ، وإنما جعلت التربة المعروفة من جهة التسهيل في تحصيل السجود عليه من خلال إنها جزء من الأرض ولا خصوصية لها من الناحية العبادية.
س: من الشبه التي تثار على الاسلام خصوصا في الغرب هو انه كيف يكون الاسلام هو خاتم الديانات وهو الدستور الكامل لجميع جوانب الحياه وهو الحل لمشاكل الانسانيه وقد اقر مبدا العبوديه والرق وجعل لهم اي العبيد احكاما خاصه تختلف عن احكام الاحرار كما ورد ذلك في القران وهذا فيه امتهان للانسان ما هو قولكم؟
ج: لقد الغى الإسلام كل روافد الرق وابقى رق الحرب من أجل المعاملة بالمثل لأن الآخرين كانوا يفعلون ذلك بأسرى المسلمين ردعا لهم عن ذلك وقد وضع الإسلام خطة حكيمة واقعية لتحرير العبيد وقد استطاع بذلك الغاء الرق من الواقع الاسلامي بدون الحاجة الى ثورة بل بشكل سلمي طبيعي.
الأسئلة والأجوبة
علل وفلسفة الأحكام