قالوا في السيد
محمد حسين فضل الله في ذكراه
كتب زاهر المحروقي
في الرابع من يوليو الماضي مرّت إحدى عشرة سنة على رحيل السيد محمد حسين فضل الله، الذي رحل عن دنيانا عام 2010، تاركًا وراءه رصيدًا كبيرًا ومثريًا من الفكر والتجديد والنضال ونقد الموروثات، والذي يمكن تلخيصه حسب رأي د. عبد الجبار الرفاعي، المفكر العراقي وأستاذ الفلسفة الإسلامية بقوله، أنّ فضل الله لم يقع أسير تمجيد السّلف، والثّناء على أخطاء التّاريخ، والانشغال بتحويل الهزائم إلى انتصارات، وتقديس كلّ ما يتضمّنه التّراث، وإنما تسلّح بمنظورٍ نقديّ، لا يخشى من مقاربة الموروث والواقع برؤيةٍ تحليليّةٍ نقديّة، والوقوف على ما يكتنفه من ثغراتٍ بكلّ جرأة، "لذا لم يكفّ فضل الله…
من يأخذ من يده راية تحديث الفقه

عن المحبة والحقد

الشيخ المصطفى يتناول الإصلاح الديني في فكر العلامة فضل الله

شهادات في السيد

قالوا في السيد
· أيّها الأحبة..
أنتم أيّها الأوفياء الأعزّاء، أنتم الذين، وبفرحٍ رساليٍّ، وبحبٍّ غامرٍ، أتعب
السيّد حياته من أجلكم، من أجل محبّتكم وتأييدكم..
سيبقى حاضراً في قلوبكم وعقولكم ووجدانكم.. سيبقى حاضراً
في فقه الفقهاء وعلم العلماء وفكر المفكّرين وجهاد المجاهدين وكلّ
الأحرار..
سيبقى حاضراً مع فرحة اليتيم، وشفاء المريض وأمل الكفيف والمعوّق
والمحتاج.. ومع كلّ طالب علمٍ يحتاج إلى العلم..
سماحة السيّد علي فضل الله
· الآن، كلّ من في الشّرق من المسلمين والمسيحيّين سينتبهون
إلى أنّهم فقدوا مرجعاً كان يحرسهم من هوجاء التعصّب والتمذهب،
وسينتبهون غداً إلى أنّهم أشدّ حاجةً إليه في اللّحظات العصيبة
الضّاغطة على عالمنا الإسلاميّ،…