س: لدي أخ يدرس في إحدى الدول الغربية، و منذ أسبوع ذهب للصرافه ليصرف بعض المال من عملة بلادي لعملة البلد حيث يدرس، وحينما عاد وبعد بضعة أيام سأل وعرف بأنه حصل على مبلغ زائد من الأموال المفروض يحصل عليها فما حكم ذلك؟ وما العمل؟ :
ج: لا بد من إرجاعه لصاحبه.
س: هل تعتبر الفائده على القرض من الربا؟ :
ج: هي من الربا المحرم ولكن يجوز الإقتراض بنية عدم دفع الفائدة بل الإلتزام بنفس القرض ويكون دفع الفائدة حال التسديد من جهة عدم إمكان التخلص منه.
س: هل يجب على المدين لقضاء دينه عند مطالبة الدائن له أن يبيع متاعه و سلعته و داره و دابته اذا لزم الامر أم يبقى على داره و ضرورياته و يبيع الباقي؟
ج: لا يجوز بيع ماكان يضر بحاله فمع عدم إستطاعته الوفاء يصدق عليه ( وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة:280).
س: ما حكم إقراض المؤمن؟
ج: يستحب إقراض المؤمن.
س: احتجت لبعض المال لتطوير مشروع أقوم به وأمامي فرصة اقتراض بالفائدة بشكل مريح شيئا ما. سؤالي هل أدخل في هذا القرض أم لا؟
ج: لا يجوز لك الدخول في القرض الربوي ولكن إذا كنت تقصد في إلتزامك العقدي مبلغ القرض من دون إلتزام بالفائدة بل كنت تقصد أن تدفعها بفعل الضغط القانوني فيجوز لك ذلك.
س: علي ديون ليست بكبيره ولكن لا اتذكر كم المبلغ بالضبط ،وأصحابها غير موجوديين، وانا انسان فقير فما العمل في هذه المشكة ، حيث لا اعرف لهم مكان ؟
ج: يجب عليك إرجاع الأموال الى أصحابها في حال إستطعت الوصول إليهم، ومع عدم القدرة على الوصول إليهم يجب عليك التصدق بما تحتمله من الأموال على الفقراء.
الأسئلة والأجوبة
القرض والدين