س: هنا في أستراليا يوجد أنواع من البيرة الخالية من الكحول، تصنع في هولندا وإيران ولبنان، ونحن نسمع بأن الذي يصنع في هولندا قد يجري في مجاري الماكينات التي تصنع البيرة التي يضاف إليها مادة الكحول، فهل يجوز تناولها، مع العلم بأننا لا نعرف إن كان ذلك صحيحاً، فما رأيكم في الأنواع الأخرى كالذي يصنع في لبنان وإيران؟
ج: يجوز شرب الجميع ما دام خالياً من الكحول، سواء كان مصنوعاً في إيران أو في غيرها، وإن كان الأفضل تشجيع البضائع للبلدان الإسلامية.
س: ما حكم تناول الأطعمة أو الحلويات المستوردة المحتوية على الفانيلا، ونحن نعلم أن الفانيلا السائلة المستعملة في بلاد الغرب قد تحتوي على نسبة بسيطة من الكحول؟
ج: إذا كان وجود ذلك كعدمه، فلا إشكال في الحلية عندئذ.
س: ما حكم شرب الشعير الخالي من الكحول؟
ج: يجوز شربه ما دام خالياً من الكحول.
س: ما المقصود بالفقاع؟ أرجو ذكر الطريقة المحللة في عمل شراب الشعير والطريقة المحرمة؟
ج: الفقاع هو البيرة المعروفة بين الناس، وهي خمر استصغره الناس، وهي تكون محرمة إذا كان الشراب متضمناً لنسبة معتدّة بها من الكحول، بحيث يكون إدمانها والإكثار منها موجباً للإسكار عادةً، ولو أمكن تحوّل الشراب عندئذ من الكحول ولو بمعالجة، جاز شربه ولا يعتبر عندئذ من مصاديق المسكر والحرام، وأما كيفية ذلك فيرجع فيها إلى أهل الخبرة بذلك. أما الخالية من الكحول فهي حلال.
س: أريد أن أسأل عن حكم الشريعة الإسلامية في شرب شراب الشعير الخالي من الكحول؟
ج: كل شراب خالٍ من الكحول، يجوز شربه وبيعه وشراؤه.
س: ارجو التفضل بشرح آية تحريم الخمر وتبيان السبب علميا او طبيا؟
ج: حرّمت الخمر بنص القرآن الكريم الواضح والجلي من خلال قوله تعالى: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون}. وقوله تعالى: {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما}. فقوله تعالى اجتنبوه وأن إثمها أكبر من نفعها دليل على الحرمة إضافة لقوله تعالى: {إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون}. فهذا أيضاً يدل على التحريم وأن سببه كون الخمر وما يؤدي إليه من السكر من عمل الشيطان الذي يصد به الإنسان عن الطاعة والاستقامة ومنفعتهما القليلة لا تعادل مضارها الكبيرة في ذلك. أما علمياً وطبياً فقد ثبت ما للخمر من مفاسد على الجسد والصحة.
س: ما الحكم الشرعي بالنسبة إلى مادة الكحول المستخدمة في الأدوية، هل هو طاهر أم لا؟
ج: الكحول طاهرة ولكن لا يجوز تناولها مع كونها نسبة غير مستهلكة في الطعام أو الدواء إلا مع الإضطرار للدواء وعدم وجود البديل.
س: حصل لأحد الشباب أنه دخل و العياذ بالله لملهى ليلي، و بسبب تحرشه بإحدى الفتيات سكبت في وجهه كأس بيرة و وصل بعض من هذا السائل الى فمه فبادر باخراجه و حاول قدر الاستطاعة عدم ابتلاع اي شي منه فهل يعتبر شاربا للخمر؟ و هل ينطبق عليه أن من شرب من خمر الدنيا لا يذوق خمر الاخرة؟ مع العلم بانه تاب و ندم و عاهد الله الا يدخل مجلسا فيه خمر مرة اخرى ابدا ؟
ج: إن تاب فتوبته مقبولة بالنسبة لدخول هذه الأماكن المحرمة ولا يعد شاربا للخمر ما دام لم يقصد ذلك.
س: إذا كانت هناك بعض الحلويات أو قطع الشوكولا أو المشروبات الغازية أو غير ذلك من أطعمة وأشربة تشتمل في تركيبتها على مقدار قليل من الكحول بحيث لم يكن له أي تأثير، فهل يجوز تناولها؟
ج: يجوز أكله إذا كانت الكحول مستهلكة في الطعام بحيث يكون وجودها كعدمها.
س: يحثني الطبيب على استخدام منظف للفم يحتوي على كحول لمداواة اللثة من نوع من البكتيريا يؤدي الى اعراض جانبية كثيرة فهل يجوز ذلك؟
ج: يجوز ذلك على أن لا يبتلع شيئا من ذلك المنظف، والأفضل عدم استعماله إلا في حال الضرورة كأن لا يكون هناك بديل لهذا المنظف.
س: هناك بعض المواد الغذائية تحتوي على مادة تسمى بالعربية خلاصة الشعير أو الملت بالإنجليزية (Malt Extract) هل يحرم تناول الأغذية التي تحتويها؟
ج: يجوز شربها.
س: اشتريت (بخّاخا للطبخ - نوع من أنواع الزيت) مكتوب عليه أنه يحتوي نسبة صغيرة من الكحول وأن الكحول يتبخّر أثناء الطبخ. فهل يجوز استعماله وهل يتبخّر أثناء الطبخ؟
ج: إذا كانت النسبة ضئيلة بحيث تستهلك في الطعام أو يذهب عينها بالتبخر فلا يحرم الطعام بذلك، مع ملاحظة أن الكحول طاهرة لا تنجس الطعام أيضاً.
س: هل يجوز اكل الخل الدي يستعمل في صنع السلاطة حيث ان هذا الخل يحتوي على الكحول وهو مصنوع في فرنسا؟
ج: الخل حلال لكن ما إشتمل على الكحول بمقدار معتد به فهو محرم.
س: ماهو حكم خميرة البيرة (Levure de Bière) مع العلم أنها تباع في الصيدليات؟
ج: لا مانع من استعمالها، وهي حلال مهما كان مصدرها النباتي.
س: هل الاكل و الحلويات التي فيها خمر حلال رغم ان الخمر طبخ اسال هادا السؤال لان يوجد من يقول لي انه حلال؟
ج: لا يحل أكل ما اشتمل على الخمر وأنواع الكحول إلا مع الإستهلاك وزوال الأثر.
س: يشاع لدى البعض انه يمكن استخدام ( النبيذ ) في طبخ بعض المأكولات. نرجو من سماحتكم افادتنا عن صحة هذا الزعم؟
ج: لا يجوز استخدام أيّ مسكر في الطعام.
س: انا طالب في روسيا و احيانا يدور حوار حول الاسلام. احدى الاسئلة التي طرحت و لم استطع اقناعهم بها هي: الخمر حرام لانه يذهب العقل و يضر بالصحة, لكن هناك بعض لاطعمة يضاف لها الخمر بكميات قليلة, وهي حرام حكما, علما انها لا تؤثر على عمل العقل و لا تضر بالصحة. فما الحكمة من تحريمها؟
ج: لعل الحكمة من ذلك هي تضخيم الحرمة لجعل حاجز بين المكلف وبين هذه المادة، كي لا يألفها ويعتاد عليها تدريجياً، وربما من أجل ذلك حرم على المسلم صنعها وبيعها ونقلها ولو لمن يستحلها من غير المسلمين.
س: يوجد عصير للطماطم به نسبة 1% من الكحول فهل يجوز الطبخ به ؟
ج: يجوز ذلك مع إستهلاك نسبة الكحول فيه في الطعام بحيث لا يعود لها أثر.
س: أقوم بعمل تحليل كيميائي للوقوف على المحتوى الكحولي في الأطعمة والمشروبات. ومما لا يعلمه الكثير هو أن المشروبات التي نطمئن لها قد تحتوي على نسبة من الكحول مثال ذلك، قد يسمح (في دول إسلامية) بيع عصير المانجو رغم احتوائه على الكحول فيما لا يزيد عن نسبة (0.5 %) - على الرغم من أنها كحول - بينما ماء الشعير فلا يسمح بنسبة تتجاوز الـ(0.05 %) وهي عشر ما سبق. فما حكم شرب ماء الشعير، وما هو الحد الفاصل للحرمة مع الكحول؟
ج: مثل هذه النسب من الكحول التي تتواجد بشكل طبيعي في داخل الأغذية، ولو بسبب تصنيعها لا يوجب الحرمة.
الأسئلة والأجوبة
المشروبات والخمر