س: شخص يريد ان يعين اهله ولكن المال الذي يتقاضاه من الاعانه الاجتماعيه من الدوله هنا في سويسرا لايكفيه ، فهل يجوز له العمل من دون علم الدوله ( العمل بالأسود ) علماً انه بحث عن عمل رسمياً فلم يجد اوحتى لو وجد فالأجر فيه قليل؟
ج: لا يجوز العمل بما هو مخالف لنظام البلد الذي أنت فيه.
س: هل يجوز ان ابقى بهذه الدولة الاوربية بعد زوال الضرر علما انا لا املك بيت بالعراق.
ج: يجوز البقاء ما دمت تأمن على نفسك وعائلتك من الفساد.
س: هل يجوز الكذب أو التحايل على المسؤولين الإجتماعيين ومسؤولي الرواتب و الضرائب في الدول الغربية ؟ وبلحاظ عدم ملاحظة ذلك من قبل المسؤولين و عدم كشفهم لتلك الأعمال وذلك لحاجة ماسة كأن يكون من قبيل السفر للدول العربية أو لزيارة الأهل ؟
ج: لا يجوز ذلك.
س: انا استلفت اموال من بطاقات الائتمان هنا في بلد غربي ودخلت في مشروع ولم اوفق وعملت جاهدا لاعادة هذه الأموال ولكن تعثرت الأمور، و بقي عندي القليل من المال في هذه البطاقات والقانون هنا يقول اذا دخلت في مشروع ما وخسرت، فمن حقك أن تعلن الإفلاس فهل أعلن إفلاسي وأبلغهم؟ علما ان البنوك هنا لاتخسر شيء لأن أموالها جميعا مؤمنة من قبل شركات التأمين وهل أستطيع أخذ ماتبقى في البطاقات لسد حوائجي علما أن العقوبة ستكون واحدة وليست نسبية فاذا أعلنت إفلاسي البنوك لاتعطيني بطاقات جديدة لا أكثر؟
ج: إذا كان إعلانك الإفلاس مع بقاء شيء من المال غير مخالف للقانون جاز لك ذلك وجاز لك التصرف فيما بقي إن سمح لك بذلك قانونياً، وإلا لم يجز لك ذلك.
س: سماحة السيد المرجع .نحن نعيش في بلاد الغرب. وهنا يسمح للمواطن الذي لديه مشروع تجاري باستلام قروض مصرفية واذا لم ينجح في مشروعه فإنه يشهر إفلاسه وتلغى عنه الديون. وهذا جائز بحسب القانون. غير أن البعض يقترضون من المصارف لمشاريع وهمية وينقلون المال الى بلادهم الاصلية ويشهرون افلاسهم وثم يتهربون من المدققين بتغيير مكان السكن. فما رأي سماحتكم في هذه التصرفات؟
ج: لا يجوز ذلك فهو من الغش المحرم وخلاف الأمانة.
س: هل يجوز الهجرة من دولة إسلامية لدولة كافرة بدون ضرر على النفس أو المال؟
ج: يجوز الهجرة مع الأمن من الإنحراف أو الوقوع في المعاصي التي لولا الهجرة لما وقع فيها خاصة إذا كان ذلك لتحصيل الرزق والعيش بكرامة.
س: قرات لكم مقالة حول تعلق مفهوم الحرابة بالكفار المحاربين دون مطلق الكفار فهل تكون أستراليا من مصاديق هذا المفهوم حيث اننا نعينهم على ازدياد قوتهم من خلال المشاركة في بناء مجتمعاتهم عن طريق اعمالنا و دراستنا فيها؟
ج: ليس كذلك، بل يجوز للمسلمين العيش في الدول الغربية، وعليهم أن يلتزموا بالنظام العام، ولا يعتبر كل كافر محارباً بل خصوص من يشنّ الحرب على المسلمين.
س: نسألكم فتوى الشرع فيما يتعلق بتزوير اوراق الدخول في بلاد الغرب للحصول على المساعدات العائلية من الدولة.
ج: لا يجوز تزوير الأوراق للدخول إلى البلدان الأخرى.
س: اني اعمل مديرا لاحدى المحلات فى بلد غربي، وقدعملت معى احدى قريباتى لفترةمن الزمن بعدها تركت العمل لتتبع زوجها فى احدىالدول الاوربية وبعدحوالى اربعة اشهرعادت الى هذا البلد للحصول على اقامة لزوجها فيه فطلبت منى اصدار صكوك وتحرير كتاب على اساس انها لاتزال تعمل معى اى انه عكس الواقع. ولغرض مساعدتها ولم الشمل مع زوجها، حققت لها طلبها. وبعد فترة قصيرة قدمت طلبا الى الدوائر المختصة للحصول على اجازة الحمل والولادة التى تستحقها اى عاملة. وعلى الرغم من أنها لا تعمل فعلا فقد حصلت على راتب شهري من الدولة كأي عاملة اخرى ولمدة سنة تقريباً. والان طلبت مني تحرير كتاب فصلها من العمل كي تستطيع الحصول على مكاسب مادية أخرى من الدولة إلا أني محتار فى ذلك. أرجو منكم الفتوى الشرعية فى ما ساعدتها حيث اني اشعر بانى خدعت الدولة اللتي اقيم فيها وما هو رايكم بالنسبة لها وللمكاسب المادية التي حصلت عليها؟
ج: ما قمتم به غير جائز، ويجب إنهاء علاقتك الوهمية بها و(فصلها) من العمل دون أن تحقق مكاسب من الدولة في مقابل ذلك، وبطريقة لا تضر بكما.
س: اني موظف حكومي اعمل دوام كامل ولكن دخلي قليل وعندي مسؤوليات تجاه اهلي في هذا البلد الأوروبي الذي أعيش فيه وفي بلدي الأصلي ، سؤالي هو: هل يجوز لي العمل يوم اضافي في الاسود عند احد اقربائي علما اني إن ابلغت الضرائب عن هذا اليوم الاضافي فسيؤثر على عملي الاصلي؟
ج: يلزم عدم مخالفة نظام البلد الذي يسكن فيه الإنسان ويعمل فيه، وإن كان العمل الإضافي في مجال ما يحلّ،ليس محرماً بحد ذاته.
س: علمنا ان السيد محمد حسين فضل الله لا يًَجوز العمل للذين يعملون في شركات عامة كشركة تنظيف,تشغل عمالها بدون علم دائرة العمل التي تنظم العمل الرسمي في الدولة مما يتيح لهؤلاء العمال المجال لاخذ مخصصات معيشية من الدائرة الاجتماعية والتي بدورها تعطي مبلغ زهيد نظرا للمعيشة في هذا البلد للعاطلين عن العمل . سؤالي هو : هل ما يكسبوه من اجور عملهم حلال شرعا, ام هناك رأي آخر؟
ج: ما يكسبونه أجراً على عملهم يعتبر حلالاً، ولكن هناك حرمة في مخالفة نظام البلد الذي تعهد الإنسان بالتزامه ولو ضمناً.
س: انا شاب في العقد الثالث من العمر مقيم في دولة اوربية احصل على مساعدة شهرية توفرها لي الدولة لسد احتياجاتي الشهرية فقط. اسعى لان لا اقع في المحارم من خلال سعيي للزواج واخيرا وفقني الله لزوجة صالحة. لكن المشكلة في متطلبات الزواج في هذا البلد وكذلك متطلبات اهل الزوجة التي اجدها واقعية لكن بالنسبة لحالتي اجد صعوبه في توفيرها علما اني اعيل امي وابي وعائلة اخي في العراق. سؤالي هو..هل يمكنني العمل في اشغال تخرج قليلا عن الاطر والتعليمات المحددة للعمل في هذا البلد ولو لفترة قصيرة تسمح لي بالزواج الذي أنا بأمس الحاجة اليه.
ج: لا يجوز العمل بما يخالف القانون ونظام البلد الذي انت فيه والذي تعتبر متعهدا ضمنا بالتزامه.
س: نحن عائله ملتزمه من الناحية الدينية والاخلاقيه ونعيش منذ ست سنوات في بلد غربي.لدي ثلاثة أطفال بنت وولدان. البنت الكبرى صماء بكماء لا تسمع و لاتتكلم. وهذه الحاله لديها من بلدنا الأصلي، وعندما أتينا الى هنا كان عمرها اربع سنوات وهي الآن في التاسعة من عمرها ووضعوها في مدرسة خاصة للصم والبكم وقد تحسنت حالتها من السمع والنطق والقرآه والكتابة ولكن يوجد درس خاص واجباري في هذه المدرسة(السباحة المختلطة) وحاولت عدت مرات ان امنعها من الذهاب الى السباحة وتكلمت مع المختصين في المدرسة والبلدية اللتي تتبع لها المدرسة وحاولت ان افهمهم بأن هذا غير جائز شرعا في ديننا الاسلامي وحتى قلت لهم اذا لم تمنعوها من الذهاب الى المسبح سوف اغادر الى بلدي ولم يقبلوا ولم يتفهموا وقالو لي نحن نعلم ونعرف بأن هذا غير جائز في دينكم ولكن نحن نعتبر هذا جزاءً من علاجها. والآن قررنا المغادرة مع العلم اننا لانملك اي شيء في بلدي لا سكنا ولا اموالًا ، فأرجو منكم أن تفيدونا بصوابية هذ القرار من عدمه قبل ان نسقط اقامتنا؟
ج: ليس عليك أن تغادر بسبب ذلك فإن هذا الأمر لا يعتبر محرماً لحاجتها إليه في العلاج خاصة وأنها ليست مكلّفة بعد بناءً على الأقوى عندنا من كون تكلّف الفتاة يكون بالبلوغ الجنسي، هذا مع ملاحظة وهي أن العلاج إذا توقف على ذلك بحيث لا علاج غيره جاز.
س: لقد سمعنا بان سرقة الاجانب غير محرمة لانهم يشربون الخمر فالمهم فقط ان لا يسيء المرء من خلال تصرفاته إلى الإسلام فما هو رأيكم؟
ج: ليس ذلك صحيحا فلا يجوز سرقة أي إنسان مسالم محترم النفس والعرض والمال ولو كان كافراً، ومن ليس له حرمة هو الذي يحارب ويقاتل المسلمين فقط، "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم إنما ينهاكم الله".
س: أرجو من سماحتكم إبداء الرأي بخصوص المشكلة التالية وهي كما يلي: نظرا للظروف الراهنة في بلدي فقد اضطررت إلى الهجرة إلى إحدى الدول الغربية وبقيت عائلتي هناك زوجتي وطفلي وانأ بقيت في عملي في بلد آخر نظرا لعدم توفر فرصة عمل مناسبة هناك. المشكلة حسب ما أخبرتني بأنها ناضلت طويلا للحفاظ على الحجاب ولكن ظروف المجتمع والنظرة غير الحسنة مع الأسف إلى المسلمين والمحجبات بصورة خاصة, علما بأنه يوجد عدد كبير من المسلمين والمحجبات حيث تعيش. ولكن المشكلة الأخرى أن اغلب صديقات زوجتي وخصوصا المهاجرات الجدد قد خلعن الحجاب وبقيت هي الوحيدة تقريبا محجبة. طوال اليومين الماضيين وانأ في جدال عنيف مع زوجتي بهذا الموضوع وهددتها بالفراق في حالة إصرارها على خلع الحجاب وأصرت هي على موقفها المعاند وطلبت منها أخيرا تأجيل الموضوع لحين وصولي بعد 10 أيام إنشاء الله وسنتناقش وجها لوجه بالموضوع. أرجو من سماحتكم أن يتسع صدركم الرحب لإسهابي في طرح هذه المشكلة علما بأنها ليست مشكلة خاصة وهناك عدد كبير مثلي يواجهون هذه المشكلة وبعض الأزواج شجعوا زوجاتهم على خلع الحجاب أما تماشيا مع التقاليد الغربية مع الأسف الشديد أو لتجنب المضايقات التي تواجه زوجاتهم ابتدءا من السوق وحتى العمل. أرجو من سماحتكم النصيحة الأبوية والدينية لهذا الموضوع.
ج: لا يجوز للمرأة الموجودة في بلاد الغرب أن تخلع الحجاب بحجة الوضع العام وخلع بعض النساء له وغير ذلك إلا في حالة الاضطرار خوف الضرر مع لزوم إتباع الأقرب فالأقرب إلى الستر ولو بمثل الشعر المستعار لكن في الحالات العادية يجب عليها أن تمسك بحجابها وأن تؤثر في النساء من حولها إيجاباً لا أن تتأثر بهم سلباً، وعلى المؤمن أن يفضل رضا الله وطاعته على أي شيء آخر.. ننصحك بان تتناقش معها وتحاول إقناعها وإحالتها لاستشارة العلماء وأن تلزمها بالحجاب مع الإمكان وعدم ترتيب نتائج سلبية أكبر كالطلاق مثلاً.
س: جئت مؤخراً إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراستي ولدي مشكلة تتعلق بالطعام. فأنا متعود على أكل الكثير من اللحم والدجاج في لبنان وسأعيش هنا سنتين ولست متأكداً من أني سأقدر أن أعيش على السلطه والسمك كما أفعل الآن فلا يوجد الكثير من اللحم الحلال هنا حيث أعيش؟
ج: لا بد لك من تأمين مصدر للحوم يكون الذبح فيه ذبحاً شرعياً او أن تستعمل طريقة ان تذبح بيدك إن تيسر لك ذلك ويجوز أكل السمك.
س: انا اعيش وأعمل باوروبا منذ 25 سنه وأقع، بعض الاحيان، بموقع حرج بسبب حرمة مصافحة النساء، وهناك احياناً عواقب سيئة إذا لم أصافحهن وسمعت بان مصافحه النساء مفتاح الزنى، وانا انحرج من ذلك، فماذا أفعل؟
ج: مع وجود الحرج الشديد من ترك المصافحة وعدم إمكان التخلص منها ولو بمثل الاستيعاض بالترحيب والاعتذار فيمكن ذلك بمقدار الإضطرار ولا بد أن يكون بغير غمزٍ وشهوة.
س: ما هو تكليف المؤمن في بلاد الغرب تجاه المجتمع الغربي و كيف استطاع أئمة آل البيت عليهم السلام وبعض أبناءهم زرع حب آل البيت في المجتمعات التي هُجّروا إليها؟ التوضيح: نحن ومنذ سنوات نعيش في دولة أوربية غربية و كبقية إخواننا المسلمين, نعيش عزلة شبه تامة عن المجتمع لأسباب منها ما يتعلق بنا ومنها ما يتعلق بطبيعة المجتمع نفسه.
ج: وفقكم الله في مسعاكم وثبتكم على الهدى والتخلّق بأخلاق أهل البيت (ع)، وعليكم ان تستمروا على ذلك بأن تكونوا خير دعاة لمذهب الحق بأعمالكم وامانتكم وصدقكم وورعكم عن المحارم وحسن الجوار والتعامل مع الاخرين وبالمناقشة بالحسنى وبيان تعاليم ومنهج وفضائل أهل البيت (ع) من خلال القرآن الكريم والسنة الشريفة الثابتة.
س: ما هي الأمور التي يجب على الفرد المحافظة عليها خارج وطنه؟
ج: أن يحرص على العفة وعلى تعزيز روحيته بحضور مجالس العبادة والموعظة، وأن يكثر من قراءة القرآن الكريم والدعاء، وأن يتجنب عِشرة من لا يعرفه معرفة جيدة.
س: هل بمكن الهجرة الى بلاد الغرب.،وذلك بحكم الاوضاع المزرية عندنا وعدم الاطمئنان المعييشي و الاجتماعي و بغية تحسين الوضع حتى اقوم متلا بالحج وكل مقتضيات الحياة ؟
ج: لا مانع من الهجرة ما دمت تضمن صلاح نفسك وأسرتك وعدم تأثركم بأجواء الفساد.
س: ما حكم اخذ اموال مساعدات الضمان الاجتماعي في الدول الاجنبية في حال الحاجة (أولا) وحكمها في حال ان الشخص استطاع الكسب ويحصل على ما يكفيه ويبقى يستلم جزء من مساعدات الدولة لعدم اخبارهم بما يكسب (ثانيا).
ج: يجوز أخذ مساعدات الدولة لمن لا يعمل، أما من يعمل ولا يستحق المساعدة بحسب القانون هناك فلا يجوز له عدم الإخبار عن عمله والإستفادة من المساعدات.
الأسئلة والأجوبة
قضايا الاغتراب